تعزيزات ضخمة لكتائب “الموت والحسين” الضاربة تصل الساحل الغربي
يمانيون – متابعات خاصة
ضمن المفاجئات التي تحضرها قوات الجيش واللجان الشعبية لمواجهة التصعيد الذي تقوم به قوى الغزو ومرتزقتها في جبهة الساحل الغربي، عززت قوات الجيش واللجان بأعداد ضخمة من كتائب الموت وكتائب الحسين المعروفتين بتفوقهما الكبير في الميدان العسكري وتميزهما بقوة المقاتلين الذين يعتبرون القوة الضاربة للجيش واللجان.
وأكد مصدر عسكري في في الجيش واللجان أن تعزيزات عسكرية ضخمة، تضم المئات من أشد وأشرس المقاتلين تحركت باتجاه محافظة الحديدة خلال الساعات الماضية للمشاركة في معارك الساحل الغربي.
وأفاد المصدر، بأن من ضمن التعزيزات وحدات تتبع كتائب الموت وكتائب الحسين، والتي تعرف بـ”قوات المهمات الخاصة والصعبة”، وسبق لها المشاركة في عدة جبهات، كانت أبرزها مشاركتها في جبهة نهم، التي تمكنت في أقل من ثلاثة أيام من استعادة مناطق واسعة سيطر عليها تحالف العدوان على مدى ثلاثة أعوام.
ولفت المصدر، إلى ان لجان التعبئة العامة، التابعة لوزارة الدفاع، استقلت المئات من أبناء قبيلة همدان وخولان وسنحان، الذين جددوا خلال الأسبوع الماضي إعلان النفير والاستمرار في رفد جبهة الساحل الغربي.
وتأتي هذه التجهيزات الكبيرة والغير مسبوقة لقوات الجيش واللجان، بالتزامن مع استعدادات تجريها قوى الغزو والمرتزقة للبدء بتصعيد عسكري في جبهة الساحل الغربي.