أحمد عفاش وطارق صالح يظهران في هذا المكان وتنكشف الحقيقة!
ما بدئ بالخيانة ينتهي بالخيانة, وبين الأب والأبناء إختلاف في حجم الأسياد.. من الهديان وسلطان بن عبدالعزيز إلى طحنون ومحمد عيال زائد كانت رحلة العمالة والخيانة والارتزاق.. انه الطبع والتربية التي غلبت التطبع.
هذه هي حكاية علي عبدالله صالح وابنه أحمد الذي لا طعم ولا لون ولا نكهة سوى انه استطاع ان ينقل ولاء ابيه وولائه وأبناء عمه من الرياض إلى أبو ظبي..
عندما كانوا في السلطة لم يجدوا مأمناً للأموال المسروقة والمنهوبة من اقوات هذا الشعب الا إمارات الفسق والفجور وغسيل الأموال والمتاجرة باللحم الأبيض التي بني لها من أموال الشعب اليمني مدينة سياحية في أبوظبي اراد أبن زايد تشويه اليمن باستخدام طراز مشوه لفن العمارة اليمنية الأصيل وكان هذا تعبيراً مبكراً لمدى إنحطاط من حكموا شعباً عظيماً على غفلة من الزمن.. وتعبير عن حقد ابن زايد ومشيخية الامارات التي صنعتها العقلية الاستعمارية البريطانية الخبيثة.. انهم عيال الوهم الذين لا أفراح لهم ولا اتراح, فهم جميعاً قتلة ولصوص يتاجرون بالاوطان والمبادئ والقيم والاخلاق.. انهم تجسيد للنفاق في ابشع صوره..
ذهبوا ليعزوا ابن زايد بوفاة قتيله فألتبس الأمر من يعزي من .. إنها حفلات الموت والدم الذي يسفكونه يومياً في اليمن وفلسطين وسوريا والعراق وليبيا.. مستخدمة تلك المشيخات الطارئة المال الحرام لتنفيذ مخططات الصهاينة ومعهم تلك الأدوات الرخيصة التي في سبيل ارصدتها في بنوك دبي وأبو ظبي باعت ميناء عدن بثمن بخس وتطورت المتاجرة إلى دماء واشلاء اطفال ونساء اليمن الذين قتلتهم طائرات وصواريخ وقنابل امريكا والعدو الاسرائيلي تحت مسمى تحالف عدوان بني سعود وأولاد زائد على الشعب اليمني..
لا يهمنا حكام ساحل عمان الذي قسمته بريطانيا إلى بقع اسمتها الإمارات ومنها تقتات تلك الطفيليات أموال النفط القذرة التي لوثت كل شيء, ما يهمنا اولئك المعزيين الذين كانوا يحكموننا يوماً من الأيام باسم الوطن والوطنية وهي منهم براء وعزاؤنا الحقيقي في صبرنا وصمودنا ومواجهتنا وانتصارنا على هذا العدوان الذي واحد من تجلياته اظهار كل شيء على حقيقته حتى نفرق بين المعدن النفيس والمعدن الخبيث بين الحجر الكريم وتلك الكائنات التي تربت وترعرعت في مستنقعات الخيانة..
كل شيء بان لشعبنا وعرف قاتليه وناهبيه والمتاجرين بدمائه وسيادته ووحدته واستقلاله وكرامة ابنائه وبين المدافعين عن وجوده موحداً مستقلاً سيد نفسه..
اليوم وبعد خمس سنوات من التآمر والعدوان والحصار.. بعد خمس سنوات من الدمار والخراب والدماء لا يمكن لشعبنا إلا أن يكون قد استوعب الدرس وأدرك حقيقة اؤلئك الخونة الذين يتمسحون كالقطط السمان على عباءات امراء وشيوخ النفط عبيد ترامب ونتنياهو وهكذا تتسلسل وتتناسل العبودية وهي تعيش على أوهام واضغاث احلام العودة على حراب امريكا واسرائيل وأموال بني سعود وأولاد زائد الذين هم انفسهم يعيشون رعب ما قبل النهاية يستنجدون حماية ترامب ونتنياهو الذين اصبحوا بحاجة إلى حماية فيمن يعيد من ويحمي من .. أنه رهان الساقطين على الأسقط.. انه زمن الكشف والانكشاف ..أنه زمن انتصار الخير على الشر والحق على الباطل والعدل على الظلم .. إنها إرادة الله التي منها تستمد الشعوب ارادتها وعزمها وقوتها لتنتصر على تحالف البغي والطغيان الذي بلغ مرحلة الزوال..
ختاماً: لن يغني عنكم ابن زايد وابن سلمان شيئاً ولا تلك الأموال المنهوبة التي كدستموها على حساب افقار هذا الشعب وذهبتم غير مؤسوف عليكم بعد أن لم تكتفوا بويلات ماسرقتموه بل واصلتهم غيكم بالتآمر عليه بجلب كل أوباش الأرض لتدمير ارضه وإبادته ومشهد العزاء لمجرم الحرب ابن زايد تؤكد هذه الحقيقة التي تستحقون عليها لعنة الله والشعب اليمني والتاريخ والاجيال.