جمعيتا البنوك والصرافين اليمنيين يناشدان المنظمات الدولية سرعة إنقاذ القطاع المصرفي وتداعياته على الوضع الانساني

أفق نيوز | خاص

ناشدت جمعيتا البنوك اليمنية والصرافين اليمنيين المنظمات الدولية العاملة في المجال الانساني والمهتمة بالشأن اليمني أن يكون لها موقف فاعل ومشرف يضع مصلحة الإنسان اليمني “المنسي” في دائرة ضوء ولو خجولة ، وسرعة التدخل وإيجاد حلول مع الفرقاء الذين أوصلوا الحال الاقتصادي إلى مرحلة حرجة .

وأكدت الجمعيتان في بيان مشترك لهما حصل “أفق نيوز” على نسخة منه أن استمرار انقسام بنكي صنعاء وعدن مع تجدد تناقضهما وما صدر مؤخرا عن البنك المركزي بعدن بمخاطبة شركات التحويل المالية الدولية بإيقاف التعامل مع مؤسسات وشركات الصرافة المرخصة من مركزي صنعاء والتي تمثل 85% من اجمالي قطاع الصرافة ويتوزعون على نطاق جغرافي واسع ما يزيد من تأزيم للوضع المعيشي والإنساني المرتبط بحياة ملايين اليمنيين وتعقيد للوضع الاقتصادي الذي يعتمد على نشاط الحركة التجارية وتمويلاتها في المجمل على عاتق القطاع المصرفي الذي عانى ويعاني من تحديات كثيرة .

وأضاف البيان أن المستجدات الأخيرة (المتمثلة في سيطرة بنك عدن على كافة صلاحيات الحوالات والتعاملات الخارجية “سويفت” وإغلاقها عن بنك صنعاء) تؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على العمل الانساني والأحوال المعيشية في صرف المساعدات النقدية وتحويلات المغتربين التي تعتمد عليها ملايين الأسر .

داعية إلى إيجاد حلول جذرية وعلى وجه السرعة تلملم الوضع ضمن اتفاقات ملزمة بتحييد الاقتصاد والقطاع المصرفي عن أي صراع ، مالم فإن القطاع المصرفي ممثلا بالجمعيتين سيلجأ إلى إلى التصعيد حتى يتم إزالة القيود التي تحكم قبضة حلقاتها على حال اقتصادي حرج شبه مشلول وكارثة إنسانية .