أفق نيوز
الخبر بلا حدود

محمد علي الحوثي: إعلان الأمم عن “عدم” معرفة مصدر النيران يثير القلق لسببين

166

يمانيون – متابعات خاصة

قال رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي إن “إعلان الأمم المتحدة عن عدم معرفتها بمصدر النيران التي استهدفت موكب كاميرت باتريك يثير القلق لسببين”.

وأوضح الحوثي في تغريدة على حسابه بالتويتر أن السبب الأول هو “إذا لم يستطع الفريق معرفة مصدر النيران مع تواجده أو استهدافه، فيدل على تدني خبرته أو ارتباكه، وهذا يشكك في دقة تقارير الفريق المرفوعة لمجلس الأمن لعجزه”.

أما السبب الثاني بحسب الحوثي فهو “أن يكون الإعلان للتستر على نيران دول العدوان ومرتزقته – وهوالراجح – فيثبت عدم حياديته”.

وكان مصدر مسؤول في الفريق الممثل للوفد الوطني ضمن لجنة التنسيق المشتركة لوقف اطلاق النار، أكد في وقت سابق اليوم الخميس، أن المرتزقة أطلقوا النار على الطاقم الأمني المرافق لفريق الأمم المتحدة بالحديدة.

وقال المصدر المسؤول إنه في الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم اطلق المرتزقة الرصاص الحي على الطاقم الأمني المرافق لفريق الأمم المتحدة وذلك أثناء فتحهم الطريق بشارع الخمسين باتجاه مستشفى ٢٢ مايو بمدينة الحديدة من اجل الوصول إلى مكان الفريق الآخر ما أدى إلى إصابة سائق الونش وعدد من أفراد الطاقم الأمني.

وأكد المصدر استمرار اطلاق الرصاص المباشر وعمليات القنص إلى الساعة الواحدة ظهرا، وتعرقل دخول الفريق الأممي إلى الساعة الثانية والنصف بعد الظهر.

وأشار إلى أن هذا الاعتداء يعد دليلا واضحا على سوء النوايا المبيت الساعية لإفشال اتفاق السويد وعرقلة تنفيذ إعادة الانتشار التي يتهرب منها الطرف الآخر بشكل واضح .

وأضاف المصدر ”وأمام هذا الاعتداء المكشوف والسافر نحمل الطرف الآخر المسؤولية الكاملة عن ذلك”.

ودعا المصدر فريق الأمم المتحدة إلى توضيح الحقائق وإدانة هذا الاعتداء الغادر كونه كان شاهدا معاينا على هذا الاعتداء بشكل مباشر.

ولفت المصدر المسؤول إلى أن هذه ليست الحادثة الأولى من نوعها فقد سبق وان اعتدت قوات المرتزقة على مجموعة من قوات الجيش واللجان أثناء قيامها بفتح الطريق لدخول ممثلي المرتزقة يوم ٢٦ ديسمبر الماضي وأدى ذلك إلى سقوط شهيدين وعدد من الجرحى.

وكان الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع، قال إن “العدو يحاول دائما قلب الحقائق.. وما حدث اليوم في الحديدة هو أن الوفد الأمني التابع لقواتنا كان يحاول فتح الطريق أمام السيد باتريك للتحرك إلى الطرف الآخر للقاء به في الساعة ١١ قبل الظهر”.

وأوضح أن الطرف الآخر “قام بإطلاق الأعيرة النارية عليهم بشكل مكثف مما أدى إلى إصابة سائق الشيول (الجرافة) وعدد ممن كانوا هناك.. وذلك ما أدى الى إعاقة تحرك باتريك إلى تمام الساعة ٢ بعد الظهر”.

وأشار سريع إلى أن “هذه ليست المرة الأولى التي يعتدي فيها الطرف الآخر على الوفد الاممي، ففي يوم ٢٦ من ديسمبر الفائت تم إطلاق النار على الذين كانوا يمهدون الطريق أمام وفد الطرف الاخر للوصول الي الحديدة مما أدى إلى سقوط شهيدين وإصابة اثنين آخرين”.

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com