أفق نيوز
الخبر بلا حدود

رئيس اللجنة لوطنية لشؤون الأسرى: تمكنا من تحرير 7 آلاف أسير في 300 عملية تبادل ولا يوجد مخفيين قسراً لدى الجيش واللجان الشعبية

360

أفق نيوز / تقرير 

كشف رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبد القادر المرتضى عن تحرير سبعة آلاف أسير من الطرفين خلال 300 عملية تبادل عبر جهود ووساطات وتفاهمات محلية قادتها منذ بدء نشاط اللجنة منتصف 2015م..

وأكد المرتضى وفق ما نشرته وكالة سبأ الرسمية بالأمس : أنه لا يوجد لدى الجيش واللجان الشعبية أي مخفيين قسراً ..

وأضاف أن دول العدوان ومرتزقتها الخونة لا يتعاملون مع الأسرى من منظور إنساني، وأن الحقد والكراهية التي يحملونها لكل أحرار اليمن الذين واجهوا عدوانهم ترتب عليه عرقلة اتفاق السويد وكذلك التعامل السيئ تجاه الأسرى وارتكاب جرائم وحشية بحقهم.

وأوضح أن السعودية رفضت كل المقترحات التي تقدم بها المبعوث الأممي من بعد مشاورات السويد وإلى الآن وكذلك منعت الكثير من أطراف مرتزقتها الخونة وخاصة في مأرب والجوف وتعز من تبادل الأسرى مع الأطراف الوطنية بصنعاء.

كما أكد رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى أن الإمارات تتحفظ وتخفي المئات من أسرى الجيش واللجان وتمنع الكثير من الأطراف في المحافظات الجنوبية من التبادل بالإضافة إلى أنها أسهمت بشكل كبير في إعاقة تنفيذ اتفاق السويد .

واعتبر المرتضى الأداء الأممي في ملف الأسرى ضعيف ولا يرتقي إلى المستوى المطلوب مؤكداً أن الأمم المتحدة لم تسهم في أي عملية تبادل وهذا ما كان له أثر في تعنت قوى العدوان إذ أنهم مطمئنين من عدم اتخاذ الأمم المتحدة أي إجراء ضدهم رغم علمها بعرقلتهم لهذا الملف.

وتابع بالقول : إن سبب توقف عمليات تبادل الأسرى منذ ما يقارب العام هو قرار وتوجيه سعودي إماراتي لكل أطراف مرتزقة الخونة بمنعهم من تنفيذ أي تبادل عبر الوساطات المحلية .

وأشار إلى أن هناك مخفيين قسرا لدى قوى العدوان أما نحن فنعتبر عملية الإخفاء القسري جريمة ولا يمكن أن ننتهجها، فكل الأسرى لدينا يتواصلون بأهاليهم وتزورهم المنظمات الدولية.

ورأى أن التعامل اللا إنساني مع الأسرى نقطة سوداء تضاف لوحشية مرتزقة العدوان .. وأشار إلى أن أغلب الجرائم بحق الأسرى موثقة واللجنة الوطنية لشؤون الأسرى ترفع تقارير بها إلى المنظمات الدولية .

كما أضاف المرتضى أن الطرف الوطني يتقدم بين الحين والآخر بمقترحات إلى الأمم المتحدة من شأنها حلحلة ملف الأسرى والدفع بالاتفاق إلى حيز التنفيذ لكن للأسف تعنت قوى تحالف الاحتلال أفشل كل هذه المقترحات. وأردف: تقدم المبعوث الأممي بعدة مقترحات من شأنها تحريك الملف ونحن وافقنا عليها لكن الطرف الآخر رفضها وأفشلها .

ونوة بأن المساندين الدوليين للملف اليمني اعتبروا عام 2019م موعد زمني لانفراجة سياسية وتوقيت لعودة الأسرى إلى أسرهم وبعد عام تقريباً من التفاؤل تم إطلاق سراح 600 أسير عبر وساطات وتفاهمات محلية من أصل 15 ألف أسير ومحتجز ومفقود من الطرفين بسبب عرقلة الإماراتية والسعودية.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com