أولياء الشيطان
كتبت/ إيناس حمود
الإنسان في الحياة يتجه في اتجاهين لاثالث لهما هما طريق الإيمان الواضح او طريق النفاق والكفر الصريح.
المستكبرون والطغاه على مر التاريخ كانوا يدّعون في الظاهر الدفاع عن الإسلام ومقدساته ،لاكنهم كانوا في الخفا يتآمرون عليه تحت عبائة الدين .
كانوا يقيمون العلاقات السريه مع اليهود والنصارى ويتم أخذ المشوره منهم واحياناً كانت العلاقات علنيه ولايبالون من افتضاح امرهم ،لان الخوف والذله قد سرت في اجسادهم لئلا ينتهي ملكهم العضوض،وألا يمسهم سوء فبين الله نفسياتهم بقوله:(( فترى الذين يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله ان يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ماأسروا في انفسهم نادمين)).
فكان في اعتقادهم ان الحامي لممالكهم الشيطانيه هم اليهود والنصارى وبالتالي ضمن اليهود مرور مخططاتهم وضمنوا ايضاً نجاحها ،
وكل يوم تتكشف لنا الحقائق لأننا في زمن كشف الحقائق كما اخبرنا بذلك السيد حسين سلام الله عليه .
فبعد ان خرج التطبيع السعودي والخليجي الى العلن بعد ان كان من تحت الطاولات بدأت تتكشف سوآت هذه الأنظمه العميله لليهود والنصارى وبدأو يتفاخرون بذلك بلا حياءٍ ولاخجل من الله،وهذا شئ طبيعي فالإنحراف عن العبوديه الله والإبتعاد عن هداه وتولي اولياءه ،العبوديه لشيطان وتولي اولياءه.
ً مارأيناه أخيراً في مؤتمر وارسو من جلوس مايسمى وزير خارجيه حكومه العهر الفندقيه خالد اليماني بجانب رئيس وزراء الكيان الصهيوني الغاصب الا تجلياً لهذا الإنحراف عن هدى الله وتولي اولياء الشيطان،
وكأن لسان حاله يقول نحن يانتنياهو معكم نوالي من توالو ونعادي من تعادوا ولو اظهر بعض التبريرات لما راى من انتقادات حلت عليه كاسيل الجارف.
وهذا هو حال المرتزقه طبعاً ولايمثلون سوى انفسهم الدنيئة والخسيسه والحقيره .
اما اليمانيون فهم بريئون مما يفعل امثال هؤلاء المنافقين ويعتبرون ذلك خروجاً عن القيم والمبادئ الأصيله وخروجاً عن الإنتماء الإسلامي الأصيل.