أفق نيوز
الخبر بلا حدود

خطير:  بعيداً عن الواقع .. ترامب يزعم أن وقف بيع السلاح للسعودية يطيل الصراع باليمن !!

341

أفق نيوز | تقرير خاص

في مفارقات عجيبة وفبركات خارجة عن حسابات المنطق والواقع .. زعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن عدم تزويده للسعودية بالأسلحة وبالذات الموجهة والذخائر الدقيقة قد يطيل الصراع في اليمن .. ولم يكتفي ترامب بهذا الحد من الخزعبلات الغير منطقية بل أضاف أن عدم بيعه للأسلحة للرياض يتسبب بإصابة عدد أكبر من المدنيين في اليمن ويعمق المعاناة ويضر بجهود إنهاء الأزمة اليمنية حد فبركاته ..

ما اعتبر مراقبون كلام سخيف ويجانب الحقيقة تماماً مؤكدين أن صفقات الأسلحة الأمريكية تفاقم الحرب على اليمن حيث تقود السعودية تحالفا تدعمه الولايات المتحدة وبريطانيا تحت مزاعم إعادة الشرعية للبلاد حيث قتلت عشرات الآلاف من المدنيين ن بصور وصفت بالمتعمدة تحت ذرائع إجبار أنصار الله على الرضوخ لمخططاتهم في المنطقة فيما أكدت الأمم المتحدة إن الحرب السعودية على اليمن تسببت بأسوأ أزمة إنسانية في العالم ..

وأضاف المراقبين إن الرئيس الأمريكي كل ما يهمه هو إفراغ الخزينة السعودية والإماراتية من الدولارات أو الاستحواذ على أكبر قدر منها حتى ولو كان ذلك على حساب المبادئ والقوانين الدولية والدستور الأمريكي فهو لا يهمه قتل المدنيين في اليمن ولا الخطر الإيراني على حلفاءه الذين وصفهم بالبقر الحلوب وعليهم أن يدفعوا ..

واستخدم الرئيس الأمريكي وللمرة الثانية مساء الأربعاء الفائت حق النقض الفيتو ضد ثلاثة قرارات للكونغرس تطالب بوقف صفقات بيع أسلحة تقدّر بمليارات الدولارات إلى حلفاء واشنطن في الخليج بينهم الرياض وأبو ظبي المتهمتان باقتراف جرائم حرب بحق آلاف المدنيين في اليمن .  

وزعم الرئيس الأمريكي في رسالة وجهها لمجلس الشيوخ في بلاده أن تلك القرارات “تضعف القدرة التنافسية للولايات المتحدة على الصعيد الدولي وتضر بعلاقاتها التي وصفها بالهامة والتي تتشاركها مع حلفائها وشركائها..

وكان الكونغرس صادق في وقت سابق من هذا الشهر على قرارات تحظر بيع الأسلحة الأمريكية في خطوة شكلت صفعة لإدارة ترامب التي اتخذت مسارا وصفته بالاستثنائي في مايو الماضي وذلك عبر تجاوزها لموافقة للكونغرس في إبرام الصفقات تحت ذرائع أن الوضع طارئ ويستدعي تصدير الأسلحة لحلفاء واشنطن ( المتهمين باقتراف جرائم حرب باليمن) .

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com