محمد علي الحوثي يكشف عن عرض تقدمت به الأمم المتحدة بشأن مطار صنعاء ويشن هجوما عليه

يمانيون – متابعات خاصة

كشف رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي، عن عرض تقدمت به الأمم المتحدة بشأن فتح مطار صنعاء الدولي الذي يفرض تحالف العدوان السعودي الأمريكي الحضر عليه منذ نحو ثلاث سنوات.

وقال الحوثي في سلسلة تغريدات على حسابه بتويتر، رصدها يمانيون، إن الأمم المتحدة قدمت عرض بتسيير رحلات جوية داخلية فقط، وهو ما ؤكد بحسب قوله، أن الأمم المتحدة غير مهتمة بانتهاك القانون الدولي والإنساني الذي ينص على تجريم حظر الأجواء، وبالتالي فإن حديثها عن مرجعيات قرارات مجلس الأمن يتنافى مع التعامل الماثل للانتهاكات بحظر الطيران المدني عن المطار المدني للعاصمة اليمنية صنعاء”.

وأضاف أن “تقديم عرض بالفتح الجزئي لمطار صنعاء يؤكد النية المسبقة لتكرار معاناة المواطن اليمني بالصعوبات والتلاعبات التي مورست ضده في مطار بيشه، وبزيادة تكاليف أعباء إضافية لشراء تذاكر لشركات خاصة إلى جانب الدولية، والاستفادة معدومة منها إلا في تمويل فساد المرتزقة، فضلا عن إهدار الوقت وإعياء المرضى”.

واعتبر الحوثي أن هذا العرض “مصادرة حق المسافر اليمني في المطالبة بإيقاف استمرار الحظر على الشعب اليمني، ونحن نحتفل اليوم باليوم العالمي لحقوق الإنسان، جريمة على الأمم التنبه لها”.

وأشار إلى أن “المبررات المزعومة غير مقنعة، كون المطارات التي يتنقل المسافر اليمني عبرها مطارات دولية، ولديها إجراءاتها الأمنية في التفتيش والمراقبة”.

ورأى الحوثي أن “زيادة الإجراءات ضد المسافر اليمني في المحطات الدولية أو المحلية أو غيرها يتنافى مع حقوقه المكفولة بموجب اتفاقيات شيكاغو وغيرها، وتعتبر ابتزازا له، وعقوبات على الشعب اليمني، غير قانونية ولا مشرعنة، بل مصادرة لحقوقه الطبيعية والمكفولة في كل الدساتير والقوانين الدولية والمحلية”.

ونوه إلى أن “الشعب اليمني المتطلع للسلام لا يبحث عن تعطيل حقوقه في مشاورات السويد، وإنما يتطلع إلى منحه حقوقه، التي تعتبر مصادرتها جريمة حرب، يرتكبها العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وحلفائه باليمن، بدون أي مسوغ”.

وأهاب الحوثي “بالأمم ومبعوثها وفريقه عدم القبول بمصادرة حق اليمن القانوني”.