آل سعود .. بلطجة وقرصنة خارج القرار”2216″
مطهر الأشموري
بقدر مايستحيل على مجلس الأمن على أن يصدر قرارا أو يأتي في نصوص قرار له بأن يسلم واقع أي بلد للإرهاب فإنه يستحيل أن نقبل بتسليم واقع اليمن للإرهاب ولمجلس الأمن أن يشرف على تنفيذ القرار 2216 بما لا يسلم واقع اليمن للإرهاب الذي تحاربه الشرعية الدولية.
إذا الحرب ضد الإرهاب تحتاج في الإخراج وخروج الإرهاب لتحاربه فتمنح أميريكا قرار التدخل في ليبيا تحت عنوان حماية المدنيين وتعطي عدوان آل سعود غطاء شرعية واميريكا نجحت بالحرب في تسليم واقع ليبيا للإرهاب فيما آل سعود نجحوا بالحرب في تسليم المكلا وعدن ومناطق أخرى للإرهاب.
هذا الإرهاب الذي جاء به آل سعود من خلال العدوان وسلموا له أجزاء من اليمن فيما لا يحق لآل سعود ولا لهادي ولا حتى مجلس الأمن أن يطالب بتسليم واقع اليمن للإرهاب على أن ذلك هو الحل السياسي أو التطبيق للقرار 2216.
من خلال سوريا يعني أن الحرب ضد الإرهاب عادت إلى صدارة وأولويات الشرعية الدولية بعد التحضير لذلك من خلال محطة 2011م وهكذا فالأولوية حتى في اليمن باتت للحرب ضد الإرهاب ولم يعد مطلوبا ولا يحتاج لتسليم الجزء من اليمن الذي يحارب الإرهاب للإرهاب والإرهابيين كما عدن والمكلا.
روسيا قد باتت الشرعية الدولية في تفعيل الحرب ضد الإرهاب يعنيها كشرعية دولية أن ترفع الحصار على الشعب اليمني باعتباره خارج القرار 2216 وباعتراف أميريكا وليطبق بعد ذلك القرار كشرعية دولية.
مندوبة أميريكا في الأمم المتحدة قالت في مذكرة الأمين العام للأمم المتحدة أن السعودية لا يحق لها أن توقف السفن المشبوه أنها تحمل أسلحة لتفتشها وتطلقها.
ما تمارسه السعودية من حصار خانق كمحور لتفعيل الإبادة الجماعية تجاه الشعب اليمني هو بلطجة وقرصنه كما الإرهاب لا علاقة له ولا صله بالشرعية الدولية أو القرار 2216 وعلى روسيا إنهاء هذه القرصنة والبلطجة خارج الشرعية الدولية كتنفيذ لهذه الشرعية ومن ثم إقرارها.