تصريحات هامة لرئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام حول نتائج أول جلسة مفاوضات بالسويد
يمانيون – متابعات خاصة
أشار رئيس الوفد الوطني في مفاوضات السويد محمد عبد السلام إلى أن موقف الدول الكبرى الداعمة للعدوان محرج لها، وأن تحالف العدوان لم ينجح بإدارة المناطق التي سيطر عليها في اليمن.
وأكد عبدالسلام، في تصريحات صحفية، أن الوفد الوطني لمس مزاجاً دولياً يرغب بوقف الحرب، وكلاماً واضحاً في ستوكهولم بضرورة وقف الحرب والمأساة ولكن ليس بعد أسبوع أو أكثر.
وكشف أن الوفد الوطني سيجتمع مع الطرف الآخر بعد شهر في دولة عربية لمناقشة تفاصيل العناوين التي سيتم مناقشتها في ستوكهولم، لافتا إلى ان كل الأطراف بما فيها الدولية يتحدثون عن مرحلة انتقالية، مشددا على أن المرحلة الانتقالية يجب أن تكون الدولة هي التي تدير شؤون البلاد.
وأضاف أن المرحلة الانتقالية هي ستأتي بتوافق جديد وسيتم تثبيت ذلك بقرار دولي، وستؤسس لمرجعيات جديدة للحل.
وحول إمكانية عقد لقاء مباشر بين الوفد الوطني وبين وفد المرتزقة، قال عبدالسلام أنه “ليس لدينا مشكلة في عقد لقاءات مباشرة مع الطرف الآخر”.
وفي الشأن الإنساني أكد عبدالسلام على أن الوفد الوطني مستعد لتقديم الكثير من المرونة في القضايا الإنسانية والسياسية شرط تجاوب الطرف الآخر.
وحول جدية المفاوضات أوضح رئيس الوفد الوطني أن “غداً سنحكم إذا ما كانت جولة ستوكهولم جدية أم لا”.
وفي الجانب العسكري قال عبدالسلام إن “القضايا العسكرية سيتم بحثها في المرحلة الانتقالية لكن المُلحّ الآن هو الوضع الإنساني والاجتماعي”.
وتابع: طرحنا مع المبعوث الأممي أن تصعيد التحالف السعودي عسكرياً يعني الرفض للحل، مشيرا إلى أن المعركة العسكرية في اليمن أصبحت روتيناً وتصعيد التحالف مصيره الفشل.
وأضاف: لا نريد استمرار الحرب في اليمن ونتوقع تراجعاً للمعارك على عدد من الجبهات، وأن الجيش واللجان الشعبية في حذر شديد بسبب سياسة الغدر التي قد يلجأ اليها تحالف العدوان.
وتأتي هذه التصريحات عقب ساعات من أولى جلسات المفاوضات بين الوفد الوطني ووفد المرتزقة برعاية الأمم المتحدة في العاصمة السويدية استوكهولم.