رفاهية العائلة الحاكمة في البحرين تغرق البلاد بالفساد وتضع المواطن تحت خط الفقر
يمانيون – متابعات
حقق الشعب الفرنسي مطالبه وأجبر السلطات على إلغاء قرارها بزيادة الضرائب على الوقود، المشهد نفسه في البحرين وما زال يتكرر منذ العام 2011 ولكن دون آذان صاغية من السلطات.
فالى جانب انتهاكات حقوق الإنسان يزداد الوضع المعيشي والإقتصادي سوءًا وتغرق السلطات نفسها في الديون فقط لملأ جيوب الملك ونجله ناصر بن حمد، مع استحصال الضرائب من جيب المواطن المضطهد.
بحسب قائمة وضعتها شركة أير تشارتر سيرفس (Air Charter Service) المتخصصة في تأجير الطائرات للحكومات فإن 248 مليونا و625 ألف دولار سجلت ككلفة الطائرات التي تمتلكها العائلة الخليفية وحديثاً انضمت لأسطول الملك طائرة من طراز بوينغ وطائرة بوينغ بيزنس بكلفة باهظة الثمن، مقابل ارتفاع معدل الدين العام في البحرين الى 23.7 مليار دولار وفق احدث بيانات نشرها مصرف البحرين المركزي.
منظمة The Borgen Project كشفت أن هناك ما يقارب 12.5% من البحرينيين يعيشون تحت مستوى 5 دولارات يوميًا، ما يعني أنهم تحت خط الفقر فما هو حالهم بعد إقرار ضريبة القيمة المضافة وارتفاع أسعار السلع والخدمات في حين أن نجل حاكمهم ناصر بن حمد يتطلع الى المزيد من البذخ والترف على رحلاته السياحية التي يصبغها بمظهر رياضي؟
تتوقع المنامة عجزا قدره 3.5 مليار دولار في ميزانية العام 2018 .في حين تصل نسبة الإنفاق العسكري الى حوالي 38% من الموازنة مؤشرات عدة لا تدل إلا على ازدياد الفساد والهدر المالي لدى العائلة المالكة في الأيام المقبلة دون رادع والمواطن البحريني يقع ضحية لقمة عيشه فماذا سيجني من أفواه حكام تأكل ولا تشبع.