الكشف عن طائرة صماد3 التي ضربت مطار أبو ظبي الدولي “شاهد الصورة”
أفق نيوز
كشفت القوات المسلحة اليمنية اليوم الأحد عن طائرة صماد3 التي ضربت مطار أبو ظبي الدولي في الإمارات في 26 يوليو من العام الماضي, وذلك خلال إزاحة القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن المشير الرئيس مهدي المشاط الستار عن أسلحة جديدة للصناعات العسكرية اليمنية منها صاروخ قدس 1 المجنح وعدة طائرات قتالية واستطلاعية في معرض الشهيد الصماد الذي احتوى على نماذج للصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة الجديدة.
وخلال افتتاح المعرض الذي تقدم مراسيم افتتاحه رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير مهدي المشاط بحضور عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي ورئيس مجلس النواب يحيى الراعي ورئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور ونائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن اللواء جلال الرويشان ووزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد الغماري ومدير دائرة التوجيه المعنوي المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع، قام رئيس المجلس السياسي الأعلى – القائد الأعلى للقوات المسلحة بإزاحة الستار عن الأسلحة اليمنية الجديدة وهي صاروخ قدس 1 المجنح وطائرة صماد 3 المسيرة وطائرة صماد 1 المسيرة الاستطلاعية وطائرة قاصف 2k المسيرة.
وكانت قناة المسيرة بثت مشاهد تصويرية موثقة بالفيديو بتاريخ 23/05/2019 لعملية ضرب مطار أبوظبي الدولي في الإمارات التي نفذتها القوات العسكرية اليمنية في 26 يوليو العام الماضي باستخدام طائرة مسيرة من نوع “صماد 3″، والتي كانت قد أنكرتها أبوظبي.
المشاهد التصويرية التي بثتها القناة، تثبت أن عملية التوثيق للعملية تمت من الداخل وليس من الخارج، حيث تم توثيق الهجوم من أكثر من زاوية تصويرية إضافة إلى أن التصوير لم يكن لكاميرات المراقبة بل لكاميرات يبدو أنها لهواتف محمولة لأشخاص كانت مهمتهم توثيق الضربة قبل وقوعها وأثناء وصول الطائرة المسيرة، وهو ما يثبت وجود عناصر استخبارية تابعة للاستخبارات اليمنية لحكومة صنعاء تمكنت من اختراق الإمارات ومنظومتها الأمنية والاستخبارية.
وتجدر الإشارة إلى أن المتحدث باسم أنصار الله محمد عبدالسلام كان قد كشف بعد فترة وجيزة من تنفيذ الهجوم عن خسائر بشرية وقعت في صفوف الإماراتيين إثر الضربة، حيث قال في حديث لقناة “المسيرة” إن الضربة حدثت بالفعل وأدت إلى سقوط 14 جريحاً، نافياً مزاعم الإمارات حينها التي لم تتمكن هي من إخفاء ما حدث وذهبت للزعم بأن الحادثة كان سببها انفجار عربة تابعة للمطار وأن الانفجار لم يحدث أي أضرار، وهي التصريحات التي أعاد الوزير للشؤون الخارجية بالإمارت أنور قرقاش تكرارها واتهام القوات اليمنية بالكذب والتضليل وأنها لم تنفذ أي عملية.
يرى مراقبون أن الجديد في الأمر هو أن القوات اليمنية أثبتت صحة كل ما تصرح به من عملياتها ضد التحالف السعودي الإماراتي، وهذا أولاً، وثانياً تكشف مشاهد توثيق العملية أن الاستخبارات اليمنية تمكنت من اختراق المنظومة الأمنية والاستخبارية الإماراتية، وهذا ما يشير إلى أن حديث الناطق باسم الجيش اليمني العميد يحيى سريع بشأن التعاون المحلي من داخل السعودية والذي ذكره عند الإعلان عن عملية التاسع من رمضان التي استهدف فيها سلاح الجو المسير مضخة نفط أرامكو بمنطقة الرياض، يثبت ذلك أن الاختراق الاستخباري اليمني ليس للإمارات فحسب بل للسعودية أيضاً