الإدارة الأمريكية تعزز قواتها في السعودية
تعتزم الإدارة الأمريكيّة تعزيز وجودها العسكري في المنطقة العربية ومضاعفة التّعزيزات التي كان تمّ الإعلان عنها في مايو في هذه المنطقة، وذلك بعد أن وافقت السعودية على دفع تكاليف تلك القوات.
ونشر البنتاغون بدءا من فصل الربيع 14 ألف جنديّ في السعودية أُضيفوا إلى 70 ألف عسكريّ متمركزين أصلاً.
ونقلت وول ستريت جورنال، أمس الأربعاء، عن مصادر لم تُسمّها، أنّ الرئيس دونالد ترامب قد يُعلن عن تعزيز الوجود العسكري في وقت لاحق هذا الشهر.
وبالإضافة إلى الجنود الـ14 ألفاً، يمكن أن يُرسل البنتاغون أيضًا الى المنطقة نحو 12 سفينة حربية إضافية.
وكان الجنرال كينيث ماكنزي قائد القيادة المركزية للولايات المتحدة المسؤولة عن منطقة الشرق الأوسط، قد أعرب خطاب خلال مؤتمر “حوار المنامة” الشهر الفائت، عن أسفه لنقص الموارد في المنطقة.
وقال “هناك الكثير من المناطق التي يجب تغطيتها. وببساطة، ليس لدينا ما يكفي من الموارد لنكون حيث نريد أن نكون في الوقت الملائم”.
وكشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في الثاني عشر من أكتوبر الفائت، أن السعودية وافقت على الدفع مقابل كل ما تفعله بلاده، وذلك في تصريح يأتي عقب إعلان إرسال قوات أمريكية إلى السعودية، واصفا ذلك بـ”السابقة”.
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها ترامب من واشنطن حيث قال: “نحن نرسل المزيد من القوات إلى السعودية، المملكة حليف جيد ونتفق معهم جيدا وهم لاعب مهم في الشرق الأوسط وعلاقاتنا جيدة جدا ويشترون بمئات المليارات من الدولارات بضائع منا وليس فقط معدات عسكرية، بالمعدات العسكرية نحو 110 مليارات دولار وهذا يعني الملايين من الوظائف..”
ووفقا لموقع “سي إن إن” أضاف: “نحن سنرسل قوات وأمور أخرى إلى الشرق الأوسط لمساعدة السعودية، ولكن هل أنتم مستعدون؟ السعودية وبناء على طلبي وافقت على الدفع مقابل كل ما نفعله، وهذه سابقة..”
يذكر أن وزارة الدفاع الأمريكية أو ما يُعرف بـ”البنتاغون” كشفت في أكتوبر عن نشر قوات أمريكية إضافية ومعدات في السعودية وتشمل: سربي طائرات مقاتلة، وبطاريتي صواريخ باتريوت الدفاعية، ووحدة نظام صواريخ ثاد الدفاعية”.
وقال وزير الدفاع الأمريكي مارك اسبر في بيان له قررنا تعزيز قواتنا في السعودية بطائرات وقطع بحرية و14000 جندي في المنطقة وذلك لزيادة إمكانية التدخل إن احتاج الأمر.
تعتزم الإدارة الأمريكيّة تعزيز وجودها العسكري في المنطقة العربية ومضاعفة التّعزيزات التي كان تمّ الإعلان عنها في مايو في هذه المنطقة، وذلك بعد أن وافقت السعودية على دفع تكاليف تلك القوات.
ونشر البنتاغون بدءا من فصل الربيع 14 ألف جنديّ في السعودية أُضيفوا إلى 70 ألف عسكريّ متمركزين أصلاً.
ونقلت وول ستريت جورنال، أمس الأربعاء، عن مصادر لم تُسمّها، أنّ الرئيس دونالد ترامب قد يُعلن عن تعزيز الوجود العسكري في وقت لاحق هذا الشهر.
وبالإضافة إلى الجنود الـ14 ألفاً، يمكن أن يُرسل البنتاغون أيضًا الى المنطقة نحو 12 سفينة حربية إضافية.
وكان الجنرال كينيث ماكنزي قائد القيادة المركزية للولايات المتحدة المسؤولة عن منطقة الشرق الأوسط، قد أعرب خطاب خلال مؤتمر “حوار المنامة” الشهر الفائت، عن أسفه لنقص الموارد في المنطقة.
وقال “هناك الكثير من المناطق التي يجب تغطيتها. وببساطة، ليس لدينا ما يكفي من الموارد لنكون حيث نريد أن نكون في الوقت الملائم”.
وكشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في الثاني عشر من أكتوبر الفائت، أن السعودية وافقت على الدفع مقابل كل ما تفعله بلاده، وذلك في تصريح يأتي عقب إعلان إرسال قوات أمريكية إلى السعودية، واصفا ذلك بـ”السابقة”.
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها ترامب من واشنطن حيث قال: “نحن نرسل المزيد من القوات إلى السعودية، المملكة حليف جيد ونتفق معهم جيدا وهم لاعب مهم في الشرق الأوسط وعلاقاتنا جيدة جدا ويشترون بمئات المليارات من الدولارات بضائع منا وليس فقط معدات عسكرية، بالمعدات العسكرية نحو 110 مليارات دولار وهذا يعني الملايين من الوظائف..”
ووفقا لموقع “سي إن إن” أضاف: “نحن سنرسل قوات وأمور أخرى إلى الشرق الأوسط لمساعدة السعودية، ولكن هل أنتم مستعدون؟ السعودية وبناء على طلبي وافقت على الدفع مقابل كل ما نفعله، وهذه سابقة..”
يذكر أن وزارة الدفاع الأمريكية أو ما يُعرف بـ”البنتاغون” كشفت في أكتوبر عن نشر قوات أمريكية إضافية ومعدات في السعودية وتشمل: سربي طائرات مقاتلة، وبطاريتي صواريخ باتريوت الدفاعية، ووحدة نظام صواريخ ثاد الدفاعية”.
وقال وزير الدفاع الأمريكي مارك اسبر في بيان له قررنا تعزيز قواتنا في السعودية بطائرات وقطع بحرية و14000 جندي في المنطقة وذلك لزيادة إمكانية التدخل إن احتاج الأمر.