أفق نيوز
الخبر بلا حدود

الحوثي : من كانوا يتحدثون باسم الحمدي ومن يدعون الدفاع عن الجمهورية أصبحوا الآن يرتمون في أحضان الرجعية السعودية

519

أفق نيوز/ تقرير

أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي أن استشهاد الرئيس الحمدي مثل وأدا للجمهورية وللعمل المؤسسي وبداية لنقل الثورة لعصر آخر مظلم مليء بالإجرام والتبعية.

موضحا في فعالية رسمية نظمتها دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة بصنعاء أمس السبت بمناسبة يوم الوفاء للرئيس إبراهيم الحمدي تحت شعار (الإرادة الوطنية تنتصر لدماء الرئيس الحمدي) .. أن من كانوا يتحدثون باسم الحمدي ومن يدعون الدفاع عن الجمهورية أصبحوا الآن يرتمون في أحضان الرجعية السعودية التي لا تملك قرارها ولم يبق هنا ألا الوطنيين الذين  وقفوا الى جانب وطنهم في ظل العدوان الغاشم على بلادنا. 

وأشار الحوثي إلى أن من يقتلون ابناء الشعب اليوم في تحالف العدوان هم قتلة الحمدي بالأمس الذين وقوفوا ضد مشروع الحمدي الهادف الى  التحرر والاستقلال والسيادة الكاملة وعدم التبعية

وقال الحوثي : (ان الدول الخليجية لا ترى  لاحد الحق في  ان يصبح لدية قراره  المستقل لان  قراراهم مرتهن بيد الامريكان ومن المؤسف ان  محمد بن سلمان  وسلمان والخليج يعيشون في التذلل والخضوع امام ترامب ومن يدعون  اعادة الجمهورية كم هم  ايضا مستذلون امام سلمان ويريدون  ان يأتوا  للشعب اليمني الحر  ليحكموه )

مبينا أن السعودية لا تملك قرارا ومرتزقتها لا يملكون أي  قرار ايضا  ومن يزعم بانه يحارب من اجل ان يستعيد الجمهورية فهو كاذب.

واضاف ( لا يمكن لرجعية ان تقدم لشعبنا الجمهورية ولا يمكن لحكم سلالي ان يعيد لشعبنا الديمقراطية )

 وأكد أن الحكم الديموقراطي الشوروي هو ما يحتاجه الشعب وان الاستمرار لفترة طويلة في الحكم يؤدي الى الطغيان مهما كان الانسان مخلصا.

 وأشار الحوثي إلى أهمية  أن يتجه الجميع للدفاع عن الجمهورية اليمنية بالقلم والبندقية وكل ما نملك وعدم الالتفات للشائعات التي تقف امام مشاريع البناء والتحرر  والاستقلال.

ودعا النخب الثقافية إلى مبادرات من اجل رؤية وطنية واذا هناك أي  تصحيح  لبناء الوطن داخل هذه الرؤية الوطنية  فنحن نرحب بها ونريد وطن مكتمل يحمل السيادة والاستقلال وطن يعتمد على نفسه ويبني بأبنائه بلده هذه الوطن الذي نعيشه ونتطلع اليه وهو الوطن الذي اراده الشهيد الحمدي رحمه الله .

وتطرق الى ان هناك ملفات مغلقة يجب ان تفتح من اجل الحقيقة لا من اجل الانتقام ولكن من اجل ان نكشف الحقيقة للعالم لن يستقيم الوطن ولديه ملفات مغلقة ولكن على اساس العدالة حتى يعيش شعبنا ويبني مستقبل

من جانبه أكد نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي للشؤون الإعلامية عبدالله بن عامر : أن جريمة اغتيال الرئيس الحمدي لم تعد غامضة ولن تعود كذلك وملفها الذي لم يفتح قد فتح في سبيل إظهار الحقيقة وكشفها إنصافا للحق والعدل لهذا الشعب الصابر والصامد.

وأضاف قائلاً (من المثير أن تسجل جريمة اغتيال الحمدي عالمياً ضمن الجرائم السياسية الأكثر غموضاً والمقيدة ضد مجهول والتي لم يحقق فيها لأن القتلة هم من سيطروا على الحكم إثر الانقلاب الدموي، الذي استمر لعقود سخرت خلالها إمكانيات الشعب والدولة لمشروعهم الخاص وعملوا ما بوسعهم من أجل تغييب الحمدي وتشويهه)

مؤكداً بأن ما تم جمعه من الوثائق والأدلة سيحال إلى الجهات المختصة ومنها .. العثور على وثائق تكشف أسماء الضالعين الرئيسيين في جريمة اغتيال الرئيس الحمدي ومنهم سعوديين ويمنيين 

– التوصل إلى معلومات وشهادات حول طبيعة الدور السعودي في المؤامرة الشنيعة والتمويل والإشراف على الانقلاب الدموي ..

– التوصل إلى معلومات ووثائق تشير إلى أن نتائج اغتيال الحمدي لم تقتصر على يوم الانقلاب الدموي بل امتدت إلى بعده لسنوات وذلك من خلال الحرص السعودي على أن يحكم #اليمن أحد المشاركين في الجريمة وذلك لحماية بقية المشاركين وتنفيذ الأجندة #السعودية في اليمن.

– من ضمن ما تكشفه واحدة من أهم الوثائق مستوى ما وصلت إليه البلاد من تبعية للسعودية بعد اغتيال الحمدي لدرجة أن مسئول صغير في السفارة السعودية بـ #صنعاء كان يصدر قرارات وتوجيهات بتعيينات في المناصب القيادية العليا للدولة ..

– قرار اغتيال الرئيس الحمدي كان قراراً سعودياً بامتياز وهذا لا يعني استبعاد مشاركة أجهزة استخباراتية أجنبية في التخطيط والتنفيذ والتغطية وكذلك لا يعني استبعاد حصول السعودية على ضوء أخضر من قوى أجنبية كان من مصلحتها التخلص من الحمدي وإبقاء اليمن ضمن التبعية لـ #الرياض

– ما تم التوصل إليه استند فيه على ما تم الحصول عليه من وثائق تم التأكد من صحتها بالطرق الفنية المتبعة .

– من خلال تتبع مسار تداعيات القضية خلال العقود الماضية والعلاقات بين الأطراف المشاركة الداخلية والخارجية وجدت محطات معينة جرت فيها خلافات بين تلك الأطراف واستخدمت القضية كورقة ضغط وتهديد وكل ذلك يعتبر أدلة يمكن الاستناد إليها بما تحمله من تلميح وتصريح بشأن تفاصيل وملابسات القضية.

– لم يكتف بالبحث عن تفاصيل تعود إلى وقت ارتكاب الجريمة أو قبلها بأشهر بل امتد البحث إلى ما قبل الجريمة بسنوات وإلى ما بعدها بعقود وصولاً إلى المرحلة الحالية.

إلى ذلك كشف المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيي سريع أمس السبت عن تحضيرات رسمية لأصدرا التقرير الرسمي الأول من نوعه بشأن الانقلاب الدموي الذي أدى إلى اغتيال الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي بتاريخ 11 أكتوبر 1977م.

وقال العميد سريع في بيان له إن التقرير سيكشف الأشخاص المتورطين في الانقلاب وجريمة الاغتيال بالوثائق والشهادات .

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com