رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام يكشف تفاصيل هامة عن المفاوضات القادمة (حوار)
يمانيون – حوارات
لا جديد حمله المبعوث وما زال نشاطه في إطار الكلام وتبادل النقاش وتقديم الوعود
¶ لا معنى لحوار يطلب منك الطرف الآخر تحقيق ما لم يستطع تحقيقه في الحرب العسكرية والتدمير والحصار
¶ ما يحدث في المهرة وبعض المحافظات حراك شعبي حر ومسؤول
موقف بريطانيا الحالي جزء أساسي من العدوان على اليمن وتبيع الأسلحة للسعودية بشكل كبير
انزال قناة المسيرة من مدار النايل سات قرار تعسفي أثبت أن العدو عاجز عن المواجهة الإعلامية رغم ما يملك من إمكانات
رؤيتنا واضحة لحوار سياسي شامل للترتيبات السياسية في المرحلة الانتقالية الرئاسية والحكومية
لن يسكتونا بإذن الله وهناك بدائل كثيرة وأدعو الجميع إلى مضاعفة الجهود في مواجهة العدوان
حاوره/مجدي عقبه
تراوح المفاوضات مكانها رغم إعلان المبعوث الأممي انعقادها بداية الشهر القادم في السويد ، لكن رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام أكد لـ(الثورة) أن الأمم المتحدة تقفز من موضوع إلى آخر وأن المفاوضات في افكار الامم المتحدة متشعبة وما زالت تسميها مشاورات وتارة مفاوضات وتارة نقاشات ، وتارة خطوات بناء الثقة وتارة حوارا شاملا ،مشيرا إلى أنه وحتى الآن لم تحدد جدول اعمالها ولا قضايا نقاشها رغم أهميتها ، وأن المبعوث لم يقدم جديدا ولم يف بما التزم به من إجراءات لبناء الثقة وقال “كما لم يستطع فعل شيء في السابق فلن يفعل في أي وقت لاحق اذا استمر بهذا الاسلوب يراوح مكانه”
وأوضح محمد عبدالسلام في مقابلة حصرية مع (الثورة) أن تعنتاً سعودياً أفشل الاتفاق الذي توصلت إليه اللجنة الوطنية للأسرى قبل أسبوعين مع الطرف الآخر والذي نص على اجراء عملية تبادل كامل الأسرى والمعتقلين من الطرفين ، فيما يعجز المبعوث الأممي عن تنفيذ ما وعد به بشأن الاقتصاد والبنك المركزي ، لافتاً إلى أن الوفد ينتظر ان يقدم إطارا شاملا للحل السياسي من شأنه أن يدفع باتجاه الوصول إلى حل شامل من دون تجزئة.
وأجرت (الثورة) لقاء خاصا وحصريا مع رئيس الوفد الوطني والناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام ليل أمس حول آخر المستجدات في ملف المفاوضات ، وما حمله المبعوث الأممي إلى صنعاء ،وأي صيغة حل يحملها الوفد الوطني ، وأسباب التعثر والفشل المتكرر للأمم المتحدة.. نتابع:
ما الذي جاء به المبعوث الأممي إلى اليمن علما انه تحدث في احاطته الأخيرة حول ملف الاسرى والاقتصاد باعتبارها إجراءات لبناء الثقة..وما الذي طرحه مع قائد الثورة؟
– من الناحية العملية المبعوث الأممي حتى الأن لم يقدم شيئا منذ توليه مهمته ، وما زال نشاطه يأتي في اطار الكلام وتبادل النقاش وتقديم الوعود ، وحتى اللحظة لم يقدم اطارا سياسيا شاملا للحل يراعي المرحلة الانتقالية القادمة وفقا لشراكة بين كل الاطراف اليمنية ، وفي القضايا الأخرى ـ التي سبق ووعد بعملها ـ لم يستطع ان يعمل شيئا مثل فتح المطار ، الافراج عن كافة الاسرى والمعتقلين ، تحييد الاقتصاد عن الاجراءات التعسفية ، ولا في غيرها من خطوات بناء الثقة .
في ما له علاقة بمعالجة ملف الاسرى والمعتقلين والمفقودين كانت اللجنة الوطنية قبل أسبوعين في منتصف الشهر الحالي قد وصلت الى اتفاق مع مندوب الطرف الآخر وبرعاية الامم المتحدة وتم التوافق على صيغة تقضي بالتبادل الكامل للأسرى والمعتقلين من الجميع ، وحدد في الاتفاق بعض الأمور الفنية واللوجستية ، ولكن للأسف الشديد نفاجأ برفض الجانب السعودي السماح للمندوب بالتوقيع عليه رغم الاتفاق المسبق على كافة تفاصيله وبحضور الأمم المتحدة وعلى أن يتم في ذات اليوم !!
هذا التعثر وغيره هو ما يجعلنا نفقد الثقة مجددا في إمكانية هل الأمم المتحدة قادرة ان تعمل شيئا !؟ .
أما نقاشاته في صنعاء ومعنا في الخارج فهي في ذات القضايا المتعلقة بالاطار الشامل وخطوات بناء الثقة ، ومؤخرا وجدنا المبعوث يركز على القضايا غير الجوهرية والأساسية في عقد المشاورات فهو يبحث امكانية جمع الأطراف فقط لا ما هو الاطار الذي يجب ان تتفق عليه الاطراف السياسية وبدون تحديد الاجراءات الأهم للمشاورات ، وكأن هدفه قبل كل هذه الامور هو جمع الاطراف فقط اكثر من تحقيق شيء ، والمبعوث حاليا اذا لم يقدم اطارا سياسيا شاملا واضحا يمثل نقطة النقاش في المشاورات القادمة فلن يكون قادرا على إجراء اية مشاورات او نقاشات .
هل تجاوزت المفاوضات ملفات الأسرى والحصار والبنك أم ما زالت تراوح نفسها؟
– المفاوضات في افكار الامم المتحدة متشعبة جدا وما زالت تسميها مشاورات وتارة مفاوضات وتارة نقاشات ، وتارة خطوات بناء الثقة وتارة حوارا شاملا وهكذا قفز من موضوع إلى آخر وهي حتى الآن لم تحدد جدول اعمالها ولا قضايا نقاشها رغم أهميتها ، اما الحديث عن قضايا جزئية تحت عنوان خطوات بناء الثقة فهي ذر للرماد في العيون ولم يعمل خلال عام تقريبا منذ توليه أي نتائج فيها ، وكما لم يستطع فعل شيء في السابق فلن يفعل في أي وقت لاحق اذا استمر بهذا الاسلوب يراوح مكانه .
ما هي رؤيتكم للتفاوض..وماهي الصيغة التي تطرحونها للحل السياسي؟
– رؤية الوفد الوطني في ما يخص الحل والحوار هو ان تحدد الامم المتحدة اطارا سياسيا شاملا للحل يُحدد فيه القضايا الجوهرية والرئيسية للمرحلة المقبلة وكل ما يتعلق بها سياسيا وامنيا وانسانيا كخطوط عريضة واساسية لاجراء حوار سياسي شامل للترتيبات السياسية في المرحلة الانتقالية (الرئاسة والحكومة) والترتيبات الامنية والانسانية والاقتصادية وأن تكون بناء على شراكة الجميع في كل هذه القضايا والتفاصيل اللازمة للمرحلة الانتقالية والترتيبات الامنية وغيرها من القضايا ذات الصلة ، وعندما يقدم اطارا يحدد فيه هذه القضايا ممكن الذهاب الى عقد حوار لمناقشة التفاصيل وكيف تتم بعد الاتفاق على الاساسيات والمرجعيات ، أما مشاورات أو مفاوضات أو لقاءات سياسية لا يوجد قضايا متفق عليها فلن يخرج النقاش باي مفيد بل سيكون مجرد لقاء كلامي بلا مضمون اذ لا معنى لحوار يطلب منك الطرف الآخر تحقيق ما لم يستطع تحقيقه بالعدوان العسكري والتدمير والحصار وغير قابل للشراكة والتفاهم وما يزال يرى في استمرار الحرب والعدوان على اليمن مصلحة سياسية له من اجل ان يبقى في شرعية ولو على دماء الملايين من ابناء الشعب اليمني ومعاناتهم .
يطرح الآن مشروع قرار بريطاني جديد في مجلس الأمن هل سيكون صيغة جديدة للتفاوض وهل انتم موافقون على بنوده؟
– ما قيل عن المشروع البريطاني المفترض طرحه لمجلس الامن ـ رغم ملاحظاتنا على بعض مضامينه إن كان ما سرب للإعلام صحيحا ـ فقد تم عرقلته من قبل الامريكيين ـ ليس تعارضا في الرؤية وإنما تبادلا للأدوار ـ ونعتقد ان هذه الخطوات التأجيلية انما هي محاولة للتهرب من الضغط الدولي الانساني الرافض لاستمرار العدوان على اليمن واستمرار الحصار الظالم والتأجيل هروب من هذا الاستحقاق ولا مبرر لتأجيل أي قرار يحدد ملامح العملية السياسية المقبلة في المرحلة الانتقالية ويساعد فعليا في اجراء حوار سياسي شامل وفقا لاطار متفق عليه ، والادعاء بأن تأجيله هو لانتظار ما سيصدر في مشاورات السويد كلام فارغ ، لأنه لو اتفقت الاطراف على مشروع ما فلن يكن لقرار مجلس الامن تأثير واضح على الدفع بالحل السياسي ، وان ثمة تحرك حقيقي دافع للحل فيجب ان يكون الان وأن تقدم الامم المتحدة اطارا عمليا شاملا للحل قبل المشاورات وما عدى هذا لا قيمة له .
أما الاشارة الى (قرار بريطاني) فلا يعني ان بريطانيا غيرت من موقفها تجاه معاناة اليمن او ما شابه ذلك وانما لكونها مسئولة عما يسمى بالقلم في مجلس الامن عن اليمن ومتعارف عليه إن ثمة قرار يقدم عبر بريطانيا فهي تتحرك في هذا الاطار الشكلي فقط لا تعبيرا عن تغيير السياسة البريطانية تجاه العدوان على بلادنا .
ونحن نعيش الذكرى الحادية والخمسين للاستقلال الوطني ودحر المحتل عن الجنوب يطل المشروع البريطاني من جديد ينعكس في احتلال وتفتيت وتقسيم المقسم..ما هي الضمانات التي تمنع تنفيذ هذا المشروع الا تعتقدون ان مشروع القرار البريطاني لمجلس الأمن يأتي في هذا السياق؟
– نحن لم نستلم صيغة مثبتة من المشروع البريطاني حتى نقول رأينا الأخير فيه غير ما رشح في وسائل الإعلام ورغم ذلك لم يكن فيه أي شيء مشجع بتوجه جاد لوقف الحرب ، وعلى كل نحن نناقش مضامين نقاط لا موقف بريطانيا الراعي للقلم في المجلس كما وضحت سلفا ، أما موقف بريطانيا الحالي فهي جزء اساسي من العدوان على اليمن وتبيع الاسلحة للسعودية بشكل كبير ، وفي عمليات الساحل الغربي شاركت مباشرة في غرف عمليات مشتركة وبدعم مخابراتي وغيره وهي جزء من المشروع الامريكي في المنطقة والامريكي والبريطاني يلعبان ادواراً ، وبعيدا عن الاسباب التي ادت بهما الى ضرورة الخروج من هذه الحرب العبثية أكانت نتاج انتخابات داخلية أو نتيجة ضغط انساني من هول المجازر المرتكبة بحق ابناء واطفال اليمن ، أو تهرب من الاستحقاقات القانونية والاخلاقية التي خلفتها الحرب ، أو أي أسباب اخرى فما يعنينا في الأخير هو وحدة وسلامة اليمن والحفاظ على سيادته ووقف العدوان عليه وانهاء الحصار الجائر بحقه وخروج القوات الاجنبية من اليمن ونعتبر تلك الاسباب جيدة ومفيدة بل ومهمة .
أما تأثير بريطانيا وامريكا فليس على القوى الوطنية في صنعاء ، وانما تأثيره على من يتلقى منهما الدعم ويبيعان له السلاح ، اما نحن فنعتبرهم الفاعل الحقيقي في قرار العدوان علينا واستمراره ، وترامب يقولها بكل وضوح انتم بدوننا لا تستطيعون حماية انفسكم فضلا عن شن عدوان على بلد آخر ، وهذا الأمر معروف ومعلوم لكل متابع ،وأي قضية سواء قضية الجنوب أو قضية صعدة او غيرها من القضايا يجب ان تعالج في اطار الحوار اليمني اليمني .
موقفكم مما يحدث في المهرة من حراك شعبي مناهض للاحتلال السعودي الإماراتي بقيادة الحريزي..وقد يتوسع هذا الحراك إلى شبوة؟
– التحرك الشعبي في المحافظات الجنوبية والمحافظات الوسطى في اليمن ضد تحالف العدوان هو تحرك شعبي حر ومسئول جاء نتيجة تخوف المواطنين من تصرفات الاحتلال وسعيه للسيطرة على مقدرات الشعب ومناطقه الحيوية والجميع شاهد كيف يتصرف المحتلون في تلك المناطق التي يتواجد فيها من غطرسة وكبرياء مع بعض المواطنين حتى مع من يقفون معه وهي تصرفات تتنافى مع قيم كل يمني حر وعزيز ، ومما أدى الى انتفاضة الشعب ضد الاحتلال في تلك المناطق والمحافظات هو افتعال قوات الاحتلال لأزمات لا مبرر لها ، مثل تواجد قوات عسكرية في جزيرة سقطرى اليمنية ومحافظة المهرة وهما يبتعدان عن مناطق الصراع والحرب كل البعد ، ولا مبرر لأي تواجد عسكري فيهما هذه التصرفات اثبتت للشعب اليمني ان الهدف ليس ما يطلقه العدوان عن دعم ما تسمى بالشرعية وانما اهداف عسكرية واقتصادية ذات طابع استعماري ففي جزيرة سقطرى يريدون ان يكون لهم تأثير على المياه اليمنية في الممر الدولي الهام وفي محافظة المهرة يريدون ان ينفذوا مشاريع نفطية من صحراء السعودية عبر المهرة الى خليج عدن والبحر العربي وفي محافظة شبوه يريدون السيطرة على النفط والمواقع الحيوية وهكذا في كل المحافظات اليمنية ، وهذه التصرفات باتت اطماعاً مكشوفة اظهرت لكل اليمنيين ان القبول بها خطر يستهدف كرامة وحرية كل يمني ويتنافى مع تاريخنا العريق والحضاري الذي واجه الغزاة والمحتلين عبر التاريخ وطردهم من كل شبر في اليمن .
وكنا ندرك منذ بدء العدوان أن اهدافا اخرى للعدوان غير ما يدعيه وهو ما ثبت فعلا أن عدوانه على اليمن وتدميره لكل ما له علاقة بمقومات الحياة ، حتى المواقع الاثرية والتاريخية لها أهداف اخرى ، والآن اتضح للجميع أن العدوان على اليمن ليس من اجل الشرعية وانما من اجل مصالح اقليمية ودولية لها علاقة بالدور الامريكي والبريطاني والصهيوني في المياه الدولية وموقع اليمن الهام والحيوي ، ونحيي كل الشرفاء من ابناء شعبنا اليمني الذين وقفوا بقوة امام هذه الاطماع الاستعمارية فمصير الاحتلال هو الخروج من اليمن بإذن الله تعالى .
غادر المبعوث الأممي صنعاء دون أن يغادر الوفد مع إعلانه سابقا أنه لن يغادر الا بالوفد..هل يعني هذا ان جولة المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود؟
– حتى الآن لا يبدو ان المبعوث الأممي قادر على عقد جولة مشاورات جديدة بسبب انه لم يقدم أي رؤية أو إطار سياسي لهذه المشاورات ومحاولة التهرب الأمريكي من اجتماع مجلس الأمن لمناقشة قرار بخصوص وقف العدوان على اليمن إيعاز واضح لتأخير المشاورات وافشال أي حوار قادم ، وبكل أسف فالمبعوث الاممي ارتكب خطأ عندما دعم تأخير القرار الداعي لوقف العدوان على اليمن ـ حسب ما بلغنا ـ اذ كان القرار سيمثل دعما لتحركه ، ونحن كوفد وطني نرى ان الحوار السياسي هو الحل الذي يجب ان يتوجه اليه الجميع وهو ما يجب ان يدعمه مجلس الامن ويكفي أن مجلس الامن بقراره 2216 مثل غطاء للعدوان لاربع سنوات ، وفي حال قدم المبعوث مشروعا منطقيا وعمليا للحوار السياسي الشامل فنحن جاهزون للمشاركة بإذن الله تعالى .
ترأسون شبكة المسيرة الإعلامية وقد حجبت القناة أكثر من مرة وتم إيقاف بثها على النايل سات..ما هي الرسالة التي تودون إيصالها عبر صحيفة الثورة في هذا السياق؟
– انزال قناة المسيرة من مدار النايل سات وقبلها المسيرة مباشر هو قرار تعسفي اثبت فعلا ان العدو رغم ما يملك من امكانات عاجز عن المواجهة الاعلامية ومواجهة الكلمة بالكلمة وان قنواتنا الوطنية كانت في محل القوة اذ فشلوا رغم امكاناتهم الهائلة لمواجهة اعلامية شريفة كونهم لا يمتلكون قضية ولا يستطيعون مواجهة الحق والوضوح في الرؤية كما تملكها مؤسسة المسيرة الإعلامية والاعلام الوطني بكافة وسائله وتصرفهم هذا يثبت انهم ضد حرية الكلمة وان قبولهم للرأي الآخر مجرد كلام فارغ ، كما انهم فشلوا ميدانيا فشلوا اعلاميا واخلاقيا وانسانيا ، وهذا التصرف لن يزيدنا الا قوة وصمودا وبسالة في معركتنا الاعلامية وبقدر ما هو تصرف ارعن وهمجي فهو وسام شرف ان تكون قنواتنا في مصاف التأثير الدولي لفضح جرائم العدوان وكشف اكاذيبهم وزيف ادعاءاتهم كونهم اشعرونا فعلا انهم عاجزون عن المواجهة الاعلامية ولا سبيل لديهم الى التعسف والقمع ومصادرة حقوق الآخرين .
دعوتنا لكل وسائل الإعلام الرسمية والوطنية والشعبية على ضرورة مضاعفة الجهود في مواجهة نوايا العدوان الذي يريد ان يرتكب مجازره بحق الشعب اليمني في ظل صمت وعدم تغطية او في محاولة خلق معارك يضلل فيها الرأي العام انه يحقق انتصارات زائفة، كون المواكبة الاعلامية كانت فعلا كفيلة بإسقاط كل اكاذيبهم وخلقت رأيا عاما دوليا وعربيا واقليميا وكشفت الوجه الحقيقي للعدوان على اليمن ومن يقف معه او خلفه ، وهذا يتطلب تضافر الجهود من الجميع ونعبر عن شكرنا لكل المتضامنين مع مؤسسة المسيرة الاعلامية والذين أدانوا هذه الممارسة القمعية ، ونحن بدرونا نعد الجميع اننا سنكون معهم في كل منعطف ولن يسكتونا بإذن الله وهناك بدائل كثيرة والقناة الآن تعمل على القمر الروسي وقد عادت على قمر النايل سات في هذه اللحظات «خلال اجراء المقابلة» وحصلنا على ترددات أخرى في مدار النايلسات بعون الله.