تعرف على أخطر المهام التي أوكلت للصريع “عفاش” للقضاء على أنصار الله قبل إعلان الخيانة في مثل هذا اليوم من العام الماضي
يمانيون..خاص
كشف الإعلامي “زيد الغرسي” معلومات هامة وخطيرة تنشر لأول مرة، عن خفايا فتنة الخيانة التي تزعمها الصريع علي عفاش، في ديسمبر من العام الماضي بالعاصمة صنعاء.
وقال الغرسي أن دول العدوان كانت تخطط للقضاء على أنصار الله خلال فترة أسبوعين ومن ثم شهرين ، وعند فشلهم، بداؤ يحركون عفاش الذي كان يتخذ موقف الحياد في البداية.
وأشار في مقال نشره على حسابه في “فيس بوك”، إلى أن دول العدوان أوعزت لعفاش مهمة التخريب الداخلي حيث اخترق الجبهات وسلم المحافظات الجنوبية للامارات ثم كررها بتسليم الخوخة والمخا للامارات وكذلك فعل في تعز إضافة الى خيانته للجان الشعبية وسحبه لعناصر الجيش المحسوبين عليه من نهم الأمر الذي أدى حينها لتقدم المرتزقة الى أماكن قريبة من صنعاء.
وأكد الغرسي، أن عفاش، تمكن من إدخال العديد من الجواسيس داخل الجبهات التي كانت مهمتم إعطاء الإحداثيات لطيران العدوان بأماكن الاسلحة وتواجد أفراد الجيش واللجان الشعبية وبالفعل استشهد الكثير منهم جراء خيانته ،
وأضاف :”وبعد كشف خيانته وتحصين الجبهات من عملاءه انتقل لخدمة العدوان في مؤسسات الدولة مستغلا اتفاق الشراكة فقام بتعيين وزراءه بعناية حيث عملوا على تدمير مؤسسات الدولة من الداخل ونهبها مع تحميل انصار الله كل جرائمهم وقد لاحظتم ان بعضا ممن انظم للعدوان من عملاءه اعترفوا انهم كانوا يخدمون العدوان من الداخل.”
كما أكد الغرسي، أن من أخطر المهام التي أوكلت للصريع “عفاش”، خلخلة الجبهة الداخلية بشن الحملات الاعلامية لتشويه انصار الله بشكل كبير في وسائل الإعلام والباصات والتجمعات واشتغل الآلاف من مرتزقته بالتحريض ضد انصار الله ثم محاولة افتعال حروب بين أبناء القبائل لإشغالهم عن الجبهات وسعيه لاختلاق الأزمات والتوترات مع انصار الله بين الحين والاخر .
ولفت إلى أن أمريكا ظنت حينها بان أنصار الله أصبحوا في مرحلة ضعف كبيرة فقياداتهم العسكرية قتلت وشعبيتهم تقلصت لادنى المستويات والحرب أنهكتهم في اكثر من اربعين جبهة واصبحوا في وضع ضعيف وبالمقابل وصل عفاش لاعلى مستويات قوته فقد استعاد شعبيته واستقطب الكثير من المشايخ ودرب العديد من المليشيات ونجح اعلاميا في كسب الشعب الى صفه.
وإشار إلى أنه وعلى ضوء هذه المعطيات أصدر الأمريكي توجيهه لعفاش باتخاذ الخطوة الأخيرة في هذا المشهد بالانقلاب على انصار الله فدشن ذلك بخطابه الذي دعا للانتفاضه والخروج من كل محافظة ومديرية وعزله ضانا انه استحكم بكل شي بالتزامن مع تقطيع مليشياته اوصال المحافظات ليسهل السيطرة عليها وركز على قطع خطوط الامداد عن الجبهات كي تنهار لصالح العدوان.
وأكد أنه ومع بداية الفتنة لم يحسب الصريع عفاش حساب الله الذي يرصد كل شئ وبيده عاقبة الامور وماهي الاثلاثة ايام حتى قتل رأس الشر و انطفأت فتنتهم وانتصر الشعب اليمني على اخطر مؤامرة للعدوان.
ولفت أن قوى العدوان دخلت في غيبوبة ولم تصدق سرعة انصار الله القياسية في اسقاط مؤامرة عفاش رغم تحضيراتهم وترتيباتهم لها منذ بداية العدوان على مراحل، حيث ظهر ذلك في اعلامهم فلم يتحدثوا ويفيقوا من الصدمة الا بعد اسبوع من مقتل عفاش وخابت امانيهم وفشلت مؤامراتهم بإرادة الله لان انصار الله تعاملوا معه بصدق واخلاص وحرص وتعالوا عن جراحهم فأبى الا ان يغدرهم مرة اخرى فكان مصيره عبرة لكل ظالم وخائن ومجرم.
واختتم الغرسي قائلا: من كان يصدق ان عفاش الذي حكم اليمن اكثر من ثلاثين سنة بقوته وجبروته وظلمه ستكون نهايته بتلك الطريقة المخزية والمذلة فاعتبروا يا أولي الألباب.