ثورة الـ26 من سبتمبر الخالدة : ما أشبه الليلة بالبارحة

أفق نيوز | تقرير
57 عاماً مرت من عمر الثورة السبتمبرية الخالدة وأبناء الشعب اليمني ما يزالون تواقون لتطبيق أهدافها على أرض الواقع.. 57 عاماً من عمر ثورة سبتمبر والشعب اليمني يتطلع إلى تحقيق العدالة والمساواة بين أبناءه في توزيع الثروات والخدمات والمناصب.. 57 عاماً والشعب ما يزال يتطلع إلى العدالة في التعامل ونبذ الفرقة والطائفية والعنصرية والقضاء على الاستحواذ وتجيير مقدرات الشعب لصالح فئة معينة من الناس .. جراء التدخلات الخارجية في شؤون بلادنات ومحاولة السيطرة على قراره وإبقاءه شعباً فقيراً لا يحلم سوى بالحصول على ما يسد رمقه ويمنع عنه التطلع إلى حياة أفضل ومستقبل واعد يحيا أبناءه في ظل بحبوحة من العيش ..
الشعب اليمني اليوم يسترجع ذكرى ثورة الـ26 من سبتمبر ويتذكر الأهداف التي رسمت لها ويتطلع إلى تحقيقها طلية السنوات الماضية.. ليجد اليوم أن تلك الأهداف هي نفسها التي يتطلع لتحقيقها في ظل الأجواء الثورية التي يعيشها منذ نحو خمس سنوات من عمر الصمود اليماني الذي أذهل العالم أمام العدوان الغاشم الذي تشنه دول الرجعية والاستبداد ومشيخات الخليج بدعم أمريكي بريطاني فرنسي ألماني صلف ..
نتذكر أهداف الثورة التي تأتي في مقدمتها الحرية والاستقلال اليوم فنجد أنها ذات الأهداف التي نجابه العالم من أجل تحقيقها اليوم .. حيث نقود صموداً أسطوريا في وجه الدول المارقة العدوانية والتي عمدت ومنذ قرون طويلة إلى محاولة القضاء على الثورة اليمنية السبتمبرية ومازلت تعمل تلك الدويلات والمشيخات الخليعة الرعناء من أجل القضاء على الثورة اليمنية وسرقة ثرواتها وإبقاء اليمن فقير يستجدي الأخريين وهو شعب الحضارات العريقة التي عمدت دول العدوان إلى سرقتها وتدمير معالمها ومحاولة البحث لها عن أمجاد في اليمن كونها تدرك تماماً أنها لا أمجاد وحضارة ولا تاريخ لها فهي مجرد مطية وعميلة لليهود والصليبيين منذ نشأتها تخطط وتدبر المكائد للشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية كي تقبى مطية لأعداء الإسلام والمسلمين على مر التاريخ .. ولكن هيهات لها أن تستمر في تنفيذ مخططاتها الدنيئة وأحفاد حمير وسبأ وذو ردان وجرهم موجودون يشتمون هواء الحرية ويتطلعون إلى الاستقلال التام وبناء الدولة اليمنية الكبرى على أرضهم الطاهرة ..