شاهد حريق حقل ومصفاة الشيبة شرق السعودية إثر استهدافه من قبل سلاح الجو المسير
نشرة وسائل إعلامية صورة تظهر الحريق الذي اندلع في حقل ومصفاة الشيبة شرق السعودية إثر العملية النوعية التي شنها سلاح الجو المسير بعشر طائرات مسيرة.
حيث نشر موقع “يمني برس” صورة جوية رصدتها إحدى الأقمار الصناعية المتخصصة للحريق الذي اندلع في المصفاة بعد تعرضها لأكبر هجوم جوي يمني منذ بدء العدوان على اليمن.
هذا وقد اعترف وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد بن عبد العزيز الفالح تعرض إحدى وحدات معمل للغاز الطبيعي في حقل الشيبة البترولي للقصف بطائرات مسيرة.
وأوضح الفاتح بأنه عند السادسة و15 دقيقة من صباح يوم السبت تعرضت إحدى وحدات معمل للغاز الطبيعي للقصف بطائرات مسيرة، مشيرا إلى أن حريقا نشب بالوحدة المذكورة تمت السيطرة عليه بعد أن خلّف أضرارا محدودة ، ودون أي إصابات بشرية.
وتظهر الصورة حجم الحريق الهائل الذي التهم حقل ومصفاة الشيبة عقب استهدافه بعشر طائرات مسيرة, بعد أن حاولت شركة أرامكوا التقليل من حجم الضربة العسكرية.
وكان متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع، أكد في وقت سابق من اليوم السبت، أن سلاح الجو المسير في الجيش واللجان الشعبية نفذ أكبر عملية هجومية على العمق السعودي منذ بدء العدوان السعودي الأمريكي على اليمن.
وأوضح العميد سريع في بيان له أن عشر طائرات مسيرة استهدفت حقل ومصفاة الشيبة التابعة لشركة أرامكو شرقي المملكة بعملية توازن الردع الأولى.
وأشار متحدث القوات المسلحة إلى أن حقل ومصفاة الشيبة يضم أكبر مخزون استراتيجي في المملكة ويتسع لأكثر من مليار برميل.
وأكد أن بنك أهداف القوات المسلحة يتسع يوما بعد آخر والعمليات القادمة ستكون أشد إيلاما على العدو، لافتا إلى أن عملية توازن الردع الأولى تأتي في إطار الردع والرد المشروع على جرائم العدوان وحصاره بحق الشعب اليمني.
وتوعد متحدث القوات المسلحة النظام السعودي وقوى العدوان بعمليات أكبر وأوسع إذا استمر العدوان، مشيرا الى أنه لا خيار أمام قوى العدوان إلا وقف الحرب ورفع الحصار عن الشعب اليمني.
ونقل العميد يحي سريع تحية القوات المسلحة اليمنية لكل الشرفاء والأحرار الذين ساهموا في إنجاح هذه العملية، مجددا الدعوة لكل الشركات والمدنيين بالابتعاد الكامل عن كل المواقع والأهداف الحيوية بالمملكة لأنها أصبحت أهدافا مشروعة ويمكن ضربها في أي وقت.
و حقل الشيبة هو حقل نفطي يقع في جنوب شرق المملكة العربية السعودية في الربع الخالي، و يبعد حوالي 10 كيلومترات عن الحدود الجنوبية لإمارة أبوظبي، ويبعد 40 كم عن الجزء الشرقي للواحة ليوة في أبو ظبي.
وفي عام 1998 بدأت أرامكو انتاج البترول من حقل شيبة البترولي العملاق وفي 2003 طرحت السعودية أمام الشركات العالمية فرصاً استثمارية للتنقيب عن الغاز غير المصاحب واستغلاله في الربع الخالي، وتبلغ الطاقة الانتاجية لمعمل الانتاج المركزي في حقل الشيبة 500 ألف برميل يومياً.