حزام الأسد: الجيش اليمني بات يمتلك منظومات دفاعية وهجومية لا يمتلكها العدو والكثير من تلك المفاجآت العسكرية لم تدخل ميدان المعركة بعد
أفق نيوز |
قال عضو المكتب السياسي لأنصار الله حزام الاسد ان التصعيد العسكري الكبير للجيش واللجان الشعبية وتنفيذ عمليات نوعية لسلاح الطيران المسير والقوة الصاروخية يأتي بعد أن تمادت دول العدوان في عدوانها وحصارها علي الشعب اليمني واستمرارها في اغلاق المطارات وتجاهل قياداتها لتحذيرات السيد القائد عبدالملك الحوثي في عدة خطابات من مغبة استمرار عدوانهم وحصارهم وجرائمهم بحق ابناء الشعب اليمني
موضحا أن هذه العمليات تأتي في سياق معركة الردع والرد الذي سيكون فيه الجيش واللجان الشعبية هو صاحب المبادرة والقرار بعد ان فقد العدو كل خياراته واوراقه المهمة ليتحول مسار المعركة بالنسبة للجيش واللجان من موقع الدفاع الى الهجوم في ظل ظروف مهترئة يعيشها النظام السعودي بعد ان ضاقت به كل الحلقات المحيطة به بدءا من داخل الاسرة الحاكمة التي تشهد تجاذبات وصراعات محمومة مرورا بالمجتمع داخل المملكة وما يتعرض له معظم الفئات والمكونات من ظلم واضطهاد وصولا الى استعداء محيطه الاقليمي والدولي من شعوب وانظمة لا سيما عربية واسلامية تقربا من نظام الكيان الصهوني واسترضاء لامريكا وكذلك ما يشهده معسكر العدو اجمالا من حالة من التفكك والتصادم والصراع على تقاسم المناطق المحتلة لا سيما في جنوب وشرق البلاد .
واضاف برغم اطالة امد العدوان في الوقت الذي خلف الكثير من الجراح والالام والمآسي للشعب اليمني الا ان صمود ابنا الشعب اليمني بجيشه ولجانه مثل فرصة سانحة لتطوير قدراته العسكرية مؤكدا بالوقت ذاته ان الجيش اليمني بات يمتلك منظومات دفاعية وهجومية لا يمتلكها العدو وهو ما جعله اليوم يعيش حالة الترنح ما قبل السقوط والتلاشي مع ان الكثير من تلك المفاجآت العسكرية لم تدخل ميدان المعركة بعد .
مؤكدا ان الاسلحة الجديدة تعتمد على الجيل الرابع والذي يتمتع بتقنيات وتكنولوجيا فائقة وتكتيك عال من حيث المدى ودقة التصويب والقدرة التدميرية الهائلة للاهداف التي يتم تحديدها بعد الرصد والدراسة الدقيقة لها عبر مصادر ميدانية وتقنيات حديثة رفدت بنك الاهداف اليمني بأكثر من 300 هدف لدول العدوان .
ولهذا فلا خيار امام العدو الا الجنوع للسلم بوقف عدوانه وفك حصاره عن الشعب اليمني والدخول الجاد في المسار التفاوضي مالم فما ينتظره هو السقوط المخزي والهزيمة المدوية .
* الثورة نت