كل التقارير تؤكد تورط أمريكا في تصنيع كوفيد 19والفيروس يستجيب لرغبة ترامب في القفز بأمريكا إلى المركز الأول عالمياً
لم يكن بحسبان الشيطان الأكبر أمريكا أنه بعد قرن من الهيمنة والاستكبار والعلو في الأرض طغياناً وفساداً.. وبعد أن تخيل نفسه السيد الأوحد على هذا الكوكب بعد خوله القرن الحادي والعشرين كقوة أحادية القطب.. وجد من ذريعة الحادي عشر من سبتمبر نفسه بلا منافس بعد تفكك الاتحاد السوفيتي لم يكن بحسبان انه وبيده يكتب نهايته وفق السنن الكونية والمشيئة الإلهية..
رأى في التنين الاسيوي الصيني المنافس الصاعد.. رأى ذلك بعين اللوبي الصهيوني ورأس الشيطان ترامب فانطلق بعقلية تاجر البندقية الضيقة وسياسة الشيطان الذي يأمر بالبخل ويعد بالفقر ليحصر أمريكا في دائرة ضيقة وفق خطته “أمريكا أولاً” فانسحب من اتفاقية التجارة العالمية وفرض عقوبات على الصين وإيران وروسيا مستهدفاً كل من يراه منافساً لامريكا في قيادة العالم ومع تنامي القوة الصينية اقتصادياً وعسكرياً ابتدع سلاحاً جديداً في ميزان سباق التسلح هو فيروس كورونا واستعان على ذلك بصهر كوشنر الذي أكدت التقارير الالمانية على ان شركته هي التي انتجت كوفيدا 19.
لم يكن بحسبان الشيطان ترامب وهو يفتح ثقباً في سور الصين العظيم ويحاول عبر تحالف العدوان الذي يقوده قرنه اللعين بنجد لخمس سنين وهو ينطح في جدار السد بمارب عله ينجح في فتح ثقب آخر بعد أن خذله في ذلك الفار الهارب لم يكن بحسبانه ان السنن الكونية تجري بحسبان وانه بذلك العمل الشنيع والداء المتفشي قد اصاب اصابعه لتسقط من يده راية الهيمنة ويستلمها منه التنين الصيني وبهذا يكون كورونا هو الشفرة البيولوجية التي سيستغلها ياجوج وماجوج للخروج والتغلغل في كل المجتمعات بمد يد العون والمساعدة للعالم في مواجهة وباء كورونا وسيشهد الاتحاد الاوروبي تفككه اما امريكا فستقوم وتنكمش وتنكفئ على نفسها بعد أن يستبد بها الوباء والذي جره عليها رأس الغباء ترامب..
ترامب الذي تؤكد تقارير امريكية تجاهله خطر كورونا منذ الايام الأولى واسقط في يده الامر ولم يستطع ولن يستطيع السيطرة عليه بعد تفشي الفيروس السريع في كل الولايات الامريكية.
أما الصين فهي تسير بخطى واثقة ومنتظمة لتتربع مكانتها في صدارة العالم والهيمنة عليه.
قد يقول قائل ربما أن فيروس كورونا هو السلم الذي سيساعد ترامب والبيت الأبيض على النزول من شجرة الأزمات والاستعداءات والحروب التي اختلقها للحفاظ على وجهه من هزيمة مشروعه هو وحلفاؤه وذلك يستشف من بداية سحبه لقوته من العراق والشرق الاوسط تحت ذريعة تفشي كورونا ودعوات الامم المتحدة لرفع العقوبات وايقاف الحروب ومن ضمنها حرب اليمن ..
نعود إلى الدور الامريكي وعلاقته بكورونا البيولوجي ..
ففي تقارير يابانية صينية وتايوانية تناولت أصل إنتشار فيروس كورونا المستجد، في مقال له نشر بتاريخ الرابع من مارس 2020، على موقع غلوبال ريسرش تحت عنوان “فيروس كورونا”.
السرعة القياسية التي تبنت وسائل الإعلام الغربية فيها رواية تفشي كورونا في ووهان الصينية، نشأ في مواقع متعددة “أكثر من ذلك، فقد يكون مصدره الولايات المتحدة”.
فبعد جمع عينات في الصين، أثبتت دراسة نشرت على موقع ChinaXiv وبشكل قاطع أن الفيروس نشره في سوق هوانان للمأكولات البحرية في ووهان في أواخر نوفمبر. بعد تحليل بيانات الجينوم [مجموعة كاملة من المعلومات الوراثية] ومصادر العدوى وطريقة انتشار الفيروس، استخلصت الدراسة أن الفيروس لم ينشأ في سوق المأكولات البحرية بل في موقع/مواقع آخر/آخرى. وتعتقد الدراسة أن المرضى الأوائل قاموا بنقل الفيروس إلى العمال أو البائعين في السوق مما تسبب في انتشار أوسع في بداية ديسمبر 2019. ويشير رومانوف الى أن السلطات الطبية الصينية ووكالات الاستخبارات أجريَّا بحثًا سريعًا وواسع النطاق عن أصل الفيروس، حيث توصلوا إلى أن تفشي الفيروس قد بدأ بعد وقت قصير من الدورة السابعة للألعاب العسكرية العالمية في مدينة ووهان.
تورط امريكا في صناعة الفيروس يؤكده تقرير أعدته شركة TV Asahi Corporation اليابانية في فبراير من عام 2020، حيث جاء فيه أن الفيروس نشأ في الولايات المتحدة وليس في الصين ، وأن ضحايا الأنفلونزا الأمريكيين المقدر عددهم 14000 حالة “ربما هم في الواقع ضحايا فيروس كورونا،” مما أثار المخاوف والتخمينات في الصين بأن الفيروس قد يكون مصدره الولايات المتحدة. ويذكر أن أخصائي أمراض فيروسية توصل إلى أن الولايات المتحدة شهدت حالات من “التليف الرئوي” أدت إلى وفاة أكثر من 200 حالة بسبب عجزهم عن التنفس، ولكن السلطات الصحية في الولايات المتحدة أرجعت سبب الوفاة إلى السجائر الإلكترونية.
ويؤكد الباحث لاري رومانوف على أن برنامجا إخباريا في تايوان كان قد عرض مخططات بيانية لمصادر تدفق كورونا المحتملة وهما استراليا والولايات المتحدة “ولأن كورونا لم تصب الأستراليين فإن العدوى في تايوان مصدرها الولايات المتحدة”. ويبين أن الموقع الجغرافي الذي يتميز بأكبر تنوع لسلالات الفيروس هو المصدر الأصلي له، حيث أن الولايات المتحدة هي الوحيدة التي لديها جميع السلالات الخمس المعروفة للفيروس. ”لكوريا وتايوان نوع مختلف من الفيروس، كذلك الجينوم السائد في إيران وإيطاليا فهو مختلف عن تلك الموجودة في الصين،” مما يعني أن للفيروس مصدرا آخر. ويشير إلى أن نوع الجينوم في إيطاليا له نفس معدل الوفيات في الصين تقريبًا، في حين يبدو أن الأكثر فتكًا هو المنتشر في إيران.
وفي الخامس من أذار نشر غلوبال ريسرش أيضًا مقالًأ لفيليب جيرالدي تحت عنوان “من الذي صنع فيروس كورونا؟ الولايات المتحدة أم إسرائيل أم الصين؟” متحدثًا أنه ثمة تكهنات كثيرة بأن كورونا لم يظهر بشكل طبيعي بل تم تطويره أو حتى إنتاجه في المختبر كي يصبح سلاحًا لحرب بيولوجية. جيرالدي يذكر بأن إدارة ترامب أثارت باستمرار مسألة التنافسية العالمية المتصاعدة للصين باعتبارها تهديدا مباشرا للأمن القومي والهيمنة الاقتصادية الأمريكية “لذا من الممكن أن تكون واشنطن قد أوجدت الفيروس في محاولة لضرب الاقتصاد والقوة العسكرية ل بكين.”
ما بين عاميّ 2005 و2009، طورت الحكومتان الأمريكية و”الإسرائيلية” فيروسا سرّيًا يسمى Stuxnet يهدف إلى إلحاق الضرر بأنظمة التحكم والتشغيل لأجهزة الكمبيوتر الإيرانية المستخدمة في برنامج البحث النووي”وليس إصابة البشر أو قتلهم”، ولكن المخاوف من انتشار فيروس خارج إيران في بلدان بعيدة مثل الصين وألمانيا وكازاخستان وإندونيسيا تحول إلى حقيقة. جيرالدي يتحدث عن أن علماء “إسرائيليين” في معهد أبحاث الجليل يدّعون أنهم سينتجون لقاحا ضد للفيروس في غضون أسابيع قليلة وستكون جاهزة للتوزيع والاستخدام في غضون 90 يومًا رغم تشكيك بعض العلماء في إمكانية إنتاج لقاح جديد بهذه السرعة. هذا الادعاء، يقول الكاتب، يؤكد فرضية أن تكون “إسرائيل” شريكًا في هذه الحرب “لأن الفيروس وعلاجه تم تطويرهما في وقت واحد”.
ويتطرق جيرالدي إلى اللوم الذي يلقى على الرئيس دونالد ترامب في الولايات المتحدة بسبب الكذب بشأن الفيروس، وبأن هناك سيناريوهات مختلفة تتكهن بشأن تأثير ذلك على انتخابات 2020. ويقول إذا لم يتم احتواء الوباء وعلاجه في الولايات المتحدة، فقد يكون هناك ردود فعل “عنيفة وكبيرة”، خاصة وأن الديمقراطيين يطالبون بتحسين الرعاية الصحية.
وعن انتشار فيروس كورونا سريعًا في إيران خاصةً بين المسؤولين الحكوميين, بوتيرة أعلى من الصين، يشير جيرالدي إلى ابتهاج مسؤولي الولايات المتحدة بمقتل الإيرانيين, كمارك دوبويتز، المدير التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات (FDD) الذي غرّد أن فيروس كورونا قد فعل ما لم تستطع العقوبات الاقتصادية الأمريكية فعله وهو إيقاف الصادرات غير النفطية,” مضيفًا أن طهران “نشرت الإرهاب في الشرق الأوسط وإنها الآن تنشر فيروس كورونا”. ويخلص جيرالدي إلى أن غاية إسرائيل و/أو الولايات المتحدة هو صنع سلاح بيولوجي من شأنه أن يلحق الضرر بدولتين تم تصنيفهما كأعداء (إيران والصين).
اما في الشأن اليمني ومحاولة العدوان الحاقد على اليمن لخلوه من هذا الوباء الشيطاني وبعد فشل العدوان بادخال عبر المنافذ العديد من الحالات المصابة بفيروس كورونا فقد اقدم في تصعيد خطير وحقير ينم على وحشية وهمجي تحالف عدوان البعير النجدي مع خنازير أمريكا وأوروبا أقدم بعير الزهايمر على ارتكاب مجزرة جماعية بحق عشرات الخيول اليمانية الأصيلة وذلك بست غارات اتت على كل الاصطبلات الخيول بالكلية الحربية في العاصمة صنعاء ولم يكفه طيلة الخمس السنين وهو يدمر الحجر والبشر والشجر وبسفك دماء الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين الابرياء حقد لا ينم الا عن عجزه على مواجهة رجال الرجال في مختلف الميادين والجبهات ولانه يدرك جيداً انه مدحور ومهزوم لا محالة وانه يستحيل عليه النيل من صمود اليمنيين وتعجيلاً لنهايته الحتمية اقدم على فعل حقير وخطير بالقاء صناديق من الكمامات والمناديل المشبوهة والملوثة والتي جلبها من مستشفياته وأماكن الوباء والمنتشر في مختلف بلاده ليلقيها على نقم بصنعاء والحالي بالحديدة وبني سعد بالمحويت وفي توقيت يشن فيه بحسب إعلانه عملية عسكرية أكدت ما تعرض له من رجع كبير في عملية عسكرية مشروعة قمةً في الأخلاق والنبل استهدفت أهدافاً عسكرية حساسة في عمق العدو لكن هذا العدو وبرهاناً على عجزه وهزيمته وفقدانه للقيم والأخلاق الإنسانية لم يجد سلاحاً لمواجهة اليمنيين إلا هذا الفعل الحقير وهو نشر الوباء لقتل اليمنيين..
قرن الشيطان يمني نفسه أن يصحو ولا يجد يمنياً على هذه الأرض ويأبى نفس الرحمن ذلك فسيحفظ الله اليمنيين ولن يحيق المسكر السيئ إلا بأهله.