مفاجآت الأبطال المرعبة للأعداء الأنذال
عبدالفتاح البنوس
(إذا غضب الله على النملة أريشت) هذا المثل الشعبي اليمني ينطبق على السعودية والإمارات ، دولتان لا تاريخ لهما ولا حضارة ، يمتلكون ثروة نفطية هائلة واحتياطيا نقديا ضخما ، وبدلاً من أن يرعوا النعمة التي أنعم بها الله عليهم ، ويوجهوها في الجوانب الإيجابية والتنموية التي تخدم شعوبهم وتقدم العون لشعوب المنطقة العربية والإسلامية ولو من جانب إنساني ، إذا بهم يحيدون عن المسار السوي كالنملة التي يعتليها الريش ، حيث تحولوا إلى فراعنة متسلطين ، يشعلون الفتن ويغذونها هنا وهناك ، خدمة للأجندة والأهداف الصهيو أمريكية ، يحيكون المؤامرات على الدول والأنظمة ، ويبددون الثروة التي هي ملك لشعوبهم في دعم الصراعات والحروب التي يرعونها ويشعلون فتيلها ، ويهدرون الجزء الأكبر منها في كسب ود البيت الأبيض وتحسين علاقتهم مع تل أبيب ، وعلى شراء الأسلحة من الدول الأوربية سنويا بمبالغ كبيرة جدا ، حيث تذهب هذه الأسلحة لإشعال الحروب في المنطقة ودعم الجماعات والتنظيمات التكفيرية الإجرامية اليهودية الولاء والانتماء التي تمثل بالنسبة لها الجيوش غير النظامية والتي تعمل على تشويه صورة الإسلام والمسلمين .
عنجهية السعودي والإماراتي وغطرستهما وغرورهما دفعت بهما لتنفيذ المؤامرة الأمريكية بالعدوان على بلادنا والذي دخل عامه الخامس ، حيث يتجرع الغازي السعودي والإماراتي وأذنابهما كؤوس المنايا ويسقون السم الزعاف على أيدي أبطالنا المغاوير في الجيش واللجان الشعبية ، ويتلقون الضربات الموجعة ، ويتعرضون للهزائم المنكرة ومع مرور الأيام تتعاظم قدرات الجيش واللجان الشعبية الدفاعية بإزاحة الستار عن منظومات دفاعية صاروخية وجوية جديدة صادمة ومرعبة للأعداء ، ليحصدوا ثمار عنجهيتهم وكبرهم وغرورهم وفرعنتهم وعمالتهم للأمريكي والإسرائيلي وتطاولهم السافر على دولة جارة لهم ، وانتهاكهم سيادتها ، وسعيهم لاحتلالها ونهب ثرواتها ومقدراتها وتسخير موقعها الاستراتيجي لخدمة أسيادهم الصهاينة والأمريكان .
المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع أعلن عن مفاجآت كبرى مرتقبة لوحدة التصنيع الحربي التابعة للجيش واللجان الشعبية تشمل الصواريخ البالستية والطائرات المسيَّرة والدفاعات الجوية وغيرها من أدوات ووسائل الرد والردع الكفيلة بتغيير معادلة الصراع ، تصريحات سريع أدخلت الأعداء في حالة من الرعب والقلق ، وصلت بهم إلى حالة من الهسترة والتخبط ، في انتظار الجحيم الذي ينتظرهم ، حيث عمدوا إلى التصعيد في مختلف الجبهات لإظهار عدم تأثرهم بتصريحات متحدث الجيش اليمني إسهاما في رفع الروح معنويات جنودهم ومرتزقتهم من جهة ، وعلى أمل تحقيق انتصارات ميدانية تسبق أي ضغوطات قد أو تغير في الموقف الدولي (الأمريكي) قد يفضي إلى إيقاف العدوان وتعليق المواجهات في مختلف الجبهات حفاظا على مصالحها في المنطقة من جهة أخرى .
حيث يرون بأن ذلك سيقطع الطريق أمام الجيش واللجان الشعبية ، وسيوقف استخدامهم الأسلحة الجديدة التي سيتم الكشف عنها والتي من المتوقع أن تمثل إضافة نوعية – نوعية لقوة الردع اليمنية من شأنها كسر قرون الشيطان ، وتمريغ أنوف بعران آل نهيان ، ووضع نهاية لغيهم وإجرامهم وغطرستهم وحماقاتهم التي يظنون أنها ستجلب لهم العظمة ، وستصنع لهم التاريخ الذي يفتقرون إليه ، دويلة القش والزجاج ومملكة بول البعير مجرد نكرات لا وزن لها ولا ثقل ، وإنَّ نهايتهم باتت وشيكة جدا بعون الله وتأييده وتوفيقه ، وإنَّ مملكتهم وإماراتهم إلى زوال وقريبا سيتنفس شعب الإمارات وبلاد نجد والحجاز الصعداء ويعانقون الحرية بالخلاص من هذه العصابة الكابسة على أنفاسهم والممتهنة لكرامتهم وآدميتهم .
بالمختصر المفيد: لولا خيانة وغدر مرتزقة الداخل والارتماء في أحضان السعودية والإمارات والتجند للدفاع عنهما والقتال بالنيابة عن جيشيهما الكرتونيين والاستقواء بالطيران ، والاستعانة بمرتزقة السودان لكانتا اليوم تحت سيطرة الجيش واللجان الشعبية ، ولكانت الصرخة تدوي اليوم في الرياض وجدة وأبو ظبي ودبي ، ومع ذلك سيأتي اليوم الذي يتم فيه الحد من عمليات الطيران الحربي المعادي من قبل أبطالنا في وحدة التصنيع الحربي التابعة للقوة الجوية والدفاع الجوي ، والقادم أعظم بإذن الله وتوفيقه ، وما علينا سوى التسلح بالإيمان والصبر والصمود، ودعم وإسناد الجبهات، والتصدي لقوى العدوان بشتى الطرق والوسائل المتاحة .
هذا وعاشق النبي يصلي عليه وآله .