اجتماع برئاسة نائب رئيس الوزراء لتفادي مشكلة الصرف الصحي بالعاصمة صنعاء
يمانيون – متابعات
عقد بصنعاء اليوم اجتماع برئاسة نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات محمود عبدالقادر الجنيد بحضور وزير التخطيط والتعاون الدولي عبدالعزيز الكميم ووزير المياه والبيئة المهندس نبيل عبد الله الوزير وأمين العاصمة حمود عباد، لمناقشة مشكلة الصرف الصحي بأمانة العاصمة.
وتطرق الاجتماع الذي ضم محافظ ذمار محمد المقدشي ووكلاء وزارة التخطيط وأمانة العاصمة ومدير مكتب نائب رئيس الوزراء ومدير المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي.. إلى إشكالية الصرف الصحي في حي السائلة بأمانة العاصمة، وسبل مواجهة هذه المشكلة للحد من حدوث كارثة بيئية وصحية.
وفي الاجتماع أكد نائب رئيس الوزراء أهمية التعامل السريع مع مشكلة الصرف الصحي في بعض أحياء أمانة العاصمة، وتفادي ما يمكن أن تسببه هذه المشكلة من مخاطر صحية على سكان العاصمة.
وثمن الجنيد الجهود التي تبذلها قيادة وزارة المياه والبيئة وأمانة العاصمة والمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي، من خلال الفرق التي تقوم بمواجهة المشكلة على مدار الساعة، واتخذت التدابير الإسعافية لمنع حدوث أية أضرار بيئية وصحية.
وأشار إلى ضرورة العمل في اتجاهين الأول التدخل الإسعافي في المناطق المتأثرة بمشكلة انفجار مجاري الصرف الصحي، والثاني من خلال تشكيل فريق فني من وزارتي التخطيط والمياه والبيئة وأمانة العاصمة والمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي، لإعداد خطة إسعافية في جانب الصرف الصحي على مستوى العاصمة وبحيث يمكن أن تقدم هذه الخطة للمنظمات الدولية والجهات المانحة.
وشدد نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات، على ضرورة إيجاد التمويل اللازم للتدخل السريع في حالة حدوث أية مشكلة مشابهة لمشكلة الصرف الصحي.
من جانبهم أكد وزيرا التخطيط والمياه وأمين العاصمة، ووكلاء الوزارات والمهندسين المختصين، ضرورة إيجاد الحلول السريعة والممكنة لتفادي أضرار تسرب مياه الصرف الصحي.
وأشاروا إلى الخطوات التي قامت بها الجهات المعنية والفرق التابعة للمؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي بمجرد حدوث المشكلة، وهو ما خفف كثيراً من تداعياتها.
وخرج الاجتماع بعدد من التوصيات، منها تشكيل لجنة من وزاراتي التخطيط والمياه والبيئة، وأمانة العاصمة مع انضمام الوزارات المعنية بالبنية التحتية ومنها وزارة الاتصالات ووزارة الكهرباء للجنة التي ستكون مهمتها دراسة المشكلة وإيجاد الحلول اللازمة والعاجلة، والحلول المستقبلية لإعادة إصلاح شبكة الصرف الصحي التي أصبحت بعد انتهاء عمرها الافتراضي تهدد بكارثة بيئية.