الهيئة النسائية بالأمانة ترفد أبطال اليمن بقافلة مالية وتوجه 4 رسائل نارية “بالصور”
صنعاء-يمانيون
سيرت الهيئة النسائية لانصار الله بأمانة العاصمة اليوم قافلة دعما للجيش واللجان الشعبية المرابطين في الجبهات.
ودعت الهيئة رجال اليمن إلى النفير العام لرفد جبهات الشرف والبطولة للتصدي للعدوان والرد على جرائمه.
وحمًل بيان صادر عن الهيئة المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية المسؤولية جراء صمتها إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم وتدمير لمقدراته وحضارته..
وأكد البيان أن هذا الصمت يعد مشاركة في العدوان والجرائم التي ترتكب بحق الأطفال والنساء في اليمن.
نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين جبار السموات والأرضين القائل في محكم كتابه الكريم ((انْفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ )) , ونصلي ونسلم على السراج المنير من ببركة مولده الشريف كانت ولازالت الانتصارات تتوالى وجموع الظلم والطغيان تندحر يوما بعد آخر
وبعد فإننا اليوم في الهيئة النسائية الثقافية العامة مكتب الأمانة واستجابة للدعوة التي أطلقها سيد مسيرتنا القرآنية السيد عبد الملك الحوثي سلام ربي عليه برفد الجبهات نعلن عن تسيير قافلتنا المتواضعة والتي تقدمها أزواجنا وأبناؤنا وكل عزيز حر من أهلنا ونقول لك يا سيدي والله لو خضت بنا البحر لخضناه معك ما تخلف منا مؤمن ولا مؤمنة كيف ونحن من تريبنا على القرآن وسرنا على نهج النبي ونجوم الأرض والسماء من أهل بيته الأطهار ابتداء بالوصي وصولا إليك يا سيدي ومولاي
ومن هنا من هذه الساحة التي حوت بعضا مما تجود به المرأة اليمنية نوجه بعضا من رسائلنا للداخل والخارج ونقول :
أولا : رسالتنا إليك يا قائد مسيرتنا وثورتنا في وجه الطغيان وسر صمودنا ومجدد يقيننا ونور عيوننا , كان الله في عونكم ونصركم ونصر بكم وبمن معكم من المؤمنين الصادقين هذا الدين الذي ولد غريبا وعاد غريبا بما اقترفته أيدي الأعراب والمنافقين من أبناء هذه الأمة .
ثانيا : لكل رجل يمني حر أبي نقول له كن مع الله وتوكل عليه وثق بنصره فهو الناصر وحده لا شريك له كيف لا وهو القائل ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (7) وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (8) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ ))
ثالثا : للمتخاذلين والمتقاعسين لمن اعتقدوا أن الخنوع حكمة والخضوع دهاء أما قرأتم قول الله عز وجل ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ (38) إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )) تداركوا أنفسكم وكونوا مع الحق لتنالوا السعادة في الدنيا والآخرة .
رابعا : أما رسالتنا الأخيرة فللعالم الصامت المتواطئ على سفك الدم اليمني وتدمير أرضه وحضارته وحصار أبنائه , لم نعد نعول على الأنظمة والمنظمات بشي , نحن نعلم أنكم شركاء في دماء أطفالنا ونعلم أنكم قد قبضتم ثمن صمتكم عن موت شعبنا قصفا وجوعا وحصارا , لكن سنقول لشعوبكم التي نظن أن بعضها لازال يحمل قيما إنسانية , أتعلمون أنه في الوقت الذي يذهب أطفالكم إلى مدارسهم وينعموا بدفء أحضان أمهاتهم , كانت طائرات تحالف الشر السعودي الأمريكي تلاحق أطفالنا وتقتلهم في كل مكان في المدرسة والمستشفى وحتى في البيوت دون أن نسمع حتى كلمات خجولة من حكوماتكم التي تدعم العدوان , أتعلمون أن أطفال اليمن باتوا مهددين بالموت جوعا في ظل الحصار الخانق المفروض علينا منذ سنوات , أتعلمون أن أرض اليمن السعيدة قد تضرجت بالدماء ولم يعد هناك بيت فيها إلا وأقام عزاء لحبيب من أحبابه , أتعلمون أن المرض بات يفتك بالجميع في ظل منع وصول الدواء وغياب أبسط مقومات العيش الكريم , وأخيرا أتعلمون أن كل قطرة دم سفكت ظلما ستتحول إلى طوفان جارف يقتلع كل ظالم وكل صامت عن الظلم , أما آن الأوان لتقفوا في وجه أنظمتكم المجرمة وتوقفوها عند حدها .