أبو لحوم يكشف أسباب انخفاض سعر الدولار ويكشف عن مفاوضات مع مكتب المبعوث الأممي بهذا الشأن
يمانيون – خاص
في الوقت الذي أكدت اللجنة الاقتصادية العليا أنه يمكن العودة بسعر صرف الدولار إلى 300 ريال مقابل الدولار الواحد في حال توقف العدوان واسترجاع عوائد النفط والغاز لصالح الشعب، أوضح عضو اللجنة الدكتور رشيد عبود أبولحوم، جملة من الأسباب التي أدت للانخفاض الحاصل لسعر صرف الدولار مقابل الريال اليمني، كاشفا عن كواليس المفاوضات التي تمت بهذا الشأن مع مكتب المبعوث الأممي بصنعاء.
وقال أبو لحوم في مداخلة بمؤتمر صحفي للجنة الاقتصادية العليا، عقد اليوم الأربعاء بالعاصمة صنعاء، إنه “كثر الحديث عن آخبار المفاوضات المرتقبة في السويد , ونتائج زيارة المبعوث الآممي إلى صنعاء والحديدة, وفي السياق الإقتصادي فأننا دعونا وندعوا إلى تحييد الاقتصاد كلياً ووقف حرب العملة وتحييد عمل البنك المركزي عبر إيقاف نزيف تهريب العملة إلى الخارج.
وأضاف أنه كان هناك مفاوضات في نيروبي بشأن ما ذُكر إلا أنه تم تأجيلها، وقد وافقت اللجنة الاقتصادية العليا على توحيد إدارة البنك المركزي وقدّمت رؤى متعددة في إدارة السياسة النقدية، وطالبت بوقف طباعة العملة وسحب المطبوع الجدبد.
وأوضح أن اللجنة قدّمت رؤية لآلية منح الأعتمادات المستندية للسلع الأساسية ومصادر تغطيتها لتكون لكل أبناء الشعب.
كما كشف أنه كان هناك تفاهمات بهذا الشأن عبر مكتب المبعوث, لكن بعد اجتماع رباعية العدوان قبل شهر توقف كل شئ وزادت وتيرة الأعمال الانفرادية لبنك عدن.
أما عن الأسباب التي أدت لانخفاض سعر الدولار، أوضح أبو لحوم أنه “مثلما كان ارتفاعه لعوامل تتعلق بالعدوان فالانخفاض الحالي أيضاً يتعلق بالعدوان وسياساته، وذلك لأن القوة الشرائية لآي وحدة نقد بالعالم تتحقق فقط بزيادة الانتاج المحلي وأيجابية ميزان المدفوعات وزيادة التصدير وفائض النشاط وعدم الطباعة للعملة المحلية.
وتابع: ولو نظرنا إلى هذه العوامل لم يستجد بها شي , اذا فاسباب الانخفاض هي اسباب اخرى غير طبيعية وليست ذات الاستمرارية , واسباب الانخفاض هي اسباب سياسية، “تعيين رئيس وزراء” لحكومة الفار هادي ووقف الطباعة بامر صندوق النقل واستحواذ المرتزقة على 750 مليون وعدم المضاربة في السوف السوداء، شراء النفط 60 مليون، تصدير النفط عوائده 300 مليون .
وجدد أبو لحوم دعوته للعدوان ان يكف عن الحرب الاقتصادية على ابناء شعبنا ومثلما صرحنا مراراً بأن ارتفاع سعر الصرف هو بفعل العدو.
وأكد “لابناء شعبنا ان سعر الصرف يمكن ان يعود الى 250 – 300 ريال اذا ما توقف االعدو عن ممارسته وتم استغلال عوائد النفط والغاز لصالح ابناء الشعب”.
كما أكد “انفتاحنا الكامل على اي خطوات ايجابية من اي ظرف كان من شانها تحييد الاقتصاد وخفض فاتورة الغذاء لابناء الشعب اليمني”.
وجاء في المداخلة ” وعلى الرغم اننا لا نعول على المفاوضات القادمة لمعرضتنا بتعنت العدوان وعدم رغبته بالسلام , لكننا اكدنا للمبعوث ان الملف الاقتصادي اولوية لدينا وقدمنا في سبيل ذلك كل التطمينات لنقيم الحجة على العدو وفضح النفاق الدولي ونكشف ضعف الامم المتحدة”.
وجدد الإدانة “لتلك الممارسات التي يقوم بها العدوان ضد ابناء شعبنا وتضييقة عليهم من خلال قصف ومنع الصيد الذي يعول الاف الاسر، انتهاج سياسة الارض المحروقة في الحديدة عما دمر كل مقومات الزراعة، وتجريف الثروة السمكية وعدم فتح مطار صنعاء وحصار ميناء الحديدة، منع دخول اكثر من 300 سلعة حيوانية منها مدخلا ت ادوية، وتدمير المصانع والبيئة التحتية في الحديدة، وتهريب السيولة النقدية وتجريف راس المال الوطني والضغط على التجار والبنوك، ومد الانبوب من المهرة وانتهاك السيادة اليمنية، واعادة حقن البترول في مارب، ومنع بيع النفط في السفينة صافر، ومنع دخول السفن مما يؤدي الى ارتفاع الكلفة والتامين وفوق ذلك الاتي:
النقل:
1- زادات مدة النقل (15) يوم + 15-20 يوم 30 تاخير= 300,000
التفريغ:
1- ضرب ميناء راس عيسى وبالتالي حرمان دخول السفن الكبيرة والتفريق اليوم 6 2 يومين.
2- عرقلة التحالف اي نفط يأتي من مناطق خارج دبي .
3- أخر سفينة وصلت قبل 27 يوماً بعد مكوث دام 20 يوم
4- السعة التخزينية صعيفة ومنع وضرب العدوان الصباحة
كما أكد أبو لحوم في البيان “أن ما يتم ترويجة عن قيام بنك عدن من فتح اعتمادات مستندية بسعر 540 للسلع الاساسية لا يعدو كونه سخب اعلامي وتدليس ممنهج واستغلال زخيص لحاجة ابناء شعبنا وهو استمرار لذلك الكذب والقبح الذي عرفة شعبنا طيلة أربع سنوات وهو تغطية لصفقات فساد مشبوهة ونهب لأموال البلد.
وتساءل “اين أثر هذا الدعم للسلع الاساسية, هل إنخفض سعر القمح والارز والزيت والادوية مثلاً (النصف) عما كان عليه قبل 30 إلى 40 يوم (لا) وألف ( لا ) في عدن وشبوة والمهرة والضالع بل أ، اسعار هذه المناطق أعلى من مناطقنا رغم الفارق الكبير والواضح”.
وأشار إلى أن “اللجنة لاتدخر جهداً في القيام بما يجب في سبيل تخفيف تفاقم الوضع الاقتصادي وتقوم وبأشراف مباشر من فخامة الاخ الرئيس الاستاذ مهدي المشاط رئيس اللجنة الاقتصادية بالعديد من الانشطة في مختلف المجالات الزراعة والنقدية والصناعية”.
وفي السياق، أكدت اللجنة الاقتصادية في مؤتمرها الصحفي أنه يمكن العودة بسعر صرف الدولار إلى 300 ريال مقابل الدولار الواحد في حال توقف العدوان وأدواته واسترجاع عوائد النفط والغاز لصالح الشعب.
ولفتت اللجنة إلى أن تراجع قيمة الدولار أمام الريال يعود لأسباب سياسية وليس اقتصادية كما يروج طابور الارتزاق، مجددا دعوتها لتحييد الاقتصاد ووقف استهداف العملة الوطنية والبنك المركزي بشكل كلي عن الصراع.
وكشفت اللجنة الاقتصادية العليا أنها أكدت للمبعوث الأممي أن للملف الاقتصادي أولوية ملحة لأي محادثات سياسية، مشيرة إلى أنه تم إيقاف أكثر من 60 تاجرا على خلفية مخالفاتهم لقوائم الأسعار المتفق بشأنها مع القطاع الخاص.