أفق نيوز
الخبر بلا حدود

هذا هو الدور الحقيقي لعلي عبدالله صالح في جريمة اغتيال الشهيد إبراهيم الحمدي

621
أفق نيوز//

 

كشفت دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة, اليوم الثلاثاء, في مؤتمر صحفي عقده العميد عبدالله بن عامر نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي لشئون الإعلام , اول تقرير رسمي عن جريمة اغتيال الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي.

 

وقد شمل المؤتمر تفاصيل دقيقة عن كل المخططين والمنفذين لجريمة اغتيال الشهيد الرئيس إبراهيم الحمدي وتناول المؤتمر في أحد أجزائه

دور قائد لواء تعز الرائد علي عبدالله صالح, ولخصها في عدة نقاط وهي كالتالي:

 

1- المشاركة في المؤامرة الإنقلابية الدموية على رئيس مجلس القيادة القائد العام للقوات المسلحة المقدم إبراهيم الحمدي

 

2- التخابر مع دولة أجنبية.

 

3- المشاركة في إغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي.

 

4- المشاركة في مباشرة قتل الرئيس إبراهيم الحمدي.

 

5- المذكور يعتبر المنفذ الرئيسي لجريمة إغتيال الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي.

 

6- المشاركة في إغتيال قائد قوات العمالقة المقدم عبدالله الحمدي.

 

7- إعطاء أوامر بتنفيذ أعمال وممارسات ضمن الإنقلاب الدموي الذي شهدته صنعاء 11أكتوبر 1977م.

 

8- محاولة طمس أي دليل يكشف تفاصيل الجريمة ومن يقف خلفها.

 

9- أصدر توجيهات بعد وصوله الى السلطة لجهاز المخابرات (الأمن الوطني) بالنشر في أوساط المواطنين أنه لم يكن في صنعاء وقت إغتيال الحمدي وكان في تعز وذلك في محاولة لنفي أي صلة له بالجريمة.

 

وهنا نورد لكم رواية ما حدث في مسرح الجريمة واللحظات الأخيرة للرئيس إبراهيم الحمدي وقد ذكرت في شهادات وكذلك وردت في بعض الوثائق ونختصرها في عدة نقاط :

 

أولاً : بعد دخول الرئيس الحمدي ونائبه أحمد الغشمي الى مكان إرتكاب الجريمة تفاجئ بجثة مرمية على الأرض وعندما عرف أنها جثة شقيقه قائد قوات العمالقة المقدم عبدالله الحمدي عرض على الفور ترك السلطة والإستعداد لمغادرة البلاد دون اللجوء الى الدماء متسائلاً عن سبب قتل أخيه.

 

ثانياً : تدخل الملحق العسكري السعودي متهكماً على الحمدي ومتشفياً به ومذكراً أياه بأفعاله ومواقفه التي أستدعت هذا الموقف وتطرق الى عدة قضايا ووجه الملحق ألفاظ نابية للحمدي محاولاً الإعتداء عليه وإهانته إلا أن الحمدي تمكن من التصدي له ودفعه الى الخلف ليسقط على الأرض ثم يقف مرة أخرى

 

ثالثاً : في هذه اللحظات كان الحمدي غاضباً وصوته مرتفع وهنا تدخل القتلة بهدف تقييد حركة الحمدي وتكتيف يديه ليتسنى للملحق العسكري السعودي صفعه بالوجه وهنا علق الحمدي بالقول إن هذه الإهانة ليست له بل وللقتلة أيضاً (ويقصد اليمنيين منهم) ولكل أبناء الشعب اليمني.

 

رابعاً: عاد الحمدي ليعرض عليهم الخروج من البلاد وعدم تلطيخ أيديهم بدمه فيكفي ما حدث لشقيقه وذكرهم بكيفية مغادرة الرئيس القاضي عبدالرحمن الإرياني الا أن الرائد علي عبدالله صالح حذر من مغبة الموافقة على المقترح فقد يعود الحمدي لينتقم منهم وسيعيده الشعب لا سيما وقد قتل شقيقه وهنا وبعد إشارة من صالح الهديان أطلق الرائد علي عبدالله صالح عدة رصاصات من مسدسه على الرئيس إبراهيم الحمدي الذي أستشهد مدافعاً عن اليمن وسيادته وإستقلاله.

 

ومن خلال ما سبق نجد ما يلي :

 

1- أن الرائد علي عبدالله صالح هو المنفذ الرئيسي لجريمة إغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي وكذلك شقيقه عبدالله الحمدي.

 

2- وقوف النظام السعودي خلف جريمة الإغتيال من خلال التمويل والتخطيط والإشراف على التنفيذ.

 

3- إن جريمة إغتيال الرئيس الحمدي لا تسقط بالتقادم فتلك الجريمة حددت مسار آخر لهذا الشعب ولهذا الوطن وأدت الى نتائج كارثية وتداعيات خطيرة لا زلنا نعاني منها حتى اللحظة.

 

4- ليس صحيحاً أن الشعب اليمني تخلى عن الحمدي كما قيل ويقال بل إن عشرات الآلاف من المواطنين خرجوا ومن مناطق عدة يوم التشييع بأعداد كبيرة جداً أمتلأت بها الساحات والشوارع مطالبين بقتلة الحمدي وبالعدالة وأستمرت التظاهرات عدة أيام شهدت خلالها ملاحقات أمنية وإعتقالات وإغتيالات.

 

5- الشعب اليمني لا يزال حتى اللحظة يكن كل الإحترام والحب والتقدير للرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي .. لم يتخلى عنه ولن يتخلى عن كل الأوفياء الصادقين الباحثين عن عزته الساعين الى مجده المحافظين على العهد عهد السيادة والإستقلال فالحمدي أحترم الشعب وهذا الشعب يحترم كل وفي مخلص وكل صادق وكل قائد ضحى بنفسه في سبيل الله وفي سبيل هذا الشعب الصابر الصامد وهذا الوطن العزيز الغالي.

 

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com