نائب رئيس الوفد الوطني يكشف عن آخر ما توصلت إليه مفاوضات السويد
يمانيون – متابعات خاصة
أكد نائب رئيس الوفد الوطني، جلال الرويشان، اليوم الثلاثاء، أن الوفد الوطني لديه توجيهات من القيادة السياسية للتعاطي بإيجابية مع الأمم المتحدة والسعي نحو السلام، مشيرا إلى أن الوفد اتفق مع المبعوث على أن تنتهي المشاورات باتفاق حول الاطار السياسي العام دون الخوض في التفاصيل، لافتا إلى أن مبعوث الأمم المتحدة يأخذ مقترحات الوفد الوطني ويصيغ بدوره مقترحات جديدة “ونحن شفافون في تعاملنا معه ونتعامل بإيجابية”.
وحول ملف الأسرى أكد الرويشان في حوار مع قناة المسيرة، أن الوفد جاهز لإنجاح ملف الأسرى، لافتا إلى أن الطرف الآخر يواجه عوائق منها عدم وجود سلطة واحدة تدير هذا الملف.
وفيما يتعلق بالتهدئة في تعز والحديدة، قال الرويشان إن “الخطوات التي توصلنا لها فيما يتعلق بالتهدئة في الحديدة وتعز تتطلب تنفيذاً عملياً عبر لجان ميدانية”، منوه إلى أنه “كان يفترض ألا تتم المشاورات إلا بعد وقف إطلاق النار ولكن هذا لن يمنعنا أن نطرق أبواب السلام”.
وفي الشأن الاقتصادي أوضح الرويشان الرويشان أن “هناك نتائج في الملف الاقتصادي لكن قرارنا أن ننتظر حتى يتوصل المختصون لاتفاق بالأرقام وبعدها نتحدث للإعلام”، مبينا أن “ما يتم الآن هو محاولة التوصل إلى اتفاقات تتعلق بشكل رئيس بجمع الموارد وصرف المرتبات لجميع الموظفين”.
أما عن الحصار وإغلاق مطار صنعاء قال الرويشان إنه “لا يزال الخلاف قائما فيما يتعلق بفك الحصار عن مطار صنعاء وحول الآلية ويجري البحث عن بدائل “، مشددا على أن إعادة فتح مطار صنعاء مطلب إنساني بحت والعوائق أمام فتحه سياسية وليست فنية أو تقنية”.
وحول التصعيد العسكري القائم من قبل تحالف العدوان، قال الرويشان “نعلم أن أمريكا تساند العدوان على اليمن رغم تأكيدات الدول الخمس مساندتها لجهود المبعوث الأممي، ومن يراهن على التصعيد العسكري فإنه إذا لم ينجح خلال الأربع السنوات الماضية لن ينجح فيما سواها”.
كما أكد أن الوفد الوطني ينظر إلى ملف المشاورات بأطره الثلاثة، السياسي العام، والعسكري الأمني وخطوات بناء الثقة.