وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد: مؤتمر “وارسو” اثبت ان الحرب على اليمن امريكية إسرائيلية
يمانيون – قال وكيل وزارة الاوقاف لقطاع التوجيه والارشاد العزي حمود راجح ان ما نراه اليوم ونشاهده ويسمعه الجميع وخاصة الحدث الجريء الذي وجد في تل أبيب وشوهد فيه رئيس الكيان الصهيوني نتيناهو والى جواره وزير خارجية شرعية أمريكا وشرعية إسرائيل خالد اليماني، يبعث في قلب الإنسان الأسى ويرسل برسائل جمه مفادها أن الحرب الدائرة في اليمن لم تكن حرباً بين فصيلين يمنيين، لا مذهبية ولا حزبية ولا فئوية ولا طائفية بل كانت حرب بقيادة امريكا إسرائيل.
وعلق وكيل وزارة الاوقاف في تصريح ل”يمانيون” على مؤتمر وارسو قائلا “لقد بدأت الأوراق تتضح وتتكشف أكثر وأكثر لمن كان في قلبة ذرة من حياة وذرة من إباء وعزة.. مايحتم على شعب يمن الإيمان والحكمة ان يتفهم قضيته، ليزداد صموداً وجهاداً وانطلاقا في سبيل حفظ الدين والكرامة والعزة والبقاء على دين واسلام الله”.
وحث الوكيل راجح في سياق تصريحة لموقع “يمانيون” كل مرتزق ومن يتشدقون باسم الدين من حزب الاصلاح وغيرة ممن اسلنخوا عن قبائل اليمن وأنضموا إلى صفوف العدوان بضرورة تفهم قضيتهم وان يعودوا إلى رشدهم ويسيروا بسيرة أولياء الله والصادقين من الانبياء والوفياء والكرماء”.. مشيرا الى ان اسرائيل كما وصفها الله “ولن ترضى عنا ولا تريد لنا الخير او العزة والكرامة على الاطلاق.
ودعى الوكيل راجح كل المغرر بهم أن يعودو عودة جاهدة وصادقة إلى قيمهم ودينهم واخلاقهم وإلى كل ما يجب أن يكون عليه وله.. مؤكدا ان ماحدث من لقاء جمع المدعو خالد اليماني بنتنياهو لدليل كافي وقاطع على أن الأنظمة العربية وعلى راسها ما يسمى بشرعية الفنادق أصبحت مرتمية في أحضان أمريكا وأسرائيل واضحت مجرد دمية بيد نتنياهو وأمثال نتياهو يتحكم فيها كيف يشاء.
واشار وكيل وزارة الاوقاف لقطاع التوجيه والإرشاد الى ان هذه الخطوة ليست موقفا سياسياً يعبر عن رأي انما هي خطوة تمس الدين والقيم والمبادئ لا يجوز السكوت عنها كي لا يكونوا ضمن ذلك المسار ويصبحوا من اليهود ..
داعيا الجميع بما فيهم رجال الدين وخطباء المساجد الى ضرورة تحمل المسؤولية والنفير العام للتوضيح والتبيين للناس والجماهير كلا من موقعه بعتبار ان ما رأوه لا ينسجم مع الدين والرسول (ص) ولا ينسجم مع القيم والاخلاق أو رسالة المسجد.
واختتم وكيل وزارة الاوقاف العزي راجح حديثة مخاطبا الشعب وبقية شعوب العالم قائلا “كنا نسمع تصريحات خجلة من بعض الحكومات ومن بعض الزعماء ومن بعض القادة.. وآن الاوان ليكون للاحرار كلمتهم اليوم وان يقوموا بمسؤوليتهم ويعود الى رشدهم ومبادئهم واسلامهم الصحيح.. بعد ان ارتمت قاداتهم في احضان اعداء الامة أمريكا وإسرائيل.