السلطة المحلية بمحافظة الحديدة تدين استمرار خروقات العدوان لوقف إطلاق النار
أدانت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة بشدة إستمرار انتهاكات وخروقات دول العدوان بقيادة السعودية والإمارات لوقف إطلاق النار بالمحافظة والذي نصت عليه مشاورات السويد.
واستنكرت السلطة المحلية في بيان لها اليوم تصعيد دول العدوان واستمرارها في استهداف المواطنين الآمنين في منازلهم.
وأشار البيان إلى أن قوى العدوان والمرتزقة ارتكبوا ألف و129 خرقاً خلال ستة أيام نتج عنها استشهاد سبعة مدنيين وجرح 15 معظمهم من النساء والأطفال .. لافتا إلى أن آخر خرق لوقف إطلاق النار استهداف العدوان اليوم لمنطقة الربصة بمديرية الحوك، والذي أدى إلى استشهاد ثلاث نساء وجرح اثنين آخرين.
وندد البيان بإستمرار حصار مدينة الدريهمي وعدم تحييد الطيران الحربي لإيصال المساعدات الغذائية والدوائية للمحاصرين بالمدينة، وكذا استمرار تحليق الطيران وقصف عدد من مديريات المحافظة والذي يؤدي لإزهاق المزيد من الأرواح إلى جانب إعادة تموضع قوى العدوان والمرتزقة.
ولفت البيان إلى أن خروقات العدوان يؤكد عدم إلتزام دول التحالف باتفاق السويد والمماطلة في تنفيذ إعادة الإنتشار وسعيها لإزهاق المزيد من أرواح المدنيين.
وأكد البيان حرص قيادة السلطة المحلية على سلامة أبناء المحافظة وسعيها لتحقيق السلام من خلال تنفيذ اتفاق السويد دون انتقائية .. مبينا أن استمرار دول العدوان في استهداف المواطنين، يؤكد عدم إحترامها لقرارات المجتمع الدولي وعدم رغبتها في إحلال السلام.
وأشاد البيان بالتزام الجيش واللجان الشعبية لوقف إطلاق النار وعدم الرد على خروقات قوى العدوان وكذا الحرص على سلامة المواطنين الذين تتفاقم أوضاعهم المعيشية بسبب الحصار ومنع الغذاء والدواء عنهم.
وحملت السلطة المحلية بالحديدة دول العدوان بقيادة السعودية والإمارات ومن خلفها أمريكا ما وصل إليه حال المواطنين بالمحافظة من وضع إنساني صعب، بسبب استمرارها في التصعيد والأعمال العدائية والمماطلة في تنفيذ اتفاق السويد.
وطالب البيان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي باتخاذ موقف إزاء خروقات وانتهاكات دول العدوان والعمل على إيقاف جرائمها بحق الشعب اليمني، خصوصا في محافظة الحديدة.
واستنكر البيان تصريحات وزيرا خارجية بريطانيا وأمريكا والتي أعطت الضوء الأخضر للسعودية والإمارات في التصعيد الأخير بالمحافظة والاستمرار في قتل النساء والأطفال.