السيد عبدالملك الحوثي يكشف علاقة النظام السابق بالجمهورية الإسلامية الإيرانية وعن سبب تجميد كل الاتفاقيات بين البلدين

قال السيد عبدالملك الحوثي في كلمة له مساء اليوم أن زيارة وفدنا إلى طهران تأتي في سياق التمهيد لعودة العلاقة الرسمية والتمثيل الدبلوماسي مع الجمهورية الإسلامية في إيران.

كما قال السيد عبدالملك كان هناك علاقات رسمية بين اليمن وإيران وكانت على مستوى لا بأس به على مستوى الرؤساء والوزراء واللجان المشتركة, وأن هناك أكثر من 70 اتفاقية بين إيران واليمن قبل وصول أنصارالله وشركائهم إلى الحكم.

وأكد أن كل الاتفاقيات مع الجمهورية الإسلامية كانت تخدم شعبنا ولكن جمدها النظام السابق من أجل ألا تغضب السعودية,

واشار السيد عبدالملك الحوثي إلى ان العلاقة مع الجمهورية الإسلامية ستكون أفضل من الماضي لأنها تقوم على الأخوة والقضايا المشتركة,

كما نلتقي مع الجمهورية الإسلامية في دعم القضية الفلسطينية والموقف من الهيمنة الأمريكية والموقف من إسرائيل التي تشكل خطرًا على الأمة كلها, وأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتعامل باحترام مع الدول الأخرى وعلاقاتها قائمة على احترام السيادة والاستقلال,

وفي السياق ذاته قال السيد عبدالملك إيران تضامنت مع الشعب اليمني ضد العدوان ومع الشعب العراقي منذ الاحتلال الأمريكي حتى غزو داعش, وأن الطرف الإيراني يحترم الآخرين وعلاقاته معهم ليست علاقات الأوامر والفرضيات.

وقال نحن اليوم لا نتلقى أمرًا واحدًا ولا فرضيةً واحدة من إيران، وردنا على العدوان قرار سيادي مشروع.

كما قال نحن حاضرون للعلاقات الأخوية الأخلاقية القائمة على أساس الاحترام المتبادل مع كل أبناء أمتنا,

ولفت من الطبيعي أن يغتاظ البعض من أن إيران ستعيد التمثيل الدبلوماسي مع صنعاء واليمن كدولة حرة مستقلة.

ونحن حاضرون للعلاقة على أرقى مستوى مع أي بلد عربي مسلم، ومن لم تأذن له أمريكا في علاقة جيدة معنا فهذه مشكلته وهو لا يؤثر علينا أبدًا,

ونحن أحرار، قرارنا مستقل، توجهاته مستقلة، ولا تأتينا القرارات من أي كيان خارجي.