وزارة السياحة ومجلس الترويج يدينان الاعتداء على مدينة شبام كوكبان التاريخية

يمانيون../

أدانت وزارة السياحة ومجلس الترويج السياحي الاعتداء الذي طال مدينة شبام كوكبان التاريخية بمحافظة المحويت من قبل طيران العدوان السعودي وحلفاءه بعدد من الغارات.

وطالبت الوزارة والمجلس في بيان صادر عنهما اليوم الأربعاء 28 أكتوبر 2015  المنظمات الدولية المعنية بالتراث الانساني العالمي الوقوف ضد استهداف العدوان السعودي وحلفائه المتعمد للمدن والمواقع الأثرية والتاريخية في اليمن.

واشار البيان إلى أن استهداف العدوان السعودي لمدينة شبام كوكبان التاريخية الهامة يؤكد اصرار النظام السعودي على انتهاك وتجاوز كافة النداءات العالمية المطالبة بايقاف العدوان السعودي وحلفاءه للاعتداءات المتكرره على مدن ومواقع التراث العالمي الانساني في اليمن، والتي كان اخرها النداء الذي اطلقته منظمة هيومن رايتس ووش مطالبة بسرعة فتح التحقيق في استهداف العدوان السعودي لمدينة صنعاء التاريخية المسجلة ضمن قائمة التراث العالمي.

واعتبر البيان أن امعان العدوان السعودي في استهداف هذه الارث التاريخي والاثاري لليمن يعد انتهاكا صارخا وتحديا فاضحا لكافة الأعراف والمواثيق والمعاهدات الدولية المعنية بتجنيب مواقع ومدن التراث العالمي من أعمال القصف والتدمير والتخريب باعتبارها ملكا للبشرية جمعاء.

ودعا البيان ضرورة تبنى المنظمات المعنية فتح باب التحقيق في استهداف طيران العدوان السعودي الثلاثاء الماضي لمدينة كوكبان الاثرية والتاريخية بمديرية شبام ما أدى الى تدمير عدة معالم اثرية هامة وأحداث أضرار وخسائر فادحة في معظم المباني التاريخية والمنشآت الأثرية الهامة التي تزخر بها هذه المدينة وبالذات منها الأسوار العالية المحيطة بالمدينة وقلعة كوكبان، بالاضافة إلى استهداف موقع ظفران المحاذي لمدينة كوكبان بعدة صواريخ وتدمير العديد من المقابر الصخرية المليئة بالموميات المحنطة والتي يعود تاريخها إلى ما قبل التاريخ.

وعبر البيان عن تضامنه وتأييده لكافة المواقف المناهضة للعدوان الذي يستهدف مواقع ومدن التراث الحضاري الانساني في اليمن من قبل المنظمات والمؤسسات العالمية المعنية بالثقافة والتراث ومعها كل المنظمات الانسانية والحقوقية التي وقفت في وجه ما يرتكبه العدوان السعودي الغاشم وحلفائه من جرائم حرب وخطيرة بحق الشعب اليمني والتي طالت كل مكونات الحياة في اليمن وبنيته التحتية ولم تستثنى تراثه الحضاري والانساني.