في الذكرى السنوية للشهيد .. السيد القائد يبعث برسائل هامة لابناء الشعب اليمني
يمانيون../
يمانيون – متابعات خاصة
أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن “الأحرار من أبناء شعبنا كان خيارهم التصدي للعدوان على بلدنا وهذا هو الموقف القرآني والأخلاقي الحق، وبعض المنتمين لشعبنا كان خيارهم أمام العدوان الذهاب للخيانة والوقوف مع المعتدي الظالم”.
وأضاف السيد القائد في كلمة ألقاها مساء اليوم بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد أن “المؤيدون للعدوان ولو بالكلمة هم شركاء في جريمة سفك دماء الشعب اليمني”، كاشفا عن “أدوار تنفيذية إسرائيلية في العديد من الأحداث التي جرت خلال العدوان على بلدنا”.
وأشار السيد إلى أن “العدو يريد من الناس إما أن يقفوا في صفه أو أن يستسلموا له، بالتالي خيار الاستسلام خيارٌ خاطئ ولا ينطبق مع التعاليم الإلهية”، لافتا إلى أن “أصحاب خيار الاستسلام للعدوان باتوا يروجون لهذا الخيار السلبي والسيء ليزدادوا عارًا مع عارهم”.
وعن المتنصلين من مواجهة العدوان قال السيد القائد إنه “ليس صحيحًا وصف المتنصلين عن المسؤولية بالمحايدين، بل هم مستسلمون للعدو وأذلاء وخانعين”، مشيرا في ذات الوقت إلى أن “الكثير من أحرار القبائل تحركوا في مواجهة العدوان وقدموا فلذات أكبادهم شهداء وكان لهم دور أساسي في التحشيد”، وأن “عدد كبير من أبناء شعبنا وعلمائنا اتخذوا خيار الصمود المشرف وخيار الإباء والتضحية في مواجهة العدوان”.
وأشاد السيد القائد بعناصر وضباط الجيش قائلا بأنه “كان لهم موقف تاريخي في مواجهة العدوان سيخلده التاريخ وتتناقله الأجيال”.
ونوّه إلى أن “شهداؤنا الأبرار وفي طليعتهم الشهيد الرئيس الصماد يعبرون عن تنوع المناطق والقبائل والمكونات في خيار الصمود في مواجهة العدوان”.
وعن القدرات العسكرية، كشف السيد القائد أن “قدراتنا العسكرية في مسار النمو والتطور على كل المستويات برًا وبحرًا وجوًا”.
وتحدث قائد الثورة عن العدو، قائلا بأنه “يبذل أقصى جهد لأنه يشعر بحالة إحباط نتيجة عدم تمكنه من احتلال بلدنا وهو يرى المواقف العظيمة لأبناء شعبنا”، وأنه “لعب لعبته على المستوى الإقتصادي لأقصى حد لكنه رأى أنه فشل في كسر إرادة شعبنا، ويسعى لاستخدام كل الأساليب لإضعاف إرادة أبناء بلدنا في التصدي للعدوان، ويحرك أبواقه على مواقع التواصل والقنوات وعبر عناصر في الساحات من أجل إثارة الشك عند شعبنا في خيار الصمود والمواجهة”، م
وضحا بأن “الأعداء يركزون على جوانب الإفساد النفسي والأخلاقي وإشغال الناس بقضايا هامشية وبالنزاعات من أجل إبعادهم عن الموقف الأساسي”، مُشددا على وجوب أن “نتحلى بالمزيد من الوعي في مواجهة العدوان وأن نستمر بالتصدي له”، مبينا أن “العدو تعب في هذا العدوان وقد تكلف خلاله الكثير وسمعة النظام السعودي هي الأسوأ في العالم”.
وعن النظام السعودي قال قائد الثورة إنه وصل للخزي والفضيحة والسمعة السيئة وبات الإجرام والطغيان سمته في العالم.
ووجه السيد القائد جملة من التوصيات للشعب اليمني قائلا “معنيون اليوم بعد كل هذه التضحيات أن نزداد عزمًا وثباتًا حتى يتوقف العدوان، مظلوميتنا والحق في موقفنا وانتماؤنا للإسلام يفرضون علينا الاستمرار في صمودنا حتى يتوقف العدوان علينا، ومعنيون أن نحافظ على تضحيات شعبنا بحماية مبادئنا وأخلاقنا التي مضى الشهداء من أجلها”.
وتوجه لأسر الشهداء بالقول أن “أسر الشهداء معنيون في الاستقامة والثبات على طريق الحق وعلى المستوى السلوكي والعملي، كما كان أسر الشهداء قدوة في ثباتهم، عليهم أن يكونوا قدوة للمجتمع في استقامتهم وصلاحهم، والكل معني بالمواصلة في الإسهام بجدية ومسؤولية حتى يكتب الله الفرج والله خير الناصرين، الله سبحانه وتعالى لن يتخلى عن شعبنا، واليوم شعبنا موقفه هو الأعلى من ناحيتي المظلومية والثبات”.
وحول عملية السلام أكد قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي بالقول “حاضرون للسلام المشرف وأثبتنا هذا في السويد مؤخرًا وفي كل الجولات السابقة”.