كيف تسهل الإمارات استيلاء المستوطنين على منازل القدس؟؟
زُعم أن مبالغ ضخمة من المال دفعت من قبل رجال الأعمال والمسؤولين في الإمارات لشراء عقارات من فلسطينيين في القدس الشرقية. ينظر السكان المحليون إلى هذا على أنه مجرد خطوة أخيرة في إخراج الشعب الفلسطيني من وطنه، فيما يشير البعض إلى أن السلطة الفلسطينية نفسها متورطة.
وتعد القدس الشرقية هي العاصمة الثقافية للشعب الفلسطيني والعاصمة المحتملة لأي دولة مستقبلية لفلسطين. لهذا السبب، كانت هدفًا لحركة الاستيطان الإسرائيلية غير القانونية منذ الثمانينيات على الأقل. ومنذ ذلك الحين، حاولت العديد من منظمات المستوطنين الإسرائيليين شراء العقارات في المناطق الفلسطينية بالقدس.
وعلى الرغم من حقيقة أن الدولة الإسرائيلية تسيطر على سياسة الإسكان في القدس الشرقية المحتلة، إلا أن هذه المحاولات كانت في الغالب غير ناجحة. ولا يزال بيع الممتلكات لليهود من المحرمات بالنسبة للفلسطينيين، حيث يُرى أنه يساعد على التوسع الإسرائيلي غير القانوني في الأراضي الفلسطينية. ومع ذلك، يُزعم مؤخرًا أن بعض منظمات المستوطنين الإسرائيليين قد وجدت طريقة للتغلب على ذلك.