السامعي يشيد بدور الفريق الوطني للتواصل الخارجي في كشف جرائم العدوان بحق الشعب اليمني
أشاد عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي بدور الفريق الوطني للتواصل الخارجي، في كشف جرائم العدوان بحق الشعب اليمني.
وأشار السامعي خلال الفعالية التي نظمها الفريق الوطني اليوم بصنعاء تزامنا مع الاحتفال بالعيد الـ 52 للاستقلال الـ 30 من نوفمبر تحت شعار “انتصارات اليمن .. تماسك في الداخل وحضور في الخارج” إلى أهمية الأنشطة والفعاليات والخارجية التي تنظمها الجاليات اليمنية والنشطاء لإيصال مظلومية الشعب اليمني إلى العالم.
وأكد على ضرورة التنسيق بين كافة الجهات المختصة لتوثيق جرائم الحرب والإبادة الجماعية بحق الطفولة والإنسانية التي يرتكبها طيران العدوان السعودي الإماراتي كل يوم والتواصل مع كل الأحرار في العالم.
وأشاد عضو السياسي الأعلى السامعي، بالانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في جبهات الصمود والعزة وكذا إنجازات الصناعات العسكرية والدفاعات الجوية في إسقاط طائرات العدوان التي تقوم بأعمال عدائية.
كما أكد حرص المجلس السياسي الأعلى والشعب اليمني على تحقيق السلام العادل والمشرف ورفض الاستسلام والخضوع.
من جانبه ثمن رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس جهود الفريق الوطني للتواصل الخارجي في كشف جرائم العدوان، وتشكيل رأي عام دولي ضاغط في اتجاه إيقاف العدوان وإنهاء الحصار.
وأشار إلى أنه تم توجيه رسائل عدة للأمم المتحدة حول مبادرة الرئيس المشاط لتحقيق السلام.
ولفت إلى أن مجلس الشورى يتواصل مع المنظمات الدولية والأمم المتحدة ورابطة مجالس الشيوخ والشورى في أفريقيا والعالم العربي وممثلي البعثات الدبلوماسية المتواجدة في صنعاء لتوضيح جرائم العدوان الممنهجة بحق الأطفال والنساء في اليمن، والمطالبة بحراك دولي لإيقاف العدوان ورفع الحصار ودعم جهود إحلال السلام العادل.
فيما أشار نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع الفريق جلال الرويشان، إلى أهمية دور الفريق الوطني للتواصل الخارجي لكسر الحصار السياسي والدبلوماسي الذي حاولت دول العدوان فرضه على اليمن.
وأكد أن تماسك الجبهة الداخلية والتطور النوعي للجيش واللجان الشعبية وبالذات في التصنيع العسكري كان لابد أن يرافقه حضور في الخارج لتعريف المجتمع الدولي بجرائم العدوان السعودي الإماراتي وما يعانيه الشعب اليمني جراء الحصار.
ولفت الرويشان إلى أن دول العدوان ترفض مبادرات المجلس السياسي الأعلى المتكررة لوقف العدوان ورفع الحصار وفتح مطار صنعاء الدولي وصرف المرتبات وتبادل الأسرى، مراهنا على كسر إرادة الشعب اليمني الرافض للذل والإنكسار والمقاوم للغزاة والمحتلين عبر التاريخ.
بدوره استعرض رئيس الفريق الوطني للتواصل الخارجي الدكتور أحمد العماد، الفعاليات والأنشطة التي نفذها الفريق الوطني في المحافل الدولية.
وأشار إلى أن هذه الفعاليات تسهم إيجاد وعي دولي متابع ومراقب لكل الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان بحق الشعب اليمني وتحقيق المسألة القانونية لكل المشاركين في هذا العدوان.
وأوضح العماد أن هناك تواصل وتنسيق بين الفريق الوطني للتواصل الخارجي والجاليات والمغتربين اليمنيين والمنظمات والمؤسسات الحقوقية والدبلوماسية في العالم الرافضة للجرائم التي يرتكبها العدوان بحق الإنسانية في اليمن بهدف تعزيز الجهود الدولية لإيقاف العدوان ورفع الحصار ومحاسبة مرتكبي الجرائم وتعريف المجتمع الدولي بما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم وانتهاكات من قبل العدوان.
وفي الفعالية قدم عرض عن الفعاليات والأنشطة التي نفذها الفريق الوطني للتواصل الخارجي في عدد من العواصم العالمية.
كما قدمت في الفعالية أربع أوراق عمل الأولى بعنوان “دور المغتربين في الانتصار لقضية الشعب اليمني” لزايد الريامي، والثانية بعنوان “ريادة دور نشطاء الوطن في الخارج في كسر الحصار على مطار صنعاء” للدكتور مازن الصوفي.
فيما تضمنت ورقة العمل الثالثة التي قدمها علي الديلمي دور المنظمات غير الحكومية في فضح جرائم وانتهاكات دول تحالف العدوان في بلادنا، والرابعة للسفير عبد الاله حجر حول دور النشطاء في محافل حقوق الإنسان في العالم.
حضر الفعالية عدد من الوزراء وأعضاء من مجلس الشورى ودبلوماسيين ومهتمين وإعلاميين.