بالتفاصيل : مصادر محلية تؤكد هروب قيادات إصلاحية من مأرب إلى هذه المحافظة
أفق نيوز :
أفادت مصادر محلية بمحافظة مارب عن فرار عدد من القيادات العسكرية والسياسية التابعة لحزب الإصلاح من مدينة مارب فجر اليوم الأربعاء باتجاه سيئون عاصمة محافظة حضرموت المحتلة.
وأكد شهود عيان في تصريحات نشرها موقع “يمني برس” أن عدد من القيادات البارزة لمليشيا الإصلاح اختفت بشكل مفاجئ من المدينة وغادرت مع أسرها واتجهت صوب محافظة حضرموت, خوفا من اقتحام المدينة التي أصبحت داخل طوق عسكري من قبل أبطال الجيش واللجان الشعبية.
يشار إلى أن مدينة مارب محاطة من ثلاث جهات ولم يعد هناك من منفذ إلا خط العبر بعد وصولهم إلى تخوم المدينة وسيطرتهم على مديرية مجزر ومناطق وقرى واسعة بمديرية مدغل.
ووفق المصادر فأن من تبقى من المليشيات بداخل المدينة يعيشون حالة كبيرة من الرعب والهلع واضطرابات نفسية غير معتادة, وسط تبادل الإتهامات بالتخوين فيما بين القيادات, وتوخي الإقتحام في أي وقت من قبل الجيش اليمني.
وكانت مصادر مطلعة بالمدينة كشفت في وقت سابق ان قيادات الاصلاح وعلى مدى أربعة ايام تقوم بنقل الاموال المكدسة من قيمة النفط والغاز في البنك المركزي بمأرب ونقلها الى سئيون خوفا من اقتحام المدينة من قبل الجيش واللجان الشعبية.
واقادت المصادر ان عملية النقل تتم تحت حراسة مشددة بقيادة المرتزق / محمد سالم بن عبود ويقوم باستقبال هذه المبالغ المرتزق / احمد محسن بن عبود وقد تم نقل مبلغ 20 مليون دولار و 50 مليون سعودي و 30 مليار يمني .
واشارت المصادر ان مدينة مأرب تعيش حالة استنفار غير عادية وهناك مخاوف من قبل المرتزقة من تفجر الاوضاع من داخل المدينة حيث قامت بنشر قوات من الامن المركزي والنجدة والشرطة العسكرية بشكل كبير ضمن ما يسمى بالحزام الامني لمدينة مارب وداخلها حيث و تبعد كل نقطه عن الاخرى قرابة 100 متر فقط وتنتشر المدرعات في الطرق الرئيسية والطرق الداخلية والفرعية للمدينة .
واضافت المصادر ان قوة من الرويك وصلت الى مارب تابعه لعلي محسن وقاموا بنصب نقاط في الرمل عند صحن الجن وخلفه ويتم بالتقطع للفارين من الجوف من المرتزقة غير المنتمين للقبائل واخذت عليهم الاطقم والاسلحة وحتى الذخائر وقامت باعتقال بعضهم بتهمة الفرار من المعركة.
المصدر / يمني برس