خبير عسكري سعودي: آلاف الصواريخ اليمنية كفيلة بهزيمة التحالف
312
Share
يمانيون../
قال خبير استراتيجي عسكري في الجيش السعودي أن صناعة صواريخ وهمية من البالون المقوى كفيلة بتحقيق انتصار للجيش اليمني.. من خلال صناعة صواريخ محلية قد لا يكلف الصاروخ ألف ريال يمني وفي أبسط المصانع اليمنية ويستطيع المصنع إنتاج آلاف الصواريخ في اليوم الواحد.
وقال الخبير الاستراتيجي في الجيش السعودي في رسالة بعثها للجيش اليمني أن صاروخ وهمي من البالون المقوى يتم صناعته في مصانع ألعاب الأطفال منمادة البلاستيك المطاطي الذي يصنع منه بالونات السباحة بحيث يصمم نفس شكل الصاروخ البالستي ويتخذ نفس اللونونفس الحجم ويتم توزيعها بطريقة سرية بشكل كبير وبالآلاف في الشعاب والأودية والمناطق البعيدة عن السكان وبعد توزيعها تحت الأشكار وفي الكهوف يتم نفخ الهواء فيها وما أن تظهر بأجهزة العدو حتى يتم التخلص منها وبأسرع وقت لأن تدميرها أحد الأسباب الرئيسية للعدوان على اليمن والتي أقضت مضاجع الملوك لعشرات السنين ولا زال التحالف يبحث عنها.
وأكد الخبير الاستراتيجي السعودي أنه إذا ما تم تنفيذ هذه الخطة سيستنزف التحالف نفسه اقتصاديا وعسكريا وبأقل الخسائر من قبل الجيش اليمني.. وبالتالي تستطيع أن ترغم التحال فبإعادة سيناريو الحرب التي أجراها خلال 200 يوم تقدر بأكثر من 400 ألف طلعة..
وأشار الخبير السعودي إلى أن هذه الصواريخ الوهمية تجبر التحالف أن يعيد الطلعات بالخطوة السريعة خلال أربعين يوما وهذه الخطوة البسيطة وغير الملكة ستضع التحالف أمام خيارين استراتيجيين لا ثالثا لهما ضرب الصواريخ التي ظهرت فجأة على شاشات الرصد والتجسس أو إهمال الصواريخ الوهمية وعدم اعطائها أي اهمية من قبل التحالف.
وأوضح الخبير الاستراتيجي في رسالته إذا قام التحالف بتنفيذ الخيار الأول وهو الأقرب بضرب الصواريخ الوهمية سيحقق الجيش اليمني عدة إنجازات أهمها تغيير قوة الرصد والاستطلاع لدى العدو بمختلف وسائله..
وزيادة الطلعات الجوية من المحدود والمنظمة إلى مئات المرات وقد تصبح عشوائية.. بالإضافة إلى استجلاب المزيد من الطائرات لقصف الأهداف مما يسهل استهدافها بأبسط سلاح وزيادة رصد بنك الأهداف بالأهداف الوهمية مما يساعد تضييع الأهداف الحقيقية.. والتغاضي عن الأحداث المدنية والتركيز على الأهداف الجديدة والتي تخص أمن المملكة..
ومعرفة نقاط الضعف الاستطلاعي للعدو بحيث يتسنى معرفة المناطق التي لم يكتشفها العدو مما يسهل إطلاق صاروخ حقيقي.. بالإضافة إلى لخطبة الأوراق للعدو وتغيير الخطط الحربية بحيث تخدم الأهداف الجديدة.. والاستغناء عن العلماء في اليمن وعدم اعتماد احداثياتهم التي تخدم مصالحهم.. والتركيز على الإحداثيات الجديدة لأنها تهم أمن المملكة وإهمال شرعية هادي المزعومة.
وأضاف: إذا ما استخدمت قوات التحالف الخيار الثاني واحتمال تنفيذه ضئيل جدا من خلال إهمال الصواريخ الوهمية وعدم اعطائها أي أهمية من قبل التحالف وهذا إن تم فسيحقق للجيش اليمني عدة أهداف أبرزها ضرب دول الخليج كافة بالصواريخ البالستية في عقر دارها وتحقيق الأهداف المطلوبة.
ويقول الخبير الاستراتيجي في الجيش السعودي أن الخطة والاحتمالات الواردة فيها والنتائج جاءت من خلال دراستي المتعمقة في هذا المجال والاجتماعات التي عقدناها في ظل المؤامرات ضد هذا الشعب وخبرتي ومعرفتي ودراستي للجيش السعودي خاصة وللتحالف عامة.
وأرجع الخبير العسكري السعودي كتابته لهذه الرسالة إلى أنه في بداية الحرب كان أول المؤيدين، لهذه الحرب، بل ومن المنفذين لها، والداعم لها استراتيجياً وعسكرياً, ولكن مع عدم التزام الاسرة الحاكمة بقوانين الحروب, والمضي قدما في قتل المدنيين الابرياء بمباركة دولية عظمىن ولأنه أول من بارك هذة الحرب الخاسرة قرر الوقوف مع المستضعفين.