الخارجية الامريكية تحذر الصين من اتهامها بنشر كورونا
حذّر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الصين، الإثنين، من نشر “معلومات مضللة” حول فيروس كورونا المستجد بحسب تعبيره.
ويأتي ذلك بعدما تحدّث مسؤول صيني في بكين عن مؤامرة تشير إلى تورّط الولايات المتحدة في تفشي الفيروس.
وجاء في بيان للخارجية الأمريكية أن بومبيو أكد في محادثة هاتفية مع مسؤول السياسة الخارجية في الحزب الشيوعي الصيني يانغ جيشي أن “الوقت ليس مناسبا لنشر معلومات مضللة وشائعات غريبة، وإنما لأن توحد كل الأمم جهودها من أجل مكافحة هذا التهديد المشترك”.
وفي تصريحٍ سابقٍ للمتحدثِ باسمِ وزارةِ الخارجيةِ الصينية جاو لي جيان اتهم اميركا بأنّها وراءَ تصنيعِ فيروس كورونا منذُ عامِ ألفين وخمسةَ عشَر ونشرِه في بلادِه.
وقال جاو لي جيان، في تصريحِه إنّ ثمةَ أدلةً تؤكد أنّ المختصينَ الاميركيين قد قاموا بتصنيعِ فيروس كورونا في عامِ ألفين وخمسةَ عشَر واِنّ وكالةَ المخابراتِ المركزية الاميركية هي التي قامت بنشرِه. وكان جاو لي جيان قد كتب تغريدةً على موقعِ تويتر رجّح فيها اَنْ يكونَ الجيش ُالاميركي ضالعاً في نشرِ فيروس كورونا في مدينةِ ووهان الصينية.
ويذكر ان بكين ليست الوحيدة التي تحدثت عن حرب بيولوجية،. فمختصون بالاسلحة البيولوجية يقولون ان كورونا لا يخرج عن نطاق الفيروسات التي تم تطويرها كسلاح بيولوجي، كما يؤكد فرانسيس بويل خبير الاسلحة البيولوجية الذي يكشف ان اختبارات تطوير كورونا تمت في جامعة كارولينا الشمالية في الولايات المتحدة.
بويل الذي وضع قانون مكافحة الاسلحة البيولوجية يؤكد ان انشطة مختبرات جامعة كارولينا جزء من الحرب البيولوجية التي تتم فيما يعرف بمختبرات السلامة البيولوجية من المستوى الرابع والتي يوجد منها اثنا عشر مختبرا في الولايات المتحدة. داعيا لاغلاق هذه المختبرات والتحقيق مع المتورطين في هذه الحرب. مشيرا الى ادارة الدواء والغذاء الاميركية والقيادة الطبية في الجيش الاميركي.
وتعزز هذه المعطيات نظرية الحرب البيولوجية الاميركية، لاسيما وان التجار بالسابقة لا تبرئ ساحة واشنطن. فتجربة هجمات الانتراكس عام الفين وواحد بعد اسبوع من هجمات سبتمبر دليل على تورط اجهزة طبية وسياسية وامنية اميركية في هذه الحرب التي ترقى بحسب الخبراء الى وصفها بالارهاب البيولوجي.