أعضاء بمؤتمر الحوار اليمني يعملون بالأجر اليومي في فنادق الخليج
316
Share
مسئولون في صنعاء..عالقون في الرياض
أعضاء بمؤتمر الحوار اليمني يعملون بالأجر اليومي في فنادق الخليج
يمانيون../
تتكشف حقائق مرتزقة الرياض يوماً بعد آخر، وتفوح الروائح الكراهية عن أسرار صراعات أجنحتهم، التي يحتل ممثلوها أجنحة بفنادق الرياض.
فقد كشف مسئول رفيع في الحراك الجنوبي أن الإمارات أبلغتهم بتلقيها ضمانات سعودية، بسحب التنظيمات الإرهابية من عدن بعد استنفاد أغراضها، ودحر القوات الشمالية من المدينة، حسب زعمه.
وأبدى المسئول الحراكي طبقا لتقرير نشرته صحيفة “اليمن اليوم” في عدد الثلاثاء 27 أكتوبر 2015 مخاوفه من أي تنازلات قادمة قد تؤدي إلى انسحاب تنظيمي داعش والقاعدة من عدن وإعادة غرسهما في محافظات أخرى.
وحسب التقرير، فإن أمريكا والإمارات حملا السعودية مسئولية تدهور الأمن في عدن، وطلبا منها العمل على إخراج التنظيمات الإرهابية من المدينة، ما دفع الأخيرة إلى فتح قناة تفاوض مع خالد عبدالنبي وجلال بلعيدي القياديان في القاعدة وداعش، إلا أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود.
وكشفت اليمن اليوم بأن حزب الإصلاح والسلفيين ما زالا يعملان على اتمام عملية التفاوض، بما يؤدي في النهاية إلى تسليم حضرموت وشبوه للسعودية، وتمكين الإمارات في عدن مع الامتداد الساحلي حتى مدينة المخا.
من جهتها نشرت صحيفة الحياة السعودية اليوم الثلاثاء استطلاعا مع شخصيات يمنية مقيمة بفنادق الرياض، تضمنت تأييدا وإشادة بتحالف العدوان على اليمن.
الشخصيات التي كانت ضمن أعضاء مؤتمر الحوار الوطني اليمني 2013، وباتت عالقة في فنادق السعودية وبعض دول الخليج، بدت في أجوبتها ملكية أكثر من الملك.
فقد اتهم المرتزقة ما يسمونه تحالف الحوثي/ صالح بالانقلاب على الشرعية، مطالبين ببسط نفوذ الدولة اليمنية الشرعية على كامل التراب اليمني قبل استئناف العملية السياسية. ووصف هؤلاء عدوان دول التحالف على اليمن بالعملية الانقاذية، التي كانت أيادي المملكة سباقة فيها.