عبد السلام : استهداف ارامكو السعودية رداً على حصار تحالف العدوان للشعب اليمني
أفق نيوز | متابعات
اعتبر رئيس الوفد الوطني المفاوض/ محمد عبد السلام استهداف الطيران المسير للجيش واللجان الشعبية لشركة أرامكو النفطية السعودية تدشينا لمرحلة جديدة وردا على استمرار تحالف العدوان في حصاره للشعب اليمني منذ مارس عام 2015 م .
وقال عبد السلام في تصريح متلفز مساء الأمس : إن المنشآت الاقتصادية لدول تحالف العدوان ستستهدف لأنها تمثل ردعا حقيقياً للتحالف العدوان ومرتزقته .. مشيراً إلى أن العملية تمثل دفاع عن النفس وأضاف: إذا تعقل السعودي والإماراتي سيكون هناك تعقل وإذا أراد أن يواصل همجيته فعليه أن ينتظر ما لا يتوقعه بإذن الله .
وأضاف عبد السلام أن تلك العملية رسالة ونقله نوعية في مواجهة هذا العدو المتغطرس الذي لم يتوقف واستهتاره بدماء اليمنيين وهي رسالة أننا دخلنا في مرحلة جديدة من الاستهداف الاقتصادي لذلك الضرع الذي وصفه ترامب بأنه سيظل يحلبه وهو من يدعم هذه الحرب هو وبعض الأطراف الدولية مستفيدين من المال السعودي، هذا الأمر في نزف الدم اليمني رسالة موانئ المنشآت الاقتصادية ستستهدف لأنها تمثل ردعا حقيقياً للعدوان وأدواته ومن يشتري منه السلاح ومن وجد في هذه الحرب فرصة لاستمرار استهداف الشعب اليمني ومن حقنا الطبيعي والمشروع طالما استمرا العدوان واستمر الحصار.
وقال قبل أسابيع أعلن السيد عبدالملك الحوثي في مقابلة مع قناة المسيرة بالحرف الواحد لدينا أهداف حساسة واستثنائية اذا لم تتوقفوا سنمارس هذا الحق وأكد مرة أخرى حتى للإمارات أنه سيكون لدينا ضربات أكثر مما تتوقعوا، أن يأتي طرف في البلد يعاني حرب ويقصف بالطيران بالأمس قصف بالطيران حتى في الحديدة التي نفذنا إعادة الانتشار من الموانئ بشهادة الأمم المتحدة بالأمس تصعيد وعاد بعض الضباط الإماراتيين إلى الحديدة من أجل التصعيد، هنا عدوان موجود أن يأتي طرف ليقول أنتم أدوات بيد إيران، لو كانت اليمن تعيش وضعا استقرارا طبيعيا ثم تأتي مثل هذه العملية قد نستمع مثل هذا القول، لكن ونحن نعاني من هذه الحرب نقول لهم أوقفوا حربكم على اليمن حتى في هذه الأيام في آخر شهر رمضان المبارك ونحن نتوقف، بعيدا عن أي صراع أخر لكن أن تأتي وأنت تقتل اليمنيين وتحاصر اليمنيين ثم نأتي بردة الفعل في مواجهة هذه العدوان الغاشم والظالم غير مقبول وغير منطقي، ولا نبالي بمثل هذا القول فليقولوا ما يشاؤوا، نحن سنستفيد من كل الإمكانات والخبرات المتاحة في مواجهة هذه العدوان الغاشم والمتكبر والمتغطرس في ظل صمت دولي رهيب ومن حقنا وسنستمر للبحث عن كافة الوسائل لردع هذا العدوان بكل الوسائل الممكنة والمشروعة والمتاحة حتى يوقف عدوانه على الشعب اليمني ويفك الحصار ويسمح للحل السياسي بأن يتحرك.
وأكد رئيس الوفد الوطني المفاوض أن الشعب اليمني يعيش أسوء أزمة إنسانية بسبب الحرب عليه ويطلب دوما من الجيش واللجان الشعبية أن يتوجهوا إلى الحدود السعودية أن يتوجه إلى قصف المنشآت السعودية يقولون لماذا مطاراتنا مغلقة ومطارتهم مفتوحة لماذا موانئنا محاصرة وموانئهم مفتوحة، لماذا نحن نعيش في وضع اقتصادي بسبب هذا العدوان وهم لا يوجه إليهم أي رد على هذا الاعتداء، الشعب اليمني هو بات في مستوى عالي من الوعي، وبات يدرك أنه لن يوقف هذه الأزمة الاقتصادية ولا الأزمة الإنسانية إلا التحرك العسكري لدعم خيار المواجهة والردع، فخير وسيلة للحصول على الحقوق الطبيعية وعلى أن نرفع الأزمة الإنسانية هي مواجهة العدوان، ألم نشاهد الملايين من اليمنيين يأكلون من أوراق الشجر ألم نشاهد الكوليرا كيف فتكت باليمنيين ألم نشاهد حالات الجوع وحالات المجاعة وحالات الأمراض المنتشرة ماذا ننتظر بعد، لا يمكن أن يوقظ ضمير هؤلاء المجرمين القتلة أي حالة إنسانية ولن يوقفهم إلا الردع، الردع وسيلة إنسانية وأخلاقية ودينية ووطنية، لمواجهة عدوان غاشم.