أفق نيوز
الخبر بلا حدود

وليد الهذلول: عذبوا لجين وتحرشوا بها لأجل المتعة!

824
أفق نيوز – متابعات إخبارية

 

كشف “وليد الهذلول” شقيق المعتقلة السعودية “لجين الهذلول” أن شقيقته تعرضت للتعذيب والجلد والصعق والتحرش الجنسي من قبل مسؤولين سعوديين خلال فترة حبسها، مؤكدا أن ذلك لم يكن بغرض التحقيق أو الوصول إلى أي اعترافات وإنما بغرض المتعة فقط.

 

جاء ذلك خلال شهادته هو وشقيقته “لينا الهذلول” في حفل  تكريم “لجين” بجائزة 2019 PEN / Barbey Freedom للكتابة، إلى جانب اثنتين من الناشطات السعوديات الأخريات المسجونات، وهما “نوف عبدالعزيز” و”إيمان النفجان”.

 

وأوضحت “لينا الهذلول” خلال كلمتها أنه كانت هناك فترات مختلفة منذ اعتقالها في مايو/أيار 2018، إذ إنها ظلت في الفترة الأولى من اعتقاله وحتى أغسطس/آب 2018 دون السماح لأي من أهلها بزيارتها.

 

وتابعت بأنه بدءا من أغسطس/آب 2018، كان بإمكان والدي رؤيتها مرة واحدة في الشهر، لذلك، من أغسطس/آب حتى ديسمبر/كانون الأول، كان بإمكاننا التأكد أنها في السجن في جدة.

 

    صعق وتحرش وجلد

 

وكشفت أنه خلال الفترة الأولى التي لم يسمح لنا فيها بأي زيارات، تعرضت للتعذيب؛ “لقد تم جلدها، لقد تعرضت للصعق بالكهرباء، لقد تعرضت للتحرش الجنسي، لقد حرمت من النوم، وكانت تلك هي الفترة التي كانت فيها في سجن سري”.

 

وتابعت بأنه “عندما سمحوا بالزيارات، عادت إلى السجن العادي، وفي ديسمبر/كانون الأول، تم نقلها إلى الرياض، حيث يعيش والدي، وخلال من ديسمبر/كانون الأول ويناير/كانون الثاني، ظلت الزيارة مرة واحدة شهريا.

 

    اتهامات بعد عام سجن

 

وأوضحت أنه في مارس/آذار، أعلنوا أنه ستكون هناك محاكمة، وعرفنا للمرة الأولى الاتهامات، أي أنه لمدة عام تقريبا لم تكن لجين تعرف ما هي التهم الموجهة إليها.

 

وشددت “لينا” على أن لجين تواجه محاكمة غير شفافة، فنحن لا نعرف موعد الجلسة التالية، ولا نعرف كيف سيتم معالجة كل شيء، لذا.. فهي تنتظر إلى ما لا نهاية، نعم.

 

بدوره، قال “وليد الهذلول” إنه عرف اتهامات شقيقته من وسائل الإعلام المحلية (شبه حكومية)، والتي قالت إنها متهمة بالارتباط بكيانات أجنبية، “لا نعرف من هي هذه الكيانات؛ لم يحددوها.. اتهام يلمح إلى أنها مثل العمل كجاسوس، والحصول على التمويل من الكيانات الأجنبية وتقويض أمن الدولة”.

 

وأشار إلى أن معظم التهم تتعلق بنشاطها في مجال حقوق الإنسان، مثل إجراء اتصالات مع هيومن رايتس ووتش، أو إجراء اتصالات مع منظمة العفو الدولية، مثل إجراء اتصالات مع الصحفيين الأجانب المعتمدين في السعودية.

 

وسخر من أن واحدة من التهم هي في الواقع التقدم للحصول على وظيفة في الأمم المتحدة.

 

    “سعود القحطاني”

 

ووجهت “لينا” أصابع الاتهام بشكل صريح إلى مستشار الديوان الملكي “سعود القحطاني”، مضيفة أن شقيقتها لجين عنما تم القبض عليها ووصلت إلى جدة سألها: هل تفضل السجن لمدة 20 عاما أم عقوبة الإعدام؟ وكانت هذه هي المرة الأولى التي رآه فيها.

 

وبعد ذلك أثناء جلسات التعذيب كان “القحطاني” جزءا من جلسات التعذيب هذه، وهو من أمر بها، وكان يضحك عليها بوضوح ويستمتع غالبا بهذه الأوقات.

 

وأضافت أنه “هدد لجين بالاغتصاب والقتل، وأنه غمرها بمياه الصرف الصحي”.

 

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com