الإمارات تستخدم احدى سفنها في البحر الأحمر لهذا الغرض

أفق نيوز

كشف وزير الثروة السمكية محمد الزبيري أن سفينة إماراتية تستخدم كسجن عائم في البحر لاحتجاز الصيادين، مؤكدا تقديم الوزارة أكثر من شكوى للمنظمات الدولية.

وقال الوزير الزبيري في تصريح لقناة المسيرة، اليوم ، “شكلنا لجنة مشتركة من وزارتي الخارجية والثروة السمكية وخفر السواحل لمتابعة ملف احتجاز الصيادين”.

وكان أدان وزير الثروة السمكية في تصريح سابق للمسيرة الأعمال التعسفية بحق الصيادين اليمنيين واعتقالهم في السجون الإريترية، داعيا لوضع حد للقرصنة الإماراتية في البحر الأحمر واختطاف الصيادين وقوارب الصيد واقتيادها إلى ميناء عصب الإريتري.

وذكر الزبيري إن السلطات الإريترية تمارس الاعتقال التعسفي بحق الصيادين اليمنيين بالمخالفة لاتفاقية الصيد المشترك الموقعة بين البلدين، مشيرا إلى أنه تم الإفراج مؤخرا عن 78 صياد من السجون الإريترية اعتقلتهم سفينة إماراتية في الممر الدولي قرب المياه الإقليمية لأرتيريا.

وأوضح الوزير أن السفينة الإماراتية المسؤولة عن اعتقال الصيادين اليمنيين تحمل اسم أبو ظبي ويعتليها جنود إريتريين وجنجويد سودانيين، وتقوم بملاحقة الصيادين اليمنيين واقتيادهم مع سفنهم إلى إرتيريا حيث تمتلك الإمارات قاعدة عسكرية هناك كما هو معروف.

ولفت إلى أن قوات خفر السواحل أبلغت الوزارة عن وجود سفينة بلون اسود تحمل اسم أبو ظبي معدة لاحتجاز السفن واعتقال من عليها، وهي تنطلق من القاعدة الإماراتية في عصب الإرتيرية.