وقفة احتجاجية في الحديددة للتنديد باستمرار العدوان
يمانيون – نظمت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة اليوم وقفة احتجاجية للتنديد باستمرار العدوان وما يرتكبه من جرائم بحق الأطفال والنساء والبنية التحتية والخدمية في اليمن والحديدة بشكل خاص منذ ما يقارب أربع سنوات.
ورفع المشاركون في الوقفة التي تقدمها وكيل المحافظة للشئون المالية عبد الجبار أحمد محمد وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية والموظفين، لافتات منددة باستمرار جرائم العدوان بحق الشعب اليمني وسط صمت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية.
وحمل المشاركون في الوقفة مجلس الأمن والمجتمع الدولي والأمم المتحدة وحقوق الإنسان مسؤولية، ما يتعرض له اليمن من مجازر وتدمير لمقدراته.. مطالبين الأمم المتحدة وحقوق الإنسان الوقوف إلى جانب الشعب اليمني والعمل على إيقاف العدوان ورفع الحصار.
وفي الوقفة أشاد مشرف المحافظة أحمد البشري بما يسطره الجيش واللجان الشعبية والقبائل من بطولات في مواجهة العدوان بجبهة الساحل الغربي وتكبيدهم خسائر فادحة للعدو وآلياته ومعداته خاصة في منطقة كيلو ١٦.. مؤكدا أن دحر العدوان ومرتزقته من الساحل الغربي بات قريبا بتعاون أبناء الشعب اليمني.
من جانبه أشار الشيخ عبد الباري الأهدل في كلمته عن العلماء إلى أن ما يرتكبه العدوان من جرائم بحق الشعب اليمني غير خافية على أحد ولم يرى اليمن مثيلا لها عبر تاريخه.
وأشار إلى أهمية استمرار صمود الشعب اليمني في وجه العدوان حتى تحقيق النصر المؤزر.
وأدان بيان صادر عن الوقفة استمرار تحالف العدوان في استهداف اليمن أرضا وإنسانا وما يفرضه من حصار بري وبحري وجوي وحرب اقتصادية في محاولة لتركيع الشعب اليمني.
وأشار البيان إلى أن المجازر الوحشية الناتجة عن القصف العشوائي لطيران تحالف العدوان تستهدف كل شرائح المجتمع .
وحمل البيان المجتمع الدولي وفي المقدمة مجلس الأمن وهيئة الأمم المتحدة، خاصة مجلس حقوق الإنسان مسئولية ما تقوم به دول تحالف العدوان من تصعيد عسكري على الساحل الغربي وكل أرجاء الوطن، وما يسببه ذلك من مجازر وحشية تمثل جرائم حرب لا تسقط بالتقادم.
ودعا البيان الجميع إلى الاصطفاف في مواجهة العدوان ومواصلة الصمود والوقوف إلى جانب الجيش واللجان الشعبية في خندق الدفاع عن الوطن باعتبار ذلك مسؤولية الجميع.