خفايا وحقائق تكشف لأول مرة.. ما الذي يريده سندباد العماد مالك قناة “الهوية” من شركة كمران، وما الغاية التي يسعى إلى تحقيقها؟
كتابات – عبدالسلام أحمد
كما ان للشعر هواته وللفن هواته وللرياضة والسياسة هواتها….فإن للكذب والتضليل هواة ومحترفين كونها سنة الله في الحياة … لكن ان يكون هواة الكذب و التضليل من قادة الرأي العام….فان الامر يبدوا في غاية الخطورة ويحتاج الى وقفه جاده ومراجعة متأنية وإعادة النظر في التصرفات والحماقات الغير مسؤوله التي طرأت على مرتكبي هذه الحماقات… لاسيما وان هذه الهواية او بالأصح الغواية تمس بمصالح مؤسسات الدولة وتتدخل في شؤنها الداخليه.
استهل بما سبق ما يقوم به فتى بيت العماد المدلل ومالك قناة الهوية الفضائية الاعلامي المغمور السندباد محمد العماد كما يحلو للبعض تسميته والذي نصّب نفسه قاضياً غير عادل لمقاضاة خصومة واختار لنفسه صفة البرلماني المحصن لإستجواب قيادات الدولة وإبتراز كفاءات البلاد مسفيدا من حصانة النسب التي بها ومن خلالها تحصل على الثروة وامتلك مقدرات البلد وجعلت منه اعلامي كامل الحسب والنسب.
يستظل ثري بيت العماد الصغير تحت قبة برلمانية مستعارة يوزع من تحتها صكوك الغفران لمن يشاء ويوجه اصابع الإتهام لمن يريد كحاكم متسلط وملك متغطرس مستندا لمصادر تشريعية نابعة من مصلحته الشخصية الضيقة ومزاجه الأناني المفرط وقائمة على أسس مناطقية بحته ودوافع حزبيه تامه ومنطلقه من القاعدة التي تقول أن الهجوم خير وسيلة للدفاع .
يدعي سندباد العماد بأنه ينتقد الفساد ويعري الفاسدين من خلال برنامجه المشبوه قبة البرلمان الذي يبث على قناة الحوية عفوا اقصد الهوية التي إمتلكها من مال مشبوه وثروة مشكوك في صحتها وللقارئ اللبيب أن يسأل نفسه من أين لمحمد العماد كل هذا المال ومن اين اتى بكل هذه الثروة وحري به أن يحاسب نفسه قبل توجيه الاتهامات للاخرين.
يمارس السندباد المدلل كل أشكال الارتزاق الواضح والابتزاز الفاضح والبلطجه المفضوحة وينفذ ابشع صور الاستفزاز المقيت و التشهير المذموم والتشويه المتعمد لرموز الدولة ويرتكب كافة طرق النصب والإحتيال الظاهرة للعيان من نافذه برنامجه المشبوه قبة البرلمان الذي كشف لنا أهداف وغايات هذه الأبواق الكاذبة في نشر الفتنة وبث الشائعات المغرضة وافتراء الأكاذيب المضللة على بقيادات الدولة وتشويه سمعتها امام الرأي العام .
لايدرك السندباد المغمور محمد العماد أن إفتعال الأزمات وابتزاز الشخصيات القياديه كشخصية الاستاذ احمد الصادق وبث الشائعات المضللة وترويج الاكاذيب الباطله وزعزعت أوضاع شركة كمران للصناعة والاستثمار الصرح الإقتصادي الشامخ بهدف الحصول على المال يعد تصرف قذر وسلوك منحط وارتزاق مفضوح وعمل جبان لا يصدر الا من قلوب مريضة ونفوس دنيئة همها الوحيد تحقيق مصالحها الضيقة وهدفها الاول فرض هيبتها على الآخرين.
يعمل سندباد العماد وزبانيته المطبلين على فبركة الأحداث وقلب الحقائق الواضحة من أجل تلميع شخصيته المصطنعه وتحسين صورته المهزوزة والمزيفه امام الناس وتقديم نفسه للمجتمع على انه الرجل الشريف والشخصية النزيهه التي تعمل على مكافحة الفساد المالي بهدف التشويش على عامة الناس بأن شركة كمران للصناعة والإستثمار اصحبت على شفا جرف هار ومعرضة للإفلاس والانهيار بسبب القيادة التتولى إدارتها وحقيقة الأمر تأكد لنا غير ذلك .
لايتوقف السندباد المغرم بجمع المال وتكديس الثروة من مؤسسات الدولة بطرق غير قانونية عن التدخل السافر في الشؤون الداخلية لشركة كمران والتصرف في أمورها الخاصة كأملاك شخصية له ولمن سار على شاكلته ومن يلوذ في حماه تحت مسميات ما انزل الله بها من سلطان.
يصب سندباد العماد جام غضبة ونار حقده على شخصية الرئيس الصادق لأنه تسبب في قطع جميع المخصصات المالية الضخمة التي كان يستلمها ابن العماد من شركة كمران بصورة شهرية وبطريقة غير قانونية خصصتها له الأنظمة السابقة وما ان بداء الرئيس الصادق بثورته التصحيحية والاصلاحية ضد الفساد المالي والإداري في الشركة وعمل على تجفيف منابع الفساد وقص اجنحة الفاسدين الذي يعد العماد احدهم بل من ابرزهم الامر الذي ازعج السندباد الوديع ودفعه إلى تخصيص قناة بكامل طاقمها وبرنامج بكل فقراته لمهاجمة شركة كمران ورئيسها الاستاذ أحمد الصادق عنوان الاصلاح المالي والإداري في الشركة كمران ودليل التنمية الشاملة في البلاد .
استماتة السندباد المراهق في مهاجمة شركة كمران وإثارة البلبلة حول قيادتها يثير لدينا الكثير من الشكوك ويضعنا أمام جُملة من التساؤلات وعلامات الإستفهام التي تبحث عن إجابة وتفسير لغموضها حول الهدف والغاية التي يسعى سندباد العماد الى تحقيقها ؟! من وراء هذه الحملة الشعواء ومن يقف خلف هذا التصعيد الاعلامي المستميت..؟! والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة هل يُعقل بأن السندباد المغرور قد جند نفسه مرتزقاً لخدمة
دول العدوان… ؟! لتحقيق مآربهم الرامية إلى تدمير الشركة من نافذة الإعلام الوطني أم أنه قد وكِلَ بمهمة إفشال شركة كمران وعرقلة أعمالها لصالح مهربي السجائر في البلاد وتلبية طموحاتهم هذا ما ستجينا عليه الأيام القادمة لأنها كفيلة بكشف الحقائق وسقوط أقنعة الخبث عن العملاء والخونة .
*الآراء الواردة في هذا المقال لا تُعبر بالضرورة عن رأي الموقع