المكتب السياسي لأنصار الله ينظم فعالية الوفاء للرئيس الشهيد الصماد (صور)

يمانيون../

في إطار إحياء الذكرى السنوية للشهيد وتحت شعار “وفاء للشهيد الصماد، نظم المكتب السياسي لأنصار الله فعالية ثقافية وخطابية اليوم الثلاثاء بالعاصمة صنعاء، بحضور محمود الجنيد نائب رئيس الوزراء لشئون الخدمات، ووزيري التعليم العالي والبحث العلمي والشباب والرياضة.

وفي الفعالية التي حضرها عدد من قيادات الدولة وأعضاء المجلس السياسي لأنصار الله وعدد من قيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية والوطنية ألقى الأستاذ محمود الجنيد كلمة باسم المجلس السياسي الأعلى تحدث فيها عن الشهيد الرئيس الصماد وعن مشروعة في بناء الدولة “يدا تبني ويدا تحمي”.

من جانبه ألقى محمد البخيتي كلمة المجلس السياسي لأنصار الله ذكر فيها مناقب الشهيد وتضحياته وفضل الشهادة والعطاء.

كما ألقى حسين حازب كلمة المؤتمر الشعبي العام أشاد فيها بالشهيد وبدورة الجامع والمحوري في رص الصفوف وتوحيد الجبهة الداخلية ومواقفة المشهودة والمعروفة والشجاعة ومشروعة البناء في بناء الدولة.

فيما ألقى حسن زيد وزير الشباب والرياضة كلمة اللقاء المشترك تطرق فيها عن دور الشهيد في بناء الدولة وعن مواقفه الثابتة وعن دوره الفعال في هذا الإطار.

من جانبه تحدث فضل الصماد – نجل الرئيس الشهيد صالح الصماد، عن المكاسب العظيمة التي تحققت بفضل تضحيات الشهداء ودماءهم الزكية التي لا تقدر بثمن وهي جديرة بمزيد من الصمود للحفاظ عليها.

وقال فضل الصماد شرف لنا أن نكون مصدراً لمواساة قلوب أبناء الشهداء حين يشعرون بمواساة الرئيس الصماد بنفسه ومبادلته لهم الوفاء بالوفاء

وأضاف فضل الصماد إذا كنت أريد الحديث عن الرئيس صالح الصماد باعتباره رئيساً لليمن فأنتم تعرفون عن رئاسته لليمن وكفاءته وقدرته الإدارية أكثر مما أعرف، ويكفينا في وصف جدارته الرئاسية ونزاهته وإحساسه بالمسؤولية كلام السيد القائد عنه بأنه نموذج لمن يتولى المسؤولية، وإذا كنت أريد الحديث عن المجاهد صالح الصماد فكذلك يكفي في الحديث عنه وصف السيد القائد وكونه رفيق درب الجهاد للسيد القائد تكفيه شهادة وشرفاً، وإذا كنت أريد الحديث عن أبي صالح الصماد فكذلك لا أجد أبلغ من كلام السيد القائد عنه: (إن أبا الفضل كان للفضل أب)، وحين أتذكر أنّي فقدت أنا وإخوتي أبانا صالح الصماد فإن ما يواسينا في هذا الفقدان أن السيد القائد كان أباً للجميع حين كان الصماد رئيساً، وما زال قائداً وأباً ومربياً لنا ولكل أبناء الشهداء.