مؤسسة واحة الشهداء: وفاة الطفلة أميرة الزايدي يكشف زيف إنسانية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي
أدانت مؤسسة واحة الشهداء للتنمية ما يرتكبه تحالف العدوان السعودي الامريكي من جرائم حرب بحق أبناء الشعب اليمني وفرض حصار بري وجوي وبحري تسبب بوفاة آلاف المواطنين.
وفيما يلي نص البيان.
للعام الخامس يواصل تحالف العدوان ومرتزقته ارتكاب ابشع الجرائم بحق أبناء الشعب اليمني بالإضافة إلى فرض الحصار القاتل والذي تسبب في وفاة آلاف اليمنيين, فتسبب اجرامهم وطغيانهم إلى وفاة الطفلة أميرة الزايدي والتي تبلغ من العمر 3 أشهر والتي كانت تعاني من تشوه خلقي في القلب انسداد في الصمام ثلاثي الشرفات ،عدم تكوين البطين الأيمن و تضييق شديد في الصمام الرئوي ادى ذلك المرض لاحتياج الطفلة الى سرعة التدخل الجراحي خارج اليمن وذلك لنقص الوسائل الجراحية التي توقفت عن اداء دورها الطبي وعدم توفر العلاجات والمستلزمات الطبية في المستشفيات الخاصة والحكومية التي تم تعطيلها من قبل قوى العدوان بعد فرض الحصار الجائر.
و سبق أن اطلق والدها عدة مناشدات عبر الكثير من وسائل الإعلام لإنقاذ طفلته وايصال ملفها الطبي الى المنظمات الدولية والامم المتحدة و سرعة اتخاذ خطوة إنسانية في إنقاذ طفلة ليس لها اي ذنب سوى أنها تعيش في بلد تحت القصف والحصار.
ونحن في مؤسسة واحة الشهداء للتنمية نستنكر صمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي تجاه ما يرتكب من جرائم بحق أطفال ونساء اليمن منذ بدأ العدوان.
ونطالب الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية بتطبيق اتفاقية جنيف حول رعاية المرضى وجرحى الحرب, كما نطلب بفتح مطار صنعاء ورفع الحصار وإيصال الأدوية وكافة المستلزمات الطبية والتي تعاني منها المستشفيات بشكل حاد.
وندعو المجتمع الدولي ومجلس الأمن ومنظمة الصحة العالمية وكافة المنظمات والناشطين الحقوقيين والأصوات الحرة في العالم إلى أدانة هذه الجريمة وكل الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان بحق الشعب اليمني, والمطالبة برفع الحصار لإنقاذ حياة ألاف المرضى اليمنيين.
صادر عن / مؤسسة واحة الشهداء للتنمية.
صنعاء- الجمهورية اليمنية.
الأربعاء 3/يوليو/2019م.