أكثر من 100 شهيد وجريح حصيلة جديدة لجريمة العدوان في سعوان “شاهد بالصور”
أفق نيوز- صنعاء
أكدت وزارة الصحة العامة والسكان اليوم الأحد ارتفاع ضحايا جريمة طيران العدوان السعودي الأمريكي على مدرسة ومنازل بمنطقة سعوان في العاصمة صنعاء إلى أكثر من 100 شهيد وجريح.
وأوضحت وزارة الصحة ارتفاع ضحايا غارات العدوان على منطقة سعوان إلى 13 شهيدا معظمهم طلاب وطالبات و90 جريحا تم نقلهم إلى المستشفيات.
وكان ناطق وزارة الصحة د. يوسف الحاضري قال في اتصال مع قناة المسيرة سابق إنه تم توزيع 39 حالة إصابة إثر غارات العدوان في العاصمة صنعاء على مستشفيات الجمهوري والعسكري والكويت وغيرها، مشيرا إلى أن بعض الجرحى في مستشفيات خاصة ويتم تتبع حالاتهم جميعا عبر الطوارئ وعبر المراكز.
ولفت إلى أن الجريمة حصلت في وضح النهار وفي زخم اشتداد ازدحام الناس في أسواقهم والطلاب في مدارسهم.
وتابع بالقول: “الجريمة كانت تستهدف بشكل كبير جدا إرعاب وإرهاب المواطنين في منطقة سعوان بالعاصمة صنعاء، وعندما نتكلم نحن عن هذه الأرقام فنحن قد نغفل ربما عن آلاف الأرقام التي هي الرعب والإرهاب والخوف الذي يصيب بعض طلاب المدارس، وتسبب بعض المشاكل التي قد تحصل في الكبد، وكذلك تسبب السكري والضغط وما إلى ذلك من المشاكل الكثيرة جدا عند هؤلاء الأطفال وعند الساكنين من الآمنين.
كما أشار إلى المشاكل النفسية التي قد يصاب بها الكثير من الطلاب جراء القصف الهستيري لطيران العدوان الذي أتى في ذروة ازدحام الناس والطلاب في مدارسهم.
من جهته، أشار وزير الصحة الدكتور طه المتوكل خلال زيارته مساء اليوم للجرحى بمستشفيات الجمهوري والثورة والعسكري والمتحدون إلى أن عدد الشهداء بلغ 13 معظمهم طلاب وطالبات، والجرحى 92 جلهم نساء وأطفال، تم توزيعهم على مختلف المستشفيات.
واعتبر هذه المجزرة جريمة حرب مكتملة الأركان.. مشيراً إلى أن العدوان افتتح عامه الخامس بمجزرة جديدة بحق المدنيين، في استهتار بالمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية وكذا استخفاف بأرواح ودماء اليمنيين.
وقال “خلال زيارتنا للجرحى بالمستشفيات وجدنا أكثر الحالات مصابة بتشنجات شديدة ما يدل أنها تعرضت لغازات سامة ووجهنا لجنة من الأطباء والأخصائيين للتقصي حول هذه الحالات ومعرفة أسبابها”.
وجدد وزير الصحة التأكيد على أن عدم استجابة المجتمع الدولي لفرض عقوبات على مرتكبي هذه الجرائم شجعهم على مواصلة استهداف الشعب اليمني.
ودعا الوزير المتوكل المنظمات الدولية العاملة في المجال الصحي والإنساني في اليمن، إلى إدانة هذه المجزرة وعدم السكوت عن ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم وممارسة الضغوط لإيقاف العدوان.. مشدداً على أهمية العمل على محاسبة مرتكبي هذه الجرائم في المحاكم الدولية.
وطالب كل شرفاء العالم بالوقوف أمام هذه الجريمة التي يندى لها جبين الإنسانية وقفة مسئولة والعمل على الضغط من أجل إيقاف العدوان.