النظام السعودي وأزلامه والسير على حافة الهاوية
د/ ناصر بن يحي العرجلي…
بعد تورط النظام السعودي في الحرب العدوانية ضد اليمن وسورية وليبيا والعراق، أعتقد النظام المجرم أنه سينال نصرا مؤزرا سهلا في جميع البلدان العربية بفعل أوهام تفوقه المتعددة ولم يكن يعلم أن الحرب محرقة للحياة ولذلك لم يفق حتى اليوم رغم تحذيرات الداخل والخارج من مخاطر استمرار نهج العدوان على النظام ذاته…
فاليوم تكبد النظام السعودي خسائر فادحة وأكبر من أن يتخيلها نعاج النظام ذاته في جميع المجالات العسكرية والسياسية والاقتصادية والإعلامية والدينية، لكنه يخسر المستقبل أيضا فالصراع الداخلي يشتد والظروف العالمية تتغير بسرعة فائقة وتنذر بكارثة حقيقية تنتظر النظام الفاسد خصوصا أن النظام الآن بدأ مرحلة جديدة من المجاهرة بالاعتماد على الإرهابيين والمرتزقة الدوليين في تنفيذ اعتداءاته على العرب.
وفي هذا السياق يأتي كشف التقارير الاستخباراتية عن نقل مئات الإرهابيين من سورية إلى اليمن بطائرات سعودية وتركية وقطرية بما يعني استمرار النظام السعودي في تنفيذ خطة الصهاينة الهادفة إلى نشر الفوضى وتدمير الأوطان، لكن هذا النظام يتجاهل الإعلان عن نية روسيا ضرب مواقع الإرهابيين في اليمن بعد سورية.
فهل سأل نظام النعاج نفسه عن مصير الدمى الإرهابية عند ذلك خصوصا أن تركيا لن تخاطر باستقبالهم في أراضيها وأوروبا أغلقت الحدود حتى في وجه اللاجئين، ومن ثم فسيفر من سيحالفه الحظ في النجاة من الضربات اليمنية والروسية والسورية إلى أقرب ملاذ آمن وهو مملكة الرمال الهالكة…وهناك سيبدأ النظام يذوق الطعم الحقيقي للسم الزعاف الذي صدره للعالم…
ونحن نقول لهم ومعنا كل العالم: يا آل سعود…هذه بضاعتكم ردت إليكم فتمتعوا بسكاكين الإرهاب التي أنفقتم الكثير لتحدوا شفراتها….ولابد لطابخ السم أن يذوقه ولو بعد حين….
*رئيس حزب اليمن الحر