الاحتلال الصهيوني يقرر هدم منزل الأسير عاصم البرغوثي ويشن 3 غارات جوية على مواقع في قطاع غزة
يمانيون | فلسطين
قررت سلطات الاحتلال الصهيوني اليوم الإثنين هدم منزل عاصم البرغوثي، منفذ عملية “جفعات آساف” نهاية عام 2018.
وأفادت مصادر محلية أن محكمة الاحتلال العليا وافقت على قرار الهدم بعدما رفض القضاة قبول التماس العائلة.
واعتقل الاحتلال الأسير عاصم البرغوثي قبل شهر تقريبًا، عقب اقتحام قرية أبو شخيدم شمال غرب رام الله بعد اتهامه بتنفيذ عمليتي “عوفرا، وجفعات أساف” اللتين أسفرتا عن مقتل جنديين بجيش الاحتلال وإصابات.
يذكر أن عاصم البرغوثي (33 عامًا) أسير محرر، قضى 11 سنة في سجون الاحتلال، وقد أفرج عنه في شهر نيسان/إبريل 2018، علمًا أن والده عمر البرغوثي أمضى 28 سنة في سجون الاحتلال على فترات متفرقة، كما أن عمه نائل البرغوثي قد أفرج عنه في صفقة “وفاء الأحرار”، ثم أعيد اعتقاله لاحقًا وأعيد حكمه السابق بالمؤبد.
من جهة أخرى شنت طائرات العدو الصهيوني، 3 غارات على مواقع ومرصد في الحدود الشرقية لقطاع غزة، ظهر اليوم الاثنين.
وأشارت مصادر إعلامية فلسطينية، إلى أن طائرات “أباتشي”، أطلقت 4 صواريخ على الأقل صوب المرصد دون الإعلان عن وقوع إصابات.
وأدى القصف إلى إلحاق أضرار مادية جسيمة بالموقع الذي كان خاليا.
وشن طيران الاحتلال الصهيوني غارات على نقاط عدة تقع في مخيم المغازي، ودير البلح، وحي السناطي شرقي خانيونس.