أسماء سعوديين ستطير رقابهم لتورطهم في قتل خاشقجي!!
كشفت وكالة “رويترز” للأنباء، أسماء سعوديين قالت إنهم “من الممكن أن يكونوا مشمولين بأحكام الإعدام في قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي“.
ورغم أن النيابة العامة السعودية لم تكشف عن أسماء من صدرت الأحكام بحقهم، أشارت “رويترز” إلى أنها أعدت تقريرها عنهم استنادا إلى صور وتقارير نشرتها وسائل إعلام، ومعلومات صادرة عن مسؤولين ومصادر سعودية، مؤكدة في نفس الوقت أنها لم يتسن لها الاتصال بهؤلاء الأشخاص.
ومن الذين قد تشملهم أحكام الإعدام، حسب تقرير “رويترز”:
– ماهر عبد العزيز مطرب
وبحسب مسؤول سعودي كبير، كان العقيد ماهر مطرب، مساعدا مختصا بأمن المعلومات لسعود القحطاني الذي كان الذراع اليمنى لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، كما كان المفاوض الرئيسي داخل القنصلية، واشارت الوكالة إلى ان تقرير الأمم المتحدة الذي قال إن مطرب متورط في التخطيط للعملية قبل أيام من تنفيذها، وهناك تسجيل له يشير فيه إلى خاشقجي ويصف الصحفي بأنه “خروف العيد”.
وذكر المسؤول السعودي، أن “الاختيار وقع على مطرب للمشاركة في تنفيذ العملية لأنه كان يعرف خاشقجي شخصيا، إذ عملا معا في السفارة السعودية في لندن، وكان بوسعه إقناع الصحفي بالعودة إلى المملكة.
– صلاح محمد الطبيقي
صلاح الطبيقي خبير في الطب الشرعي بقسم الأدلة الجنائية في وزارة الداخلية السعودية، وذلك وفقا لسيرته الذاتية المنشورة على الموقع الإلكتروني للهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
وفي عملية قتل خاشقجي، قال المسؤول السعودي، إن دور الطبيقي تمثل في إزالة الأدلة، مثل البصمات أو ما يدل على استخدام القوة.
– مصطفى محمد المدني
قال المسؤول السعودي، إن المدني قاد الجهود المخابراتية في الفريق الأمني المؤلف من 15 شخصا في إسطنبول.
وحسب المسؤول، فقد تنكر المدني بملابس خاشقجي ووضع نظارته وساعته “آبل”، كانت على معصمه، وغادر القنصلية السعودية في إسطنبول من بابها الخلفي في محاولة التستر على الجريمة، وإظهار أن خاشقجي قد غادر المبنى.
آخرون خضعوا للمحاكمة
– أحمد محمد عسيري
أحمد عسيري، النائب السابق لرئيس الاستخبارات العامة، أحد الذين أقالهم الملك سلمان بن عبد العزيز. وقال النائب العام السعودي إنه هو من أمر بإعادة خاشقجي للمملكة ولكن لم يأمر بقتله. وقال وكيل النيابة العامة السعودية يوم الاثنين إنه تم الإفراج عن عسيري لعدم كفاية الأدلة.
لم يمثلوا أمام القضاء
– سعود القحطاني
أقيل سعود القحطاني، الذي يعتبر الذراع اليمنى للأمير محمد بن سلمان، من منصب مستشار بالديوان الملكي، وهو أكبر شخصية ضالعة في الجريمة. واستجوبت النيابة العامة السعودية القحطاني لكنها لم توجه إليه أي اتهامات.
وحسب مصادر قريبة من خاشقجي والحكومة السعودية، حاول القحطاني استمالة الصحفي ليعود إلى المملكة بعدما انتقل إلى واشنطن قبل عام خشية التعرض لأعمال انتقامية بسبب آرائه المعارضة لسلطات بلاده.
وقال المسؤول السعودي، إن القحطاني خول مطرب بالتفاوض حول عودة خاشقجي إلى المملكة، وأكد مكتب النائب العام أن أمرا صدر بمنع القحطاني من السفر لحين استكمال التحقيق لكن مصادر من منطقة الخليج الفارسي قالت لـ”رويترز” إنه حر طليق ويواصل عمله بشكل سري.