رئيس اللجنة الثورية يرد على تصريحات محافظ مركزي عدن ويكشف سر التلاعب بأسعار صرف العملات
يمانيون../
حمل رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي، دول التحالف وحلفائها المسؤولية الكاملة، في التلاعب بأسعار صرف العملات وكذا السوق اليمنية.
وقال الحوثي : أن “هبوط سعر الدولار والعملات الأجنبية دليل على أن دول العدوان الأميركي السعودي الإماراتي هي من تتلاعب بالسوق اليمنية من أجل الضغط على الشعب اليمني، وهذا ما هو مصرح به ومعترف به حتى داخل قاعات مجلس الأمن، وضمن إحاطات مسؤولي ومبعوثي الأمم المتحدة”.
وطالب رئيس الثورية العليا بإعادته إلى وضعه الطبيعي في سنة ٢٠١٦ وما قبلها حين كان يتم تسليم المرتبات، مؤكدا أن “أي ارتفاع في سعر الدولار ليس سوى تلاعب واضح ومفضوح من قبل دول العدوان، وهو ما يجب فهمه من تصريحات مرتزقتها في تقدير قيمة الريال، التي تعني أنهم سيعملون على التلاعب به، من أجل (البحث عن قيمة الريال بعدالة) كما قال محمد زمام”.
كما أكد على أن ما قاله زمام “لا عدالة فيه، فالعدالة التي يطالب بها الشعب اليمني هي استقرار الدولار وفق أسعار البنك المركزي اليمني بصنعاء، الذي حدد السعر الرسمي للدولار بـ(٢٥٠) ريالا، بدون ضجيج”.
وأوضح أن مثل هذه التصريحات – بالإشارة إلى ما قاله زمام – تخدم الابتزازيين، وتحاصر المواطن اليمني، من خلال إفقاده للقيمة الشرائية للدولار، بحسابات مرتكزة على نظريات اقتصادية لا تطابق واقعنا اليمني، ولا يمكن إسقاطها عليه.