البحث الجنائي يكشف عن مصدر الشائعات التي تستهدف الأجهزة الأمنية
يمانيون../
أكدت الإدارة العامة للبحث الجنائي أن حملة الشائعات التي تستهدف تشويه البحث الجنائي، مصدرها أشخاص ومنظمات تضررت من الإنجازات التي حققتها كوادر الإدارة في مجال ضبط ومكافحة الجريمة بمختلف أنواعها.
وأوضحت الإدارة العامة للبحث الجنائي في بيان أن حملة الشائعات والتشوية التي أطلقتها بعض المواقع المشبوهة تزامنا مع حملة إعلام العدوان لتشويه الأجهزة الأمنية بشكل عام والبحث الجنائي بصورة خاصة مصدرها أشخاص ومنظمات تضررت بشكل مباشر من تلك الإنجازات الأمنية التي أفقدتها مصالحها وخاصة بعض من كان لهم ارتباط بخلايا الدعارة المنظمة وترويج المخدرات.
وأشار البيان إلى أن هذه الحملة جاءت بعد النجاحات والإنجازات النوعية التي حققها منتسبو البحث الجنائي خلال الفترة الماضية، ومنها تفكيك العديد من الشبكات الإجرامية وعصابات السرقة وشبكات الخيانة والعمالة التابعة لقوى العدوان وكذا ضبط العديد من شبكات الدعارة والفساد الأخلاقي المنظم والذي يدار من قبل أجهزة الاستخبارات الأجنبية لاستهداف الشعب اليمني في أخلاقه وقيمه ومبادئه وتفكيك نسيجه الإجتماعي، وبعد العمل الدؤوب والسعي الحثيث والنشاط المتواصل الذي يقوم به رجال البحث الجنائي في استئصال هذه العصابات وقطع أياديها والقضاء على أنشطتها الكارثية على المجتمع والبلد ككل.
وقال” كان من المتوقع أن نرى ونسمع حملات التشويه ونشر الشائعات وإثارة الضجيج من قبل أولئك الذين نالهم أو سينالهم الضرر من تفكيك هذه الشبكات واستئصال نشاطها وضبط منتسبيها والمرتبطين بها بأي شكل من الأشكال، كما كان من المتوقع أن نسمع حملات التشويه من قبلهم ضد البحث الجنائي ومنتسبيه، وذلك للتغطية على سوء جرمهم ودناءة وانحطاط أخلاقهم ولصرف أنظار المجتمع عن الحقيقة بإشاعة الشائعات كعمليات استباقية لمواجهة الحقائق التي يخافون من كشفها للرأي العام”.
وأضاف” إننا في البحث الجنائي نؤكد أن كل تلك الشائعات وحملات التشويه لا يمكن أن تقف عائقا أمام عملنا الدؤوب ومسؤوليتنا الدينية والأخلاقية والوطنية في القضاء على كل أشكال الفساد والجريمة المنظمة وشبكات الدعارة والفساد الأخلاقي”.
وأكد البيان أن هذه الحملات التشويهية لا يمكن أن تستفز كوادر البحث الجنائي أو تستثيرهم لاستباق الأحداث وكشف أي شيء قبل أو أنه وقبل استكمال الإجراءات اللازمة.
وأهاب البيان بأبناء الشعب اليمني ووسائل الإعلام والناشطين الإعلاميين تحمل المسؤولية في مواجهة الفساد والفاسدين وكذا مواجهة حملات التضليل الإعلامي التي تستهدف الشعب اليمني المحافظ، وهز ثقته في الأجهزة الأمنية التي حملت على عاتقها مسؤولية حمايته في كل شؤون حياته.
ودعا البيان الجميع تحمل المسؤولية بعدم الانجرار وراء هذه الشائعات وحملات التشويه والتضليل .. مؤكدا للذين يقفون خلفها أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم وتقديمهم للعدالة.